لا إختراع الصين ولا إختراع مايمان .. يقدر يطفّي لهيب الشوق بعروقي .. !!
بســم اللــه الرحمــن الرحيــم
** في عام 1000 م إخترع الصينيون الالعاب النارية ولم يكن في الحسبان أنه سيكون على وجه الأرض قومٌ سيستخدمونها في مدرجات الملاعب ..
** في عام 1960 م إخترع قيودور مايمان الليزر ولم يكن في الحسبان أنه سيكون على وجه الأرض قومٌ سيستخدمونه في مدرجات الملاعب ..
** في عام 1982 م تم بناء أستاد الملك فهد الدولي ولم يكن في الحسبان أنه سيأتي يوم يحتظن معركة لـ(( الزعيم )) ومدرجاته خالية ..
** في عام 2008 م تم تدوين (( بطاقة دعوة )) لكرنفال كروي من قبل نيوتن ولم يكن بحسبانه أنه سيأتي ذاك اليوم ويخذلونه مدعوّينه ..
(( بطاقــة دعــوة ))
عشقٌ قديم يتجدد لزعيم يستحق كل معاني الإخلاص والوفاء . كم نحن نعشق هذا الزعيم . كم نحن نتشوق لرؤيته وهو يقاتل من أجل زرع بسمة مرتشفة على محيا عشاقه . كم أدراجه ممتلئة بالذهب . كم رجالاته مناضلون . كم نحن مفتونين به . كثيراً ما اكتضت جنبات الدرة بكل ما هو أزرق مبيّض والسبب هو (( العشق )) يا سادة . وكم كان تأثير حظور محبوبينه كبير . إسألوا نجومكم عنكم . إسألوا جابر العثرات عن (( الرقم الاصعب )) في عام 1418 هـ وكيف كانوا يطلقون الصيحات المطالبة بجلب الذهب وبتوفيق الله . جلب هذا الزعيم الذهب ..
في السبت المقبل (( معركة )) من نوع اخر . في الجانب الاخر أستطيع أن أقول أن الخصم على أهبة الإستعداد . وكم عشاقه ينتظرون قدوم هذا اليوم لكي يصدقون (( كذبتهم )) ويتغنون بـ (( كثافتهم )) . عملوا الكثير هؤلاء . إستعانوا بـ ثقافات أجنبية لكي يساندوا محبوبهم . توجهوا لشرق اسيا فـ وجدوا أن ثقافة الصين كنز وأخذوا منها إختراع (( الالعاب النارية )) ونقلوها لـ أراضينا الطاهرة . ولم يكتفوا بذلك . بل قرأو الكتب . لتستقر أعينهم على إختراع (( قيودور مايمان )) وهو الليزر ونقلوه لـ أراضينا الطاهرة التي كانت تجهل تلك الثقافات الاجنبية ..
تهجموا على هذا الزعيم بطرق ملتوية . بل البعض منهم لا يستطيع أن يغمض عيناه لينام وهو لم يتعرض لهذا الزعيم . ومع هذا كله بقي هذا الزعيم شامخاً متسيد ومتزعم الاندية السعودية . فـ خزينته مكتضة بالذهب ولكنها لا زالت تفتقد الذهب . قالت العرب قديماً (( من السهل العيش بدون الذهب إذا لم تراه ولكن من الصعب العيش بدونه بعد فقدانه )) ونحن قومٌ اعتدنا على الذهب ولا نريد أن نفتقد بريقه الاخاذ . في يوم السبت ستكون هناك مواجهة من العيار الثقيل أمام قوم نجهل ماذا سيصنعون . فـ كم هم مريضين بـ(( مرض الزعيم القهري )) ..
(( ليزر )) .. (( شيشة )) .. (( ألعاب نارية )) .. (( كرات حديدية )) .. وما خفي أعظم .. ما قرأتموه يا سادة هو الواقع وما قرأتموه شاهدناه بالعين المجردة من قومٍ سمو أنفسهم بـ (( العالميون )) وما أبعد مسماهم عنهم . أعدوا العدة يا من عشقتم مؤازرة الزعيم .أجلبوا (( الدروع )) لتواجهوا خطر هؤلاء .أرهبوهم بكثافتكم . أرفعوا (( نسب شركة زوغبي انترناشيونال في الاعلى )) لـ تثبتوا ولتخبروهم من هم عشاق الزعيم الذين يملكون أكبر قاعدة (( فعلية )) في هذه البلد الحبيبة . يااااااااااااااه .. كم ننتظر هذا اليوم لندعم هذا الزعيم المستحق للدعم . بـإذن اللــه .. سـ أحظــر وأسانـــد .. وسـ أردد خلف العندليب غندر (( يا هـلال )) .. وسـ أرفع علم الزعيم عاليـــاً .. وسـ أزاحم عشاق الزعيم على حجز مقعد .. وسـ أناشد القناص بـ تولي مهام القصاص .. وسـ أدعو محمد الموهوب للعودة لزمن الشلهوب .. وسـ أصرخ لـ أحمد الفريد لـ يُقْـدِم على إفتتاح مجدٍ جديد .. وسـ أدعم محمد الاخطبوط ليمنع الطائرة من الهبوط .. وسـ أناشد المحارب عزيز بـ تقديم طبقٍ لزيز 
.. وسـ أردد داعماً لـ ولي لـ يعزف سمفونية نتراقص معها جميعاً .. وسـ أدعم أبراج المراقبة ليقدّموا لمن تسوّل له نفسه بالتسلل معاقبــة .. ببساطة .. سأحظـــر يا زعيـــم .. قد يقول البعض أنني قد بالغت في عباراتي ومعركة السبت مجرد معركة كـ غيرها من المعارك . وغنيمتها (( ثلاثة نقاط )) كـ غيرها ... لا ... فـ يوم السبت له تأثيره يا إخوتي النفسي . والإنتصار فيه (( إنتصار )) لإن مباراة الديربي الإنتصار فيها هو الداعم الحقيقي . للمباريات التي تليه . من المخجل أن أدعوكم وأنتم من تدعوون ولكن هو واجب علي تذكيركم بـ واجبكم . لذلك من الواجب أن علينا جميعاً أن نقدم أنموذجاً للدعم الحقيقي . ونعلن الكلمة الأقوى في درة الملاعب ..
.
.
.
لا إختراع الصين ولا إختراع مايمان .. يقدر يطفّي لهيب الشوق بعروقي .. !!
.
.
.
وتقبلوا خالص الود
.
.
نيوتن
الوضع الشجري
