بسم الله الرحمن الرحيم
لإنه الهلال ، أرى أن المشجع تختلف توجهاته ، آرائه ، تطلعاته ، آمنياته ،
بل كل شي ، يختلف لإنه الهلال ،،
فالهلال مقترن بجمهوره ، لا يهمش آرائهم ، يدعم توجهاتهم ، يسعى لإرضائهم
، ينمي علاقته معهم ، لذلكـ المشجع الآزرق مختلف عن الكل ،،
فالآندية السعودية ، كلنا نعلم كيف هي ، وكيف علاقتها مع جمهورها ، ولإنه
الهلال فقط ، تٌميز الأشياء بضدها ،،
في الهلال فقط ، طلبات محبيه آوامر ، والمشجع آراه ، ويراه أيضاً من عاشر
الهلال بآنه آحد صناع القرار ،،
فآنا وآنت عزيزي القارىء ، لنا نسبة مئوية من القرار في البيت الهلالي ، وإن
تضائلت آو آرتفعت من مشجع لآخر ،،
دائماً ما آسعى إلا أن يكون المشجع الهلالي راقي بكل حالاته ، وحاشى لله هم
آهلٌ للرقي ، ولكن من باب (فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) ،،
فلا ضير أن أرمي سنارة قلمي صوب نواة الهلال ، فالنواة دائماً هي الآصل ، وإن
صلح الآصل عم الصلاح على الفرع ،،
آجزم أن آي مشجع هلالي ، يرى نفسه الآكثر حباً لناديه ، والآكثر خوفاً على فريقه
‘ والآسعى دوماً لمصلحة الهلال ،،
كلنا لا نساوم في محبتنا للهلال ، عشناه منذ طفولتنا ، وتربينا معه ، حتى أنه أضحى
ملازماً لنا في مآكلنا ومشربنا و زينا الذي نرتديه ،،
فالهلال هو الهواء الذي نتفسه منذ بزوغ آظافرنا ، المتعمق في كل تفاصلينا ، نسعد
بسعادته ، ونحزن بحزنه ، على وزن (نحنُ الهلال ، والهلال نحنُ ) ،،
لذلكـ علينا فقط ، تأصيل تلكـ العلاقة ، وعدم بترها ، وتنمية الجوانب السلبية ، في
علاقتنا مع هذا الآزرق الجميل ، الرائع ، الفريد ،،
كل ما نحتاجه نحن من الهلال إشبعانا سعادةً ، و إروائنا فرحاً ، فالسعادة الكل يبحث
عنها ، ومن يعشق الهلال يدركـ السعادة في مايسمى بالرياضة ،،
آما الهلال ، فيحتاج منا الكثير ، يحتاج الوقوف معه بصدق ، و الصدق يعني عدم
التخلي عنه في الضيق ، ويحتاج آيضاً ،،
يحتاج الدعم ، والدعم آنواع ، آساسها الحضور له في معاركه الرياضية ، وفروعها
لا حصر لها ، ويدركها المحب لمن يحب ،،
فالحب ماهو آلا تبادل المشاعر بين طرفين ، كلاهما يعشق الآخر ، ويستحال آن
يتخلى آحداهما عن الآخر ، فالفراق لايطاق ،،
فالذي آسعى له ، وآتمناه ، النقد السليم ، الصحيح ، المنطقي ، العقلاني ، الذي
يصب في نهر مصلحة الهلال العامة ،،
فالنقد السليم يُعنى بدراسة الخطأ ، دراسة كاملة ، مستوحاة من خلال تحليل وتنميق ،
لآساس الخطأ ، لإن تقويم الخطأ يعتمد على معرفة هذا الخطأ ، معرفة تامة ،،
والنقد الصحيح يُعنى بالبحث عن الحلول الممكنة ، التي يراعى فيها آمكانيات النادي
وفق آساليبها المادية والمعنوية ، ،
والنقد المنطقي يُعنى بالمحيط المراد نقده ، فغير منطقي أن يُنتقد مدرب دونما معرفة
الآجواء المحيطة عن قرب ، واللاعب آيضاً دونما معرفة ظروف الخطأ ،،
والنقد العقلاني يُعنى بالبعد عن العاطفة ، فالعاطفة إن تغلغلت في دراسة ما ، لمشكلة
معينة ، حتماً لن تؤدي إلى قرارات سليمة ،،
وقبل كل هذا وذاك ، ما مؤهل الناقد ، وآين آكتسب الخبرة ، وماتخصصه ،
و ما درايته ببواطن الآمور ، وآمور كثيرة جداً جداً ،،
وآيضاً على الناقد ، النقد بسلاسة ، وسهولة ، وآدب ، و البعد عن الشخصنة ،
و التطرق لآمور جانبية غير مُستفاد منها ،،
فالكل يسعى لمصلحة الهلال ، وهذا مُسلم به ، لكن من الذي فكر بأهمية
الدعم قبل النقد بمراحل كثيرة ،،
فالمخفق في آمر معين ، يسعى دائماً لمن ينتشله ، لا إلى من يحبطه ،
والإنتشال آراه الدعم ، والإحباط هو النقد المتسرع ،،
فالمشجع الهلالي ، متى ما إستشعر المسؤولية الملقاة على عاتقه ، تجاه هلاله ،
سيكون في طليعة المشجعين ، وهذا ما آراه إلا من فئة قليلة قد تكثر مع الزمن ،،
فالهلال ياسادة ، يا آهل الريادة ، متعملق على من حوله ، متميز في كل شي
، ويحتاج فقط للوقفة من عشاقه ،،
و آما عن سر الهلال ، نجوم الهلال ، آه كم يحتاجوا إلينا ، وإلى وقفتنا ، ودعمنا
اللامحدود المتواصل إلى مابعد المالا نهاية ،،
فلا حدود ، ولا آفاق ، ولاحيز ، ولا بوق ، يصف مايحتاجه النجم من الجمهور ،
فالدعم هو سر التألق ، ولا تألق بلا تميز ،،
والحمد لله ، كل الهلال نجوم ، و جميعهم متميزون ، آخلاقياً ، وفنياً ، حتى أنهم
أضحوا قدوة للنشء ، ومعشر الشباب ،،
ومن يحب الهلال ، مؤكد سيسعى لمصلحة هذا الهلال ، ومصلحته تكمن في
هدير جمهوره بلا إنقطاع ،،
ومابين الهلال وجمهوره :
طلاسم لا يقرأها إلا معشر الزعماء .. فالجمهور الهلالي للزعيم هو الماء
والماء النقي الطاهر هو مايبحث عنه الهلال ...!
صخب .. وهدوء
* يقولون : الحظ وقف مع الهلال 
، أي حظ يتكلمون عنه ، فالمشكلة هم لايعترفون ، بينما نجومهم آكدوا حقيقة خوفهم من الهلال .. خوف طبيعي ...!
* بالآمس الهلال والحكام ، اليوم الحظ والهلال ، آسطوانة هي فقط ما آستفادوه من علاقاتهم مع الفريق الفقير فنياً .. علاقة آي كلام 
...!
* بعد تمحيص و آستنتاجات صفراء ، تأكد بمالا يدع للشكـ أن العملاق محمد
الدعيع ، اللاعب الخفي الثاني للهلال .. باقي اللاعب الآول ...!
* آسامة المولد ، يبصق ، يركل ، يخنق ، يصعد للمدرجات ، فآين من يوقفه عند
حده ، أخشى أنهم يخافوا من بنيته الجسمانية بنو لجنة الإنضباط ...!
* ويليهامسون ، مازال لم يقدم مايشفع له البقاء آساسياً ، وآيضاً مازال يمتلكـ الآفضل
، فالمشكلة أن سعره غالي ، لذلكـ لاغرابة في الأحكام المتسرعة نوعاً ما ...!
* المواقف التي من تحت لتحت ، يجب بترها ، والسعي لإكتشاف من ورآها ، وإن
كانت معروفة من يقف خلفها ، ولكن تعريتهم واجب وطني ...!
* قناة الهلال تٌمنع من اللقاء ، والنية مسبقة ، والحقيقة مغيبة ، فأين من يحمي
إسستثمارت الأندية من المتلونين المؤثرين على أصحاب القرار ...!
* الهلاليون بمختلف أطيافهم ، يثمنون لأمير منطقة الرياض موقفه إبان إعتزال
محمد الدعيع .. شكراً مليار سيدنا سلمان ...!
* الهلال لم يكتمل لهذه اللحظة ، والنقص من صالح الهلاليين ، فالهلال قدم أسماء
لها مستقبل كبير بعد غياب نجوم لها باع طويل في الرياضة ...!
* الدفاع الهلال ، يحتاج للآشادة من الهلاليين آجمع ، فدفاع لم يذق آي هدف في
خمس مواجهات متتالية يستحق التقدير والثناء .. كبار دفاعنا كبار ...!
* محمد الدعيع آيضاً تحسب له ، المحافظة على شباكه ، وآي الكلمات تفيه حقه ،
فالدعيع كلما يكبر كلما آزداد جمالاً .. ظاهرة فريدة ...!
* القحطاني ياسر عليه آن يستريح تماماً ، فالكاسر مرهق منذ ثلاث مواسم ،
فالمحافظة عليه أهم من المكاسب الوقتية .. نحتاجه في القادم ...!
* جمهور الهلال ، زاحم الإتحاد وبقووووة في معقله ، والحقيقة تفرض آن
الهلال يستطيع بجمهوره ملىء ملعبهم ، ولكن المواقف مؤلمة ...!
* في الماضي صبر الهلاليون على خالد عزيز ، واليوم آصبح نجم كبير جداً
، فالأحكام المتسرعة تفقدنا النجوم .. الصبر مفتاح الفرج ...!
* اليوم ، الزوري أضحى يسير في طريق النجومية ، فكل مايحتاجه هو الوقفة
الصادقة معه والتي تدفعه للأمام .. نجم قادم بقووووووة ...!
* الفريدي ، وآه يالفريدي ، نجم بالفطرة ، يركل الكرة بعقله قبل قدمه ، وهذا
هو اللاعب الحقيقي ، فالهلال كسب خامات جيدة ستخدمه مستقبلاً ...!
* آستغرب رآييء البعض عن طارق التائب ، وقصة غيابه من أمام الإتحاد تحديداً ،
فالتائب رد برد منطقي ، وفعلاً لم يأتي لهزيمة الإتحاد بل لتحقيق البطولات ...!
* كوزمين آولاريوا ، الهدوء نعمة ، وكثر المشاكل نقمة ، فلا خلاف على مستوى
هذا المدرب ، لكن يجب محاسبته حتى لايقع في آخطاء تُعجل برحيله ، ولعل موقف
خليل جلال معه دليل على ذلكـ ، وآخرها اللقاء الودي مع الشعلة ...!
* مع صفقات الهلال القادمة في يناير ، سنرى الهلال مختلفاً ، فالهلال لن يحيل بينه
وبين البطولات أي حائل .. تواقون ليناير ...!
* لآنه الشلهوب ، يحتاج آلى مقال خاص ، فالشلهوب يحتاج منا الكثير ، فلا نقسوا
عليه ، فلتنظروا كيف وقفنا مع التايب ، وكيف مع الشلهوب وعندها سنعرف :
الفرق بين وقفة .. و وقفة ...!
النهاية .. كالبداية
مسؤولية الإستشعار .. بين الرقم الصعب و الهلال ...!
فإن إستشعر المشجع ماله وماعليه ،،
وإستشعر نجوم الهلال مالهم وماعليهم ،،
فالمحصلة ،،
الآول في تمام الرضى عن الآخر ،،
والآخر في غاية السعادة من الآول ،،
وكل عام والجميع بخير ، وتقبل الله صيامكم ،، 
تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،
تركي العتيبي ..!!
الوضع العادي
