[بنكوكي]

وفي استطلاع مؤسسة زغبي أوباما 50% وماكين 43 %. ( خبر سابق )



أستبيحكم عذراً أحبتي أعضاء منتدى الزعيم من بعض العبارات التي قد ترد في الموضوع

وأردت أن أعرج على أستفتاء زغبي الشهر الماضي بخصوص ترشيحها لأوباما بفارق (7%) عن ماكين
وها نحن اليوم السادس من / نوفمبر ( ننظر النتائج ) التي لا أعتقد أنها تروق لبعض المتعصبين
الذين أستشاطوا عضباً من نتائج فوز الهلال بالشعبية الجارفة وبدون منافس في السعودية
و من نفس الشركة ( زغبي )

بل أن بعضهم بداء يسب ويشتم بالديمقراطيين ( ليس بسبب فوزهم ) وليس بسببه كرهه لهم
بل بسبب مصداقية الأستفتاء ونكاية بزغبي ونتائجها

لا أستبعد أن بعضهم رفع يديه الى السماء للدعاء للجمهوريين وبداء يردد
( اللهم يا ذا الجلال والأكرام أنصر ماكين على أوباما )

ولكنه لم يستوعب عقله الصغير فضاعة ما سيسوم به المسلمين حبيب قلبه ( ماكين )

ولم يستوعب عقله الصغير ما هي النتائج الأقتصادية التي ستجر العالم للهاوية بسياسة الجمهوريين



أقول لهذه العقول الصغيرة التي لا تحمل من العقل الا أسمه

أن ثقافة الأستفتائات والأحصائيات تعمل بالإرقام فقط وأكرر بالإرقام فقط

ولا تعمل بتوزيع ( تي شيرتات ) بمدارس الأبتدائي والروضة لكي تقنع العالم بأنهم أكثر جماهيرية

ولا تجرد الأطفال من ملابسهم الزرقاء وتضع مكانها صفراء ( أعتقاداً منها ) بأن الولاء يشترى ويباع

فهذه العقول لا تخرج عن ثلاث حالات والله أعلم


الأولى :

حمقى ( كحماقة الغراب في كتاب الهجاء )حينما غرد كالعصفور سقطت الجبنة للثعلب
( وليته لم يغرد )
لأنه لم يرضى بواقعه المرير بأن صوته نشاز حتى وأن حاول في ذلك
" وهو حالهم بالضبط " عندما يقارنون أنفسهم بجماهيرية الزعيم


الثانية :

كبرياء وغرور على المنطق الصحيح
قوله تعالى( مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ)
في حال فرعون وأنقلابه على المنطق والعقل الصحيح ..
ولم يصدقه في ذلك الوقت الا الجهله والرعاع


الثالثة :

كرههم وحقدهم على زعيم آسيا ( وهذا أمر مسلم به )
فهم يحاولون وبشتى الطرق الطعن في كل أنجازاته ( المحلية _ والأقليمية _ والآسيوية )
ولم يفتى كرههم حتى يحاولوا التشكيك في جماهيريته العظمى



في النهاية أقول لهم أصحوا يا ناس ( فأوباما الهلالي فاز قبل الأنتخابات ) وبأستفتاء زغبي

اللهم أصلح الحال بقدوم أوباما ( لعامة المسلمين )