بســم اللــه الرحمــن الرحيــم
(( يالله يا إقبال .. عجّل علينا ترانا تأخرنا والمشوار طويل )) .. (( اصبر يا سلّيم .. ثواني وانا عندك )) .. وفعلاً ثواني و ( إقبال ) طالع للشباب وكان عددهم سته مع إقبال .. وركبوا السيارة واتجهوا للبر .. طالعين بـ يكشتون في بر أول مرة يروحون له (( ألا ياشباب .. وش هالبر اللي بـ نروح له ؟ )) .. (( البر هذا يا إقبال .. مادحه لي عمي ويقول لا يفوتك ... وانا أثق في عمي )) .. (( الله يستر من هالثقة )) .. واستمروا في السوالف والطريق فعلاً طويل .. المهم .. ويجي ( ملف ) << وبعض الاقوام يسمونه ( مفرق ) .. ويدخلون البر وألحين صار الطريق مقطعة .. ولا حولهم أحد .. وخذوا لهم تقريبا 100 كيلو بر ومن طعس لـ طعس وهالمية كيلو ما شافو فيها احد يعني الوضع مش ولابد .. والبنزين كل ماله ويقل ولا حولهم محطات .. ثم انقطع الارسال .. (( أقول يا سلّيم .. انا من رايي نرجع .. لان البنزين اتوقع ما يكفي ولا فيه ارسال .. والواضح انك تدربيها ولا تدري من وين هي هابة لان هالطعس شفته عشرين مرة )) .. (( لا ما عليك يا إقبال ... ألحين بـ نوصل ثم نتغدى ... واذا روقنا رجعنا )) .. وما اخفيكم ان إقبال متضايق .. وحاس أنه بـ يصير شي لا سمح الله .. وفجأة .. غرّز سليّم .. وهذا اللي ما جا على البال .. وينزلون الشباب يدفون .. لكن ماش .. السيارة متعلقة .. وقعدوا لهم تقريبا ساعتين وهم دفدفة في هالموتر .. ولا عندهم ارسال عشان يكلمون .. المهم .. تتأزم أمورهم ويطفي الموتر لان البنزين خلّص .. ويوم طفى الموتر ما أخفيكم ان الشباب .. خلاص فقدوا الامل في الحياة .. لان مافيه أمل احد يجيهم في هالمنطقة .. وإقبال يوم انه شاف وضع الشباب .. وحس ان الوضع يا حياة يا موت .. قال (( يا شباب .. الوضع خطير .. وألحين مدام ان حنا نشيطين .. بـ نتفرق .. كل اثنين يروحون مع جهة ويدوّرون لنا مساعدة .. والوعد قبل المغرب )) وفعلاً تفرقوا وكل اثنين راحو مع جهة .. ( إقبال ) و ( سليّم ) راحو مع بعض والباقين برضوه .. المهم .. اتركوا الباقين .. وخلونا في إقبال و سليم لان الزبدة في روحتهم هذي .. خذ إقبال بندقه .. ومشى هو سليم .. ويمشون ويمشون ويمشون << غصب تطول السالفة .. ويوم أنهم ابعدوا عن محلهم .. طبعاً .. إقبال ذيب .. يعرف وين سيارتهم لكنه بعيد .. في هاللحظة .. كان إقبال .. يناظر ورا .. عشان ما يضيّع محلهم ويحط علامات عشان يعرف طريقه .. وهو يهوجس قطع حبال افكاره سليم (( إقبال .. إقبال .. شف مزرعة في النفود )) .. وألتفت إقبال .. ألا ويشوف النفود خلص وبعده شجر ( شجر = أشجار ) كنها مزرعة لكن مهيب مزرعة لانها حوسة ولا فيها نخل يعني شكلها غريب وينزلون لها ويدخلون هالمزرعة ( على قولة سليم ) وصارت ( غابة ) مهيب مزرعة .. واول ما دخلوها .. ألا ويسمعون أصوات حيوانات تخوف الصراحة .. ما أخفيكم ان ( سلّيم ) خاف وقال لـ إقبال ( خلنا نرجع بس .. ترى الوضع صعب ) .. إقبال ما عطاه وجه .. ودخل .. ويتمشون ويشوفون لهم شلال وتحته بحيرة وهم ما صدقوا وطبوا وشربوا لين غنّت بطونهم .. المهم .. قرروا انهم يتمشون في الغابة .. وفجأة .. ألا ويلقون اسد نايم .. سلّيم نحاش ( هرب ) .. لكن اقبال كان قلبه ميت ( يعني شجاع ) .. ولا خاف .. وقرر انه يصيد الاسد .. وفعلاَ و يتويقع ( يتويقع = يصوّب ) لـ الاسد .. ويرميه .. وحط الرصاصة بين عيونه وفعلاَ صوّبه .. ويقوم الاسد بسبب الرمية .. يوم قام توّهق إقبال ودرى انه ما مات .. وينحاش .. لكن ما أخفيكم ان الاسد كان متأثر بالرمية .. طلع إقبال من الغابة .. ويلقى سليم زابن ( متوزي ) ورا قشعة في النفود ( قشعة - شجرة صغيرة تسمى حرمل .. تتكاثر في النفود ) .. (( الحمد على سلامتك يا إقبال .. وش صار معك ؟ لا تقول رميت الاسد ؟؟ )) .. (( ايو والله رميته .. لكن ما مات .. ونحشت وجيتك .. بعدين وش ذا اللي معك ؟ )) .. (( هذي فواكة .. جبتها معي على الطريق .. وهالكيسة جبت فيها موية للشباب )) .. ورجعوا لمحلهم .. ألا ويلقون اخوياهم حول ما يموتون من الجوع والعطش .. ويعطونهم من هالفواكة والموية . وفي الليل شبوا النار .. وخذ يا سوالف .. وكان سليم يقول لهم سالفة ( إقبال والاسد ) .. ما أخفيكم أن الشباب ما صدقوا .. بعدين كيف واحد يواجه أسد في غابة لحاله .. من بكرة قالوا الشباب خلونا نشوف .. هالاسد حق إقبال وما أخفيكم أنهم يقولون هالكلام وهم يتطنزون .. وفي الصبح .. كلهم قاموا ومشوا لـ هالغابة .. ويوم انهم وصلو الغابة .. كلهم استغربوا من مكانها .. وشلون غابة في هالمكان .. وأول ما دخلوا الغابة ويسمعون نفس الاصوات .. ويمشون .. وطبعاً كان إقبال قدامهم على اساس أنه بـ يصيد الاسد .. شوي .. ألا وإقبال يشوف نفس الاسد اللي رماه أمس .. وعرفه بـ الجرح اللي فيه .. وأشّر لـ أخوياه عشان يشوفون لهم مكان مناسب يجلسون فيه .. وفعلاً رقوا شجرة .. و جلسوا فوق لان لاسمح الله اذا صار شي ما يتوهقون .. وفعلاً .. راح إقبال لـ الإسد لحاله .. وكان الأسد ياكل له ( ضبع ) صايده .. وإقبال جاي من وراه .. ورماه .. وفعلاَ صوّبه .. والتفت الاسد ثم ركض ومر من عند الشجرة اللي الشباب راقين فوقها وشافوا الدم اللي يصب .. وقتها درو أن إقبال مصوبه .. في نفس الوقت .. إقبال انحاش وطلع من الغابة .. ولحقوه اخوياه .. وأول ما شافوه قالوا (( اخس يا معذب الاسود )) .. وخذ يا ترييش بـ إقبال .. المهم وياخذون لهم فواكه وموية .. ورجعوا لـ محلهم .. ذيك الليلة .. كلها راحت مدح في إقبال وكيف أنه واجه الاسد لحاله .. ما أخفيكم أن إقبال كبر راسه .. وقرر أنه يروح لـ الغابة لحاله ويصيد الاسد ويجيبه لهم عشان يتغدون ويتعشون عليه .. ومن بكرة الصبح قام إقبال مبكر بالحيل .. وخذ بندقه وراح للغابة وهو يسولف على عمره (( اجل هذا الاسد اللي صاجينا فيه العالم .. ملك الغابة وملك الغابة .. ان شاء الله اني لـ أصيده وأصيد غيره واحد بعد واجيبه للعيال عشان يعرفون من هو إقبال )) .. وفعلاً وصل للغابة .. وأول ما دخل .. ألا وابو الشباب يصارخ يبي هالاسد يجيه .. ويلف ويدور في هالغابة عشان يصيد هالاسد .. شوي .. ويسمع خربشة في الشجر اللي قدامه .. ويطلع له الاسد .. وبرضوه إقبال على شجاعته ولا كأنه أسد هاللي قدامه .. ويرميه .. لكن الاسد وخّر عن الرمية ... وقتها توهق إقبال ويجي ويطرحه على الأرض .. وهو فوقه .. والاسد يزأر .. وسعابيله ( سعابيل = لعاب ) تقوطر على إقبال ألا تصب صب عليه هالضعيف .. ويفك الاسد فمّه ويعض إقبال من عند رقبته ..
يمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه 
(( بسم الله بسم الله ... اعوذ بالله من ابليس .. اعوذ بالله من بليس )) ..ويطلع إقبال من غرفته خايف من هالحلم اللي يروع الصدز .. وراح يغسل وجهه لين استوعب ان اللي شافه حلم مهوب علم .. وبعد فترة راجع نفسه .. وعرف ان هالحلم رسالة له عشان ما ياخذ بنفسه مقلب لما يواجه أي واحد قدامه .. في أي نشاط في حياته ..
@@ بالملقــاط@@
** الموسم الماضي .. خسر الزعيم أمام نادي نجران وأيضاً تكررت الخسارة أمامه في هذا الموسم ( مباراة الذهاب ) .. وحينها شمّر الأعلام عن ساعديه وبدأ في عملية الهجوم على الزعيم بـ رفع راية ( نجران أصبح عقدة للهلال ) .. والأسوأ من هذا كلّه أن منسوبي نادي نجران كأنهم ( صدقوا ) ما يكتب و يسمع في الاعلام .. ومن تابع تصاريحهم سـ يوافقني .. وفعلاً حظر النجرانيون وهم على ثقة بأنهم فعلاً أصبحوا عقدة للزعيم وكأنني أسمعهم يرددون ( لااا ويقولون زعيم نصف الارض ) .. وهذا ما حدث مع ( إقبال ) عندما اصاب الاسد مرتين وبعدها صدق ما قالوا اصحابه عنه .. وكذّب مقولة البشر عن الاسد بأنه ( ملك الغابة ) ومن ثم قرر أن يذهب للغابة لوحده و هو على يقين بـ انه سـ يقتل خصمه ..
** ظهر الزعيم بـ مستوى مشرف .. ولكنني لا زلت أريد المزيد .. فـ فريق نجران كان في أسوأ حالاته و الفوز بـ هذه النتيجة لا يعني الوصول لـ قمة العطاء .. نعم الزعيم قدّم انموذجاً لـ ( اللعب الجماعي ) وهذه الميزة قل ما نراها في الملاعب السعودية .. اتمنى ان يتطور اكثر عطاء الزعيم واتمنى أن تكون هناك تعاقدات تدفع الزعيم نحو المقدمة .. فـ الزعيم يتطور من مباراة لـ مباراة .. لكن .. لابد ان نعي أن المباريات القادمية برمتها ( قويه ) لذا .. العمل لابد ان يضاعف .. من اللاعبين والاجهزة الفنية والادارية .. او من قبل الجهمور المحب ..
** الإعتماد على ( ظهير ) واحد هو المشكلة الحالية في الزعيم .. وانا اقصد الإعتماد على ( عبدالله الزوري ) لوحده .. في الحقيقة نامي دفاعياً مميز ولكن نحن نبحث عن ( ظهير ) هجومي و دفاعي في نفس الوقت .. وهذا الكلام لا يعني أن نامي لا يجيد النواحي الهجومية تماماً .. لا .. فـ نامي ( لا بأس ) به في النواحي الهجومية .. ولكن ( نحن ) نبحث عن الافضل .. في السابق الهلال يعتمد على الزوري لوحده في المساندة الهجومية وهكذا عندما يأتي ذاك الفريق ويسد الطريق على الزوري .. تنتهي خطورة ( الاظهرة ) بالنسبة للزعيم .. ولكن .. لو كان هناك ظهيرين مميزين .. هجومياً وكان هناك تبادل في عملية المساندة الهجومية لـ أصبح الوضع أفضل ..
** عاد القناص .. والعود احمد .. ولكنني قرأت وسمعت من يقول أن القناص رد على من اتهمه بالسمنه في بداية الموسم وأن مستواياته كانت هابطة نوعاً ما .. في الحقيقة سائني ما قرأت وسمعت .. ولكن لماذا لا نقول أن ياسر ( راجع ) نفسه وطور ذاته بنفسه .. وأيضاً لماذا نقول القناص ( رد ) على من اتهموه .. في الواقع لم يكن هناك اتهامات بل ليس هناك قضية .. والمسألة ببساطة ( نقد ) من محبين لـ محبوبهم فقط لا غير .. إذن أرجو من الجميع ان لايظهرون ويبرهنون مسألة ( ان ياسر يرد على من اتهموه ) لان الجلسة مرفوعة ولا وجود لـ ( المتهمين ) ..
@@ بالمليمتــر @@
** من مباراة لـ مباراة يزداد إحتلال اراضي ( الرضا على الفتى الاشقر ) من قبله .. ولسان حاله يقول ( هل من مزيد ) ..
** يااااااااااااه .. كم إفتقدتك يا برنس في مباراة الامس .. وكم ستكون المسرحية ممتعة لو حظرت ..
** شبيه الريح ونائبه .. وجهان لـ ( تميز إداري ) واحد .. وهنا احب أن اوصل شكري لهم على ما بذلوه ..
** العنبر .. يصنع ويسجل .. وكأنه يقول ( أنا الذهب مهما علا فوقي غبار .. أبقى مدى الأيام سلعة ثمينه ) ..
** الاسطورة الجابرية .. يقدم الكثير وقربه لـ اللاعبين لازال يدفع اللاعبين لتقديم مستويات أكبر
.
.
إنتهـــى
.
.
نيوتن