ترجيديا عودة الجزار ... !!!
الســـلام عليكم :
مدخل : التعالي على الكرة
في الأمس القريب علمتنا الكره أمراً مهماً ألا و هو لا تعالي على الكرة مهما كان ... و جزاها الله خيراً تلك الكرة التي لا تكل و لا تمل من تعليمنا و تذكيرنا يومياً لما هي الأحلى بين منافستيها من الرياضات الأخرى ...
أما في ليلة البارحة و في وقت وااحد أعطتنا درسان قاسيان في عالم الكرة الا و هي :-
1- في مباراة الانتر و كيفيو ... النتيجة 2 - 0 للأنتر ... تساهل عظيم و كبير من المبارة و السبب وااضح و فاضح فنادي كيفيو لم يستطيع التسجيل لمدة شهر !!!
عجيب ... ربع ساعة و بالأرقام لمن يحبها 15 دقيقة و يستطيع هذا الفريق تسجيل هدفين و يعدل النتيجة ...
2- في لقاء روما و كالياري انتهى الشوط الأول بتقدم ذئاب العاصمة 1-0 ... فيتحولوا جميعاً لأشباح في الملعب فلماذا لأن هذا الفريق لم يستطيع الفوز على روما منذ 40 عاماً ... !!!
... فما حدث عجيب ... ربع ساعة و بالأرقام لمن يحبها 15 دقيقة و يستطيع هذا الفريق تسجيل هدفين و يقلب النتيجة لــــ 1-2 ــــــ ...
============
ترجيديا عودة الجزااار
'The Butcher' 
روما أو الذئاب ... جنون السودا كورا ... من عاد بعد أحبااااط شديد لجميع من يعشق أو يميل أو يتمتع بالكرة التي يلعبها لأنها على وصف الكثيرين هي الأمتع حول العالم ...
يأتي لقاء كالياري الذي لم يفز على الاولمبيكو أمام روما
(( و ليس دجاج 
العاصمة لاتسيو )) منذ 40 عاماً ...
يدخل الفرقين و هما بظروف متشابهة لحد كبير للغاية ... فجميعهم بدأو الموسم بشكل مخزىء للغاية ... و لكنهم تداركوا أنفسهم فكالياري من بعد فوزه على الاودينيزي و هو لا يوقفه أحد و روما من بعد فوزه العظيم على تشيلسي و هو عاااد لما هو عظيم و جميل في لعبه ...
الفرق الوحيد بين الفرقين هو :
أن روما بنجومه كان واضعاً بجيبه +3 لعلمه اليقين بفوز جديد له ... أما كالياري فهو قاادم و ملم بصعوبة اللقاء ...
بدأ المباراة و بشكل عام مباراة الطرفين فيها متعادلين 50% لكليهما ...
كورة راااائعة أقل ما يقال عنها لفوزنيتش و لكن القائم يتكفل بها عن كالياري و حارسها الذي كان لا يختلف عنا فجميعنا مشاهدين و لكنه كان هو فقط في المرمى ...
و دقائق حتى تنفجررر سرائر جماهير العاصمة فالكبياتنو توتي يسجل هدف بعد تجهيزها من قبل فوزنيتش ...
و ينتهي الشوط الأول و الكل بااارك لروما الفوز حتى المعلق الكريم قالها روما الأقرب لتسجيل الهدف ...
==========
أشباح روما
الشوط الثاني بدأ بتغير في دفاع روما بدخول بانوتشي محل خواان .... و تغير هجومي بدخلو اكوا فريسكا لكياري ...
و لكن كااان دخول روما كأشباح ... أما كالياري و نجومها دخول مأمنين بحظوظهم و نسؤ أو تناسوا الــ 40 ــ عاماً الماضية و تركوها خلفهم ...
لمعرفتكم بتحول روما لأشباح هذه لقطة بعد الهدف الأول :
أنظر لدي روسي في الصورة و باتيستا ... لتعلمك بحال روما في تلك اللحظة !!!
و لا تمر 11 دقيقة الا و ينكوي روما العظيم بنار صديقة و عزيزة و أسطورية بهدف جميل للغاية
فأبن أسطورة روما برونو كونتي
(( دانيال )) يسجل هدفاً ممتازاً من ضربة حره ...
و دقائق حتى يظيع البرازيلي (( JUDA )) هدفاً لا يضيع ... و لكنه يسجل هدفاً ثانياً أيضاً بعدها بلحظات ...
انظر لحالة ريزااا و بانوتشي ... شيء يبكي !!!
و هنا تأتي الصدمة لروما جماهير و مدرب و لاعبيين ... فيقوم المدرب بدفع المهاجمين جميعاً فدفع بالطائر مونتيلا و الموهوب مينيز ... و لو كان لديه تغير ثالث لأدخل اوكاكا ... و للمعلومية فسبيتالي أول مره يخربها و يضع الفريق بــ 5 ــ مهاجمين ...
SUPER SIMON PEROTTA
دقائق من جنون روما .. و يأتي السوبر سيمووو العزيز علي شخصياً ... و يسجل هدف لا يسجل الا بهذه الطريقة و التي
صرح بعد المباراة قائلاً : (( تلك الحركة تأتيك مع المباراة لا تفتعل )) ... فيتحرك روما ... و تنكمش كالياري حتى جاءت اللحظة التي تحول كل شيء لجنون لحظة تسجيل المونيغيمري الرهيب ما عدا في لقاء أمس ميركو فوزنيتش هدف الفوز في الدقيقة 91 ...
و من هنا بدأت المشاكل
+18
و يأتي جنون الكرة ... فرحة ما بعدهااا فرحة ...
يقول فوزنيتش عنها (( كنت سيئاً في المباراة و كنت أرغب بالتعويض عن أخفقاتي بها .. هي المباراة رقم 100 مع الجايلروسي ... و عندما سجلت لم أعلم ماذا أفعل )) ...
الشيخ الجليل ميركو خلع سرواله ... و الروميستنا كتبت بالبنط العريض
Mirkuletto
التراجيديا في اللقاء تكمن في أمرين :-
الأول : أسطورة روما برونو كونتي يفرح بجنون بعد هدف ميركو و يتجه نحو المرج الجنوبي (( السودا كورا )) ليهنئي ميركو بهدفه و لم يعملها هذا الموسم مطلقاً حتى لقاء تشيلسي التاريخي و لم يفعله الا في لقاء روما بفريق ابنه كالياري ... الرجل جاءو بلقطه عليه بعد هدف ابنه و هو حزين ...
الثانية : أخيراً رحم الجزار ميركو فوزنيتش جماهير روما و قام بعمل حركته الشهيرة بعد تسجيله الهدف ...
لتعلموها هي مثل ما يعمله THE UNDERTAKER
كان يعملها أيام ليتشي ...
و عملها المجنون أمس ...
تحياتي لكم رومنيتسا ... و لكم جميعاً
الوضع الشجري
