...
بسم الله الرحمن الرحيم
...
مدخل :
عشق و عاشق .!
حب ومحبوب .!
جمهور و نادي .!
إذاً..
زعيم و رجال ..
...
الصدارةزرقاء و لكن .!
بعيدا عن عبارات المدح وكلمات الشكروالثناء
فقد أنتهت صلاحية هذا الأمر منذ وقت فالواجب علينا
أن نشكر اللاعبين بطريقة أخرى أكثر تأثيرا تكمن بالوقوف
خلفهم و الشد من أزرهم في المرحلة القادمة فهي مرحلة مهمة
و مفصلية في مسيرة الزعيم في الدوري .
الزعيم في إنتصاراته السابقة
يؤكد الأحقية و الإستحقاق ..
أقل مانقدمه للزعماء هو الوقوف خلفهم
فهذا مانستطيع أن نفعلة تجاه نادينا ..
نعم يستحق نجوم الزعيم ماهو أكثر فبالرغم من
الإصابات و الغيابات إلا أن رجال الأزرق رفضوا
إلا أن تكتمل الفرحة وحققوا المطلوب وعادوا للمنافسة
و أصبحوا على بعد خطوة واحدة فقط عن الصدارة
بعد التعثر في البداية ..
ولن أتحدث كثيرا عن الجانب الفني
و الشرح التكيكي فالأهم كسب النقاط الثلاث
في الجولات القادمة و الإستمرار على حصد النقاط
هو هدفنا القادم لتحقيق الصدارة التي لا تليق
بغيرالزعيم ..
النادي في ظل قيادة {أبو فيصل}ماعليه خوف ..
و فريق بحجم الهلال يضم في أجندته و صفوفه
الدعيع التايب ويلي عزيز الشلهوب ياسر
وكوكبة أخرى من النجوم الصاعدين ..
من أين يأتي لجماهيره الخوف .!
و حينما تم بناء هذا الكيان ..
فقد بُني ليبقى بالقمة متربعاً ..
يالهلالي :
جدد ثقتك فالفريق بحاجة
إلى وقفتك وتفاؤلك ..
فلا تسمح لليأس بتكبيل آمالك ..
و لا تسقط في فخ الإستسلام ..
بكم يعود الزعيم !
الهلال بالوقت الراهن - من الجانب النفسي -
بحاجة إلى الدعم و الثقة و إثارة الدوافع ..
فلنوفر له ذلك ..
الزعيم دائما البطل و بإذن الله سيبقى البطل ..
و كلي ثقة بذلك لأنني أعرف
رجال الزعيم وحبهم لناديهم ..
* من عادة الهلال أنه كلما أقترب من الحسم
و بدأ الذهب يلمع يكون أقوى وأشد من البداية ..
إن كان الختام ذهب فالهلال لايرى
إلا الذهب و تحقيقه ..
عند الذهب الزعيم سيفترس من يقف أمامه
غير مبالياً بالحالأو الوقت أو المكان ..
فالمعادلة تقول :
لافرق بالوقت {متى} أو الحال {الكيف}
أو المكان {أين} عند الزعماء .!
لأنها كلها ظروف تجتمع
من أجل معانقة الذهب ..
حينها لن نخشى أحد ..
بل سنخشى من الهلال وحده !
فلسنا من :
نخضع بسهولة للواقع ..
لسنا من :
تقيدنا الظروف عن الوصول إلى مرادنا ..
لسنا من:
ينتظر عقد من الزمان للعودة مرة آخرى !
فـزمَانـُنا لم ينتهي بعد ..
قـريباً..
سنعود إلى الواجهة من جديد .!
قريباً..
سنشهد ثورة الكبار ليأخذوا أمكانهم الطبيعية..!
قريباً..
سنرهم كبريائنا و سيظهر الزعيم
كما عهدناه و أردناه ..
قريباً..
سيشع شعاعنا ليحجب ضوئهم
و ستعود الزعامة لأصحابها ..
نعم هكذا أعتدنا ..
لأننا هكذا أردنا ..!
تفاءلوا بالخير تجدوه !
و من شاهد لقاءات الزعيم الأخيرة للفريق سيعلم
بأن الروح المفقودة قد عادت إلى قلوب اللاعبين
و هو ما كنا ننتظره فكنا قد لمسنا الحماس والعزيمة
و النشاط و السعي و الرغبة الجامحة ..
تسلح اللاعبين بالأداء القتالي ظهر جلياً
من خلال اللقاءات و هو مؤشر يؤكد أننا قريبون
من اخذ مكاننا في المقصورة للإقلاع إلى
الزعامة و التربع على العرش كالعادة ..
فكونوا على الموعد !
مخرج :
مادام غصب ٍعلينا نتابع الكوره
في أي وقت ٍولو ليل السهر طالي
خلك مع السمعة اللي دوم مشهوره
مع الزعيم الكبيراشبال ورجالي
جوك وطبعك ماراح يحيدعن طوره
وايامك تروح وانت الرايق السالي
تعبك مخلوف والاهات مشكورة
فوق المنصات هذا شكر الابطالي
كل الود لكم ..
نايف
...