[@ياسر الحربي@]

بسم الله الرحمن الرحيم







اليوم حبيت أغير بعض المواضيع التقليديه المعروفه وحاولت أناقش مواضيع لم تناقش من قبل....فــ إلى الموضوع..!!









عرفت مختلف الحضارات في العصور القديمة أشكالا مشابهة للعبة كرة القدم الحالية. هذه اللعبة والرياضة، التي

أصبحت الأكثر انتشارا وشعبية في العالم، استطاعت أن تتخطى جميع حدود الجنس والعقيدة، فاستطاعت أن تنفذ

إلى أعمق عواطف الجماهير، وأعجب بها الكبار والصغار من مختلف الأعمار، يجري عشقها في عروقهم مجرى الدم.

يمارسونها بمتعة خالصة، ويتابعون أخبارها بشغف. وهي أكثر ما تشرئب له أعناق الجماهير متطلعة لتحقيق أحلامها

ومطامحها، حتى أصبح يعتبر فوز المنتخبات على خصومها انتصار للأوطان..!!



يعود تاريخ هذه اللعبة إلى أزيد من 2500 سنة قبل الميلاد، حيث مارسها الصينيون القدامى، وكانوا يقدمون الولائم

للفريق الفائز ويجلدون الفريق المنهزم. وعرفها اليونانيون واليابانيون 600 سنة قبل الميلاد، والمصريون 300 سنة قبل
الميلاد. كما أن بعض آثار الشعر الجاهلي تدل على أن العرب القدامى مارسوا أيضا هذه اللعبه.

إلا أن اللعبة، في شكلها الممارس اليوم، ظهرت بإنجلترا. ففي سنة 1016، وخلال احتفالهم بإجلاء الدنماركيين عن بلادهم، لعب الإنجليز الكرة فيما بينهم ببقايا جثت الدنماركيين، ولك أن تحزر أقرب أعضاء الجسم شبها بالكرة وأسهلها على التدحرج بين الأرجل، فمنعت ممارستها. وكانت هذه اللعبة تظهر وتنتشر، ثم تمنع بمراسيم ملكية لأسباب متعددة، ووصل الأمر إلى حد المعاقبة على ممارستها بالسجن لمدة أسبوع..!!



كـــــره القــــدم الأن....


انتقلت الكرة، على مر السنين، من مجرد لعبة محبوبة ورياضة شعبية إلى نشاط اقتصادي بكل معنى الكلمة. وقد ساهم في هذا التحول أنظمة الاحتراف والاحتضان، وتسويق المباريات، وتحول الأندية من جمعيات إلى شركات بدأت تقتحم بورصات القيم. ولم تعد المناسبات الكروية الكبرى كنهائيات كأس العالم مجرد مناسبات لتسويق المنتوج فحسب، بل وأصبحت كذلك فرصا لاقتحام أسواق جديدة. واستطاعت "فيفا" أن تضم تحت لوائها 204 عضوا، أي أكثر من عدد أعضاء منظمة الأمم المتحدة..!!







أما كره القدم في السعوديه اصبحت هذه المجنونه تجري في دمائنا ..!!

وصارت هي شغلنا الشاغل ..!!

وهل تبادر إلى ذهلنك سؤال هل من الممكن ان يغير الواحد مــيوله؟




بحسب وجه نظري اقول ممكن الواحد يغير ميوله ولاكن دائما يكون تغيير الميول من أحد التأثيرات التاليه:

1) ان يكون فريقك دائم الخساره ولا يمتع كرويا.

2) بيئه الشخص من حوله قد يكون لها دور في تغيير الميول .

3) تقليد الشخص لشخص أخر يحبه أو لإرضائه <<هؤلاء دائما ماتكون ليس لهم لا ناقه ولا جمل في الرياضه.

4) المــــــــــــــــــــــــال.ومأدراك مالمال.



وهذه الظاهره لاتكون كثيره في المجتمعات الكرويه..!!

وأنما تكون شاذه نوعا ما...





تشجيع الضـــــد ..!!




كثير من اغلب جماهير الأنديه المنافسه أصبحت لا تهتم بأنديتها ولا كن تهتم بالهلال..!!

(لماذا).. عندما أيقنوا تماما انه أنديتهم لاتستطيع الوقوف أمام "الزعيم" أصبحوا الأن يقللون من الزعيم ويثيرون الأشاعات حول نجومه وإداريه ومحاوله زعزعه هذا النادي العريق ولاكن هذا الجبل العريق لا تستطيعه "الأقزام"...

فهذه -جماهير الضديه- لو لعب الهلال ضـد نادي صهيوني لوقفت هذه الجماهير خلف هذا النادي...!!

لقد التقيت بشخص وقال لي: "انا أشجع النصر والاتحاد والاهلي ولا كن أكره الهلال" سألته: لماذا؟ قال: لاأدري ولاكن مجرد أحساس..!! سألته: لو ان الهلال مثل بلدك خارجيا هل ستكون معه؟ قال: لا ولو حتى امام فريق "إسرائيلي" لتمنيتها تعادل..!!

في الحقيقه هذا الرجل ليس من مشجعين النصر او الاتحاد او الاهلي ولاكنه من جماهير "الضديه".. فهذه الجماهير ماذهبت لهذه الطريقه الا من ثقتهم تمام الثقه ان الهلال لن يستطاع إيقافه داخل "المستطيل الأخضر"..!!




هــــــذا الاعـب خـــائــن..!!




كما ذكرت قبل قليل ان كره القدم "الحديثه" أصبحت صناعه وتجاره وليست كما كانت (حب) و(عشق)..!!

مثال:


لو كنت موظفا في أحد الشركات وكان راتبك 3 ألاف ريال فقط ..... وقدمت الشركه الأخرى عرضا بـ راتب لك
قيمته 15 ألاف مع فله سكنيه ومع سياره ولاكن الشركه الأولى كان مديرك فيهاا طيب والشركه جدا محترمه وانت تحبها ولاكن الشركه الأخرى مديرها غير جيد والشركه ماتحبها أنت..!!

أسئلك بالله هل راح تقول لا الشركه الأولى انا احبها ومو لازم أمن مستقبلي ومستقبل أولادي؟؟؟؟؟

هذا هو الموقف الي صار للاعب السابق في الهلال ونجم الهلال السابق..(أحمد الدوخي)...!!
أم أن الدعوه أصبحت من بعض الجماهير هي عناد فقط..!!

..(أتمنى أن تعيد التفكير في الموضوع).....



تقبلو خالص أمنياتي وأن كان من صواب فمن الله وان كان من خطأ فمني ومن الشيطان..
تحياتي...





أخوكم..







@ياسر الحربي@