بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قلبت إرشيف أوراقي __وما أكثر أوراقي التي أتمنى أن أدفع ما وراي ودوني وأفتك منها
فوجدت ورقة مصفرة قرضها الفأر قرضا مبرحا
وانسكب << وش رايكم بس
الشاي على أطرافها ..
كنت قد كتبتها في سالف الأزمان >> اللي يسمعه يقول كاتبها في عهد أبو العلاء المعري
تتوقعون وش فيها ؟؟ طبعا كلكم تذكرون مباراة الهلال والنصر اللي قيل موسمين تقريبا في الأستاد
واللي فاز فيها الهلال بهدف الخثران بعد ان اصطدمت الكرة في أحمد الخير
__طبعا هذه المباراة كانت بعد مباراة الهلال في أوزبكستان مع كروفتشي التي فاز بها الهلال 2__0
بوقت قليل 3 أيام تقريبا ..
[COLOR="Blue"]المهم بعد المباراة وفي اليوم التالي وأنا في القاعة كتبت هذه المعلقة
وأهديتها لزميلي ..
(( طبعا أنا أعرف أن المناسبة قديمة لكن أحببت طرح الرواية

هنا لأعرف انطباع الأعضاء
وأستفيد من تقييمهم ..
ولنعتبرها شحذا للهمم وتشجيعا للزعيم قبل مواجهة الليلة ..[/COLOR
].................
...أترككم مع الرواية ......................................... جاءني حماد بن سلمة يوما ، وأنا مستلق على ظهري ، أحتسي الشاي عند قطيع الإبل الذي أملكه ..
وكان هذا في نفس العام الذي قتلتُ فيه سيد خزاعه ، وأهلكتُه شر مهلكه
فقال : يا سيّد حيّه ، أراك مستلق في الفيّه -------->> الظل بعد العصر 
أليس لك مآرب تؤديها ؟؟ أو حاجاتٍ تقضيها ؟؟
فليس لقائد مثلك أن يقعد بلا شغل ، وهو الرجل الفحل
، الذي كان له صولات وجولات ، ومع الحروب آلاف
المواقف والبطولات .. فأثار في نفسي الأشجان ،، وذكّرني بما سلف من بطولاتي وكان 
فقلت له : إليك عني ياحمّاد !! فقد نكأت فيّ جراحاً ليس لها ضماد !!
لكن بالله عليك قل لي ،،
ماذا فعلتم بشأن اللقاء المنتظر بيننا وبين(( بني الأصفر))؟؟--------->> {{{ في الأصل يطلق على الروم .}}]
فقال آآه ثم آآه
إن جراحنا لا زالت تقطر وتقطر ،، ألم تعلم يا سيدي عمر ، أنه لم يمض على لقاءنا __ مع الأوزبك__ الأخير ،
إلا ثلاثا فقط لا غير !! بعد أن قطعنا لهم المسافات ،، وشددنا لهم الأمتعة والآلات ،،
وفعلنا بهم الأفاعيل ، ثم رجعنا سالمين غانمين ..
لكن أخذ منا الإرهاق كل مأخذ ، فهل لك يا سيدي أن تبذل ما بوسك لتصد عنا بني الأصفر أو تأخر وصولهم ؟؟
قلت : ويحك ! قبح الله وجهك !!
أما علمت من نحن ؟؟
رجال المواقف والمصائب والمحن ..
فكم من عدوٍ جندلناه ، وكم من خصم سحقناه ، وكم من منازل أبكيناه..
نحن لها ياحمّاد ، فصح بقومنا يحملوا العدة والعتاد ..
على أن جندنا بهم من الإصابات ما بهم ، لكن صفنا من النقص لا يهتم ..
-------
ثم حانت ساعة الصفر ، وحظر قوم بني الأصفر ، بكامل عدتهم وما يتحلون به من الصبر ، وإن شئتم فقولوا : والفقر !!
ولم يكن قد سبق لهم الإنتصار علينا ، إلا في وقت كنت صغيرا لا أعرف ما لنا وما علينا ..
وقد كان مناصروهم كثر ، وطال انتظارهم والصبر ، ثم بدأت المعركة !!
وكان اللقاء كر وفر ،،
يهجمون وندافع ،،
ثم نهجم ويدافعون ،،
وهكذا دواليك ، ثم أصيب قناصنا الأبسل ، لكن جندنا فاجأوهم بوابل النبل ،،
ثم لما حانت نهاية المعركة ، وكانت الحرب خدعة ، انطلق قائد الميسرة ، بهجمة معاكسة ، وأطلق القذيفة ،
فكانت رصاصة الرحمة ، مع العطف والرأفة ،،،،،،
لينتهي اللقاء ، ويطيب المساء ،
ويقول الجمع والأخوان : رعـــاكـــــ الــــلــــــــه يــا عبد العـــزيـــز الخثــــــــران !!!
---------------------- دمتم بخيـــــــــــــــــــــــــــر



--------------------------------