[طارق]

بعد خبر العيد الحزين تحرك رجال الهلال على كافة المستويات لاعادة البسمة للجماهير الزرقاء و بذل المستحيل لرفع الظلم الذي تعرض له الفريق و نجمه البرنس الليبي طارق التايب و بدعم من سمو رئيس النادي الامير عبدالرحمن بن مساعد و نائبه الامير نواف بن سعد كان إبن الهلال و الكفائة التي تخرجت من الفريق الهلالي و المدرج الازرق الدكتور عبدالله البرقان الاسم الابرز الذي لم يهدأ له بال منذ خبر العيد الحزين حتى أعاد البسمة للهلاليين.

الدكتور عبدالله بعد أن حاز على أعلى الشهادات عاد للعمل في ناديه الذي لعب له سابقا و أحبه ، و احتضنه الهلال ليقدمه كهدية ثمينة للرياضة السعودية و كعادة رجال الهلال و ابناء مدرجه كان الدكتور على مستوى الثقة و أبهر الجميع باطلاعه حتى أصبحا مرجعا للكثيرين في نظام الاحتراف ، و حريصا على نشر الوعي الاحترافي في الوسط الرياضي فلا يمانع أن يجلس مع أي شخص لساعات طويلة حتى يشرح له أحد بنود الاحتراف .

رغم ضغوط العمل التي يواجهها و خصوصا في قضية التايب الاخيرة كان الدكتور كما اعتاده الجميع مبتسما و مرحبا بالجميع و حريصا على أيصال الخبر السعيد للجماهير الهلالية التي يفتخر دائما أنه منها حتى و أن كان في منصب رسمي فهو يظل المشجع الهلالي الذي يعشق ناديه الازرق.

فرحنا بعودة التايب و حق لنا أن نفرح أن لدينا في وطننا رجال رغم ما واجههم من محاولات لإحباطهم و صعوبة مهمتهم بأن يتراجع الفيفا عن قرار أتخذه إلا أنهم كانوا على قدر التحدي و جابهوا أعلى سلطة رياضية حتى يعرف الجميع أن وطننا يحفل بالعقول و لسنا ممن نقبل الضعف و الهوان بل ندافع عن حقوقنا و نقاتل من أجلها ، لقد أقتلعنا نصرا على أعلى سلطة رياضية برجال من أبناء وطننا كان أبرزهم ابن المدرج الازرق الدكتور عبدالله البرقان.

شكرا دكتور و شكرا للرجال الذين عملوا معك و تأكد أننا نفخر بك و أنك أحد نجومنا و يحق للهلاليين أن يفخروا بأنهم قدموا للوطن كفاءة أسمها عبدالله البرقان.