[هدف سامي]

بافتراض ان خبر التعاقد مع المصري ابو تريكة كان مناورة إعلامية وهذا الارجح
ربما تكون كسبت الادارة الهلالية يوم أو يومين اضافية في مسيرة التضليل على التعاقد مع أجنبي آخر, وهو مكسب بلا شك لصالح المفاوض الهلالي .. يتيح له سرعة اغلاق الصفقة ربما دون دخول شركاء, لكن في بيئة اعلامية ضخمة تخدمها تكنولوجيا الاتصالات بشكل مهول, كم هو أقصى وقت قد يتأخره نفي خبر غير صحيح, الاهلي المصري عنده موقع رسمي وعنده متحدث رسمي ومركز اعلامي وخلفه كامل صحافة مصر للتقصي حول الخبر, أريد أن اصل الى نتيجة أن هذه المناورة الافتراضية ضئيلة المكاسب فيما لو اتفقنا أنها انطلت على المنافسين, ماذا حدث في المقابل ؟
اهتزت مصداقية ادارة الاخبار عند المشجع الهلالي, فيما كان بالامكان تمرير الخبر عن طريق مصادر أخرى دون المساس بالعلاقة الحميمة بين الجمهور وادارة الاخبار وكمية الثقة المتبادلة.

كل هذا النقاش من تبعيات افتراض ان الخبر غير صحيح, لكن فيما كان الخبر صحيح فإن المأخذ الوحيد هو أن الاعلان كان استباقي طالما أنه لا يوجد توقيع حتى الآن.