[أحمد الزلفاوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
تعجبني كثيرا سياسية أميرنـــا الغالي..
عبدالرحمن بن مساعد.....
في مسألة التعـامل مع الأخرين...
فهو لا يسئ لأحد أبدأ....
وأن كره شي أو أستنكر ذلك ....
فمثلا شاهدو تصريحه اللبق ضد قناة أبو ظبي... فهو لم يجرح بها
مع أنها تستحق ذللك لكنه أستنكر ما تقوم بها..
وتعرفون ذلك....
وحـاليا مثـالين طازه.. على أخلاق سموه....
ومثاليته ألتي قد لا تعجب البعض......
الأول القرار الغريب.. المعروف بتقديم
مبارة الهلال والوحده فهو لم يخرج مثلا بتصريح
ناري أو ما شابه ..
بل أستنكر وأستغرب ذلك بطريقه حضاريه جميله....
مما يؤكد أحترام سموه للقررات الأتحاد السعودي
حتى وأن كانت ضد الهلال....
والمثال الأخر..
أتصاله برئيس نادي الأتحاد. المهندس جمال أبو عماره...
وطلب زيارته للنادي .......
ليؤكد لللجميع نية سموه أرجاع العلاقات السابقه للهلال والأتحاد..
التي شوهها البلوي والأعلام...
ولو تلاحظون كل هذي الأخلاقيات أخذها سموه
من كتاب الله وسنة رسوله على الصلاة والسلام..
فهم يحثون على عدم الخروج على ولي الأمر وولي
الأمر هنا رئيس الأتحاد السعودي سطان بن فهد..
والأمر الأخر البد بالصلح..
وهو ما فعله سموه مع الأتحاد.. والجميع يعلم
من كان يغلط على الثاني؟؟؟؟....
وكل هذا أكده سموه في عندما
قال أن سياسته القران والسنه...
وهي خير سياسيه لخير رجل...
وينطبق على سموه المثل القائل(أذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب)
فهو لا يكثر من الكلام بل يعرف متى الكريم...
فهنيئا لنا وللرياضه السعوديه بسمــوه
وشكــــــــرا...