
01/12/2008, 02:18 PM
|
 | عضو تحرير مجلة الزعيم | | تاريخ التسجيل: 10/12/2005 المكان: ابـــهــا
مشاركات: 3,288
| |
إتحاد القدم ، والإعلام الرياضي ، قتلوا كرتنا ( مقال )   نقلته اعجاب في المقال ) بعد الرصد الكامل لكل الأحداث الرياضية قررت أن أقول الحقيقة ورزقي على الله ...، فقد اتضحت الأسباب الحقيقية ، والحقيقة المرة لما يحصل لرياضتنا السعودية ، من تردٍ في المستوى ، وانحطاط في الأخلاق ، وظهر جلياً أن الإعلام الرياضي واتحاد القدم يتحملان المسؤولية كاملة عما يحصل ، كما يتحملان المسوؤلية الكاملة عما وصل له الشارع الرياضي من احتقان ، أدى إلى شغب الملاعب المشين ، الدخيل على رياضتنا وأخلاقنا ، وليس هذا تجنياً على الإعلام الرياضي ، واتحاد القدم بل هو عين الحقيقة .
ربما يراني البعض قاسياً على اتحاد القدم والإعلام الرياضي ، لكن ما دفعني لأن أقول بعض ما في صدري المستويات الهزيلة التي تقدمها فرقنا ومنتخباتنا بجميع فئاتها ، سواءًً على المستوى المحلي أو القاري ، وهذا كله من صنع اتحادنا الموقر وبمباركة من الإعلام الرياضي ، الذي أخفى الوجه الدميم لحقيقة الكرة السعودية ، وصبغه بأصناف من (الماكياج) ، ثم صدق كذبته ، بعد أن انطلت على الجميع ردحاً من الزمن .
فالإعلام الرياضي المقروء والمرئي شريك رسمي ، و يتحمل مسؤولية ما يحصل لكرتنا المريضة التي أصبحت طاردة لكل محب لكرة القدم ، ففضلاً عن تردّي المستوى الفني ، لحقت به الأخلاق ، فلم يعد مستغرباً ما يحصل من أمور مخجلة ، بعضها يخدش الحياء ، سواءً من تصاريح لمسؤولي الأندية ، أو تلك التصرفات اللا أخلاقية التي تصدر من بعض اللاعبين وغيرهم ، ممن ابتليت بهم الرياضة ، وأخص سادة الحرف (كتّاب الرياضة) ، حيث أن بعضهم لا يملك من المؤهلات والوعي بقيمة وأمانة الحرف سوى (حرف الواو) ، وبعضهم يمتلك الخبرة والقدرة لكنه يهتم بإرضاء الجماهير على حساب الحقيقة ، بسب هذا وشتم ذاك، والانتقاص من بطولات النادي الفلاني ، والتشكيك في نزاهة الحكام ، بل ربما يصل للجزم بان الحكم تعمد خسارة فريق من آخر ، في تجنٍ فاضح على الحكم ، ودخول فاضح في نواياه ، وإتهام له في ذمته .
كل ذلك كان سبباً مباشراً في إثارة التعصب الرياضي ، الذي أدى إلى شغب الملاعب ، فما نشاهده اليوم سنشاهد غداً ماهو أسوأ منه ، إذا ما استمر الحال على ماهو عليه ، وإن غداً لناظره قريب ، في ظل استمرار اتحاد القدم الحالي بطريقة إدارته الغريبة ، وقراراته المتناقضة ، وبتظليل وتطبيل من صحافة المصالح والمتمصلحين.
لن أطيل في الحديث عن الصحافة الرياضية واتحادنا العزيز ، ولكن أناشد أعلى السلطات بالتدخل وفصل اتحاد القدم عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب ، وحل إدارته الحالية وإعادة انتخاب اتحاد جديد من الألف إلى الياء أسوة باتحاداتنا الأخرى ، فالانتخابات الجزئية ليست حلاً ، حتى تتعافى رياضتنا وتعود الحياة للسير في عروقها من جديد ، ويعود المشجع الرياضي للمدرج مصطحباً ابنه ، - على ذكر الأبناء أصبحنا نخاف على أبناءنا من متابعة المباريات ، لئلا يشاهدوا مثل ذلك المشهد المثير للاشمئزاز ،
الذي كان بطله (طيب الذكر) يحيى كيتا - .
إذا كانت الحقيقة قاسية فما يحصل لرياضتنا اليوم اقسي ، وكل ما ذكر أعلاه مطلب ملحّ لكل رياضي سعودي غيور على رياضة وسمعة وطنه الغالي !
الكاتب
حمود بن ربيل
اخر تعديل كان بواسطة » هلالي عاشق سامي في يوم » 02/12/2008 عند الساعة » 11:17 PM |