[طارق ولد ليبيا]

الســــلام عليكــــم

هنــــاك مــــن يريـــد أن يُسيّـــرك حســــب هــــواه ومزاجـــه بـــأن لا يعطيـــك شيئـــاً أنــــت راغــــب فيــــه إلا بمقابــــل أن تتغاضـــى عـــن عــــدة أمـــــور..

إن للصحافـــة مهـــام جليلــــة فــــي إيصـــــال الكلمــــة الصادقـــــة والمعلومــــة والحصريــــة والإثــــارة التـــي لا تتوفــــر إلا لـــــذى الصحيفـــة الناجحــــة بإعتبـــار أنهــــا تأتــــي بكـــل مـــا هــــو منـــوع وجديــــد، وليـــس أي جديــــد.

فالصحافـــة إن لـــم تكـــن وسيلـــة لإيصـــال كلمـــة الحـــق و وسيلـــــة للنقــــد البنــــاء ومنبعـــــاً لحريــــة الــــرأي والتعبيـــر دونمـــا تقييــــد ,فهـــي إذاً كحــــال المتلكــــك أو المتلعثــــم في كلامـــه عندمــــا يواجـــــه موقفــــاً كــــان قــــد عمــــل ألــــف حســـــابٍ بـــــأن لا يواجهـــــه .

هـــــذا هــــو حـــال الصحــــافة البـــاهتة والتي امتــــــلأت صفحاتهــــا بكلمــــات الشكــــر والثنــــاء أو كلمـــــات اللســــع والهجـــــاء دون أن يعيـــــر الكاتبــــون أي اعتبــــار للقـــــارئ الــــــذي يـــــدوخ ألــــــف دوخــــة حتــــى يفهــــم ما المقصــــود مــــن هــــذا ومـــا المقصـــــود مـــــن ذاك؟!

فهــــذا يكر الحبــــل لمصلحتـــــه وذاك يحفــــر الحفــــر مـــن اجل نجاتـــه ومـــا بينهمــــا الضحيــــة
والتــــي إن نجــــت فبـ كــر الحبــل
وإن سقطـــــت فهــــي لم تـــــرى الحفـــر لأنهــــا لا تمــلك البصـــر ولا البصيـــرة..
يبقـــى أن تقــــرأ وتــــدوخ مـــن القــــراءة ثــــم تفهـــم أنــــك لـــم تفهـــم شيئـــاً مـــن الـــذي قرأتـــه فــــي معظـــم ما تقدمــــه الصحــــافة الصـــــفراء
صحــــــافة " أكـــدت مصــــــادرنا الخــــاصة ".

_________________

وعلـــى محـــــبة ومــودة نلتقـــي بـــــإذن الله