موسم تخفيضات للعقوبات .. والفشل الذريع في البطولات! / بقلـم صآلـح الحمـاادي
موسم تخفيضات للعقوبات .. والفشل الذريع في البطولات!
مساكين “هم” معشر الزملاء الكتّاب والنقّاد والمراقبين الرياضيين، الذين ما انفكّوا يطالبون كبار المسؤولين قبل رؤساء اللجان باحترام ما على أوراق اللوائح والأنظمة من جزاءات وعقوبات هدفها الإصلاح ومنع التجاوزات التي تقع على أرض ميادين التنافس الشريف!.
الواضح أن هناك مَن يجدّف ضد تيار الإصلاح الرياضي التنافسي الراقي.. فعندما ننتقد القزَع يزداد المتجاوزون “تقزعاً” و”تقزيعاً” قبيحاً!.
وحينما تنتقد قرارات تخفيضات الإيقاف “غير المبررة”.. خاصة ممن يخدشون الحياء العام والاحترام والالتزام أمام الرأي العام عامة، والشباب الصغار خاصة.. نجد أن هناك مَن يمرر القرارات “العفوية” باسم الكبار!.
يا ابن مصيبيح “فهد”.. ويا ابن الجوهر “ناصر”، ضمّوا كل المتقزعين والبصاقين والمخاشنين إلى “شرف” قائمة منتخب المملكة العربية السعودية!.
هؤلاء لا يمثلون كل الملتزمين بالأخلاق الإسلامية العربية الرفيعة أبداً.. ومن اليوم نراهنكم على ما ستؤولون إليه من فشل بل فشيلة!!.
هذا الموسم “2008 / 2009” يستحق بكل جدارة واستحقاق مع فارق كبير عن كل المواسم “المضيئة” الراحلة، لقب موسم تخفيضات العقوبات.. والفشل الذريع في كل البطولات بمشاركة جميع المنتخبات الكروية، التي تحظى بدلال.. لو طال منتخبات ألعاب القوى والفروسية “ربعه” لجمعت كل البطولات والألقاب!!.
القضية ليست شباب الرياض أو اتحاد جدة.. ولا نصر أو هلال الرياض أو اتفاق الدمام ووحدة مكة أو أهلي جدة؟!.
“لا والله” يا سادة ويا أحبة ويا كرام.. هنا لا يهمنا مَن الضارب أو المضروب؟!.. مَن الباصق والمبصوق عليه؟!.
لا نهتم “البتّة” بلون قميصه أو سحنة بشرته؟!.
عِرقه.. مذهبه.. أو منطقته؟!.
القضية.. قضية أخلاق وقيم ومبادئ دولة الإسلام.. وشباب الإسلام!.
صحتين.. ولتذهب الملايين.. عشراتها.. مئاتها.. للأمّيين من محترفي كرة القدم.. ولكن!!.
لكن أن يردّوا جزاء الملايين.. برعونة تصرفاتية.. من مخاشنات خطيرة.. مروراً بملاسنات نتِنة.. حدّ البصق على الملأ أمام جماهير الناظرين.. فالوضع خطير ولربما تطلّب تدخل جهات أرفع؟!.
إذا كانت هذه هي مخرجات دوري المحترفين لكرة القدم.. فنحن لسنا من أنصار هكذا دوري!!.
الدوري الذي سيقود كل المنتخبات إلى الفشل.. وجميع لوائح وبنود العقوبات إلى أن تصبح مضحكة أمام الجميع.. وبطريقة باتت معها مباريات الدوري غير صالحة لمشاهدة الصغار دون أولياء أمورهم.. دوري فاشل ولو ضُخت فيه مئات الملايين لا عشراتها!!.
للأعزاء القراء نقول من اليوم وحتى نهاية الموسم.. اعتبروا كل قرار تصدره لجنة العقوبات أو الانضباط ناقصاً النصف تماماً.. الشهرين، شهر واحد.. والمباريات الأربع اثنتان.. لكن السؤال الملح..
إيقاف اللاعب أو المدرب أو الإداري مباراة واحدة.. كيف نلتمس الاكتفاء بنصف العقوبة من صنّاع القرار؟!، هل بالإمكان الكتابة بين الشوطين؟!، أم يتم ذلك برسالة جوالية؟!.
سجلوا ذلك على كاتب السطور.. من الآن وحتى نهاية الموسم “وقبلها لُغم دورة الخليج” أنتم على موعد “لا بل مواعيد”.. مع ما لم تره عيونكم أو تسمع به آذانكم أو حتى يخطر على بالكم من مفاجآت مدوية ومدوّية جداً في موسم التخفيضات لكل العقوبات والفشل في إحراز البطولات!!.
بقي القول.. غير معشر النقّاد المساكين.. هناك مساكين ينظمون ويدرسون لوائح وبنود نظام وتنظيم.. بالقرار والتصميم.. “رقم وتاريخ”.. وكل هذه باتت “وهَم في وهَم”.. والله نعم.. كم أنتم ونحن مساكين!!.
يسلم بوئك ياصالح
تـ ح ـيآتي