 
			
				18/12/2008, 09:49 PM
			
			
			     |  
      |    زعيــم فعــال   |   |    تاريخ التسجيل: 14/07/2007  
						مشاركات: 349
					        |        |  
  |     
				
				باب ما جاء في حذاء (منتظر)       قذف (منتظر الزيدي) الصحفي العراقي جورج بوش بحذائه، فأطنب الشعراء في ذكر الواقعة، قال الراوي:  فأنسوا ببدائعهم ما قيل في حذاء الطنبوري وطيلسان ابن حرب وشاة سعيد وعام الكف، فمن ذلك قول أحدهم:               |  تنزّه أن يصافحـك الحـذاءُ       فمال به عن الدنَـس الإبـاء        |  تفجر غيظ منتظـر فأمسـى       تفور بنـار عزمتـه الدمـاءُ        |  حذاؤك يا ابن دجلة حين يعلو     لمن خذلوا قضيتـك الفـداءُ     |       |  
       وقال شاعر آخر:                     |  لديّ سؤال بحجـم العـراق       وطول الفرات ومدّ النظـرْ        |  لماذا - وأنت سليل النخيل -       تهين حـذاءَك يـا منتظـر؟        |       |      وقال ثالث:               |  رماه فلم يصبه فجاء ثـانٍ       فراغ، وقد حماه الأشقياءُ        |  ولم يك جاهلا بالرمي لكنْ       تجنب أن يلامسه الحـذاءُ        |       |      وقال رابع:               |  لا تلوموا الحذاء أن لم يصبه       وهْو من كفّ قاذف قد ألَحّا        |  لم يكن يجهل الطريق ولكن       خاف من شؤم وجهه فتنحّى        |            المقال للدكتور/ عبدالله بن سليم الرشيد  أستاذ الأدب بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام               |