[افتيم]

بسم الله الرحمن الرحيم

السادة عشاق الهلال .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من جديد .. لا جديد .. فالمستوى ظل كماهو وعلى ذات الصعيد .. برود وهدوء يصل لدرجة الجليد !!

أما النتيجة والمحصلة .. فواحدة .. لجماهير متيمة وعاشقة .. الأيادي على القلوب الخائفة .. ( إلا إذا ).. وإذا تعني ما تعنيه .. فإنتظارها والعيش تحت رحمتها ، هذا جُل ما تعانيه .. ماتعانيه من القلق .. ما تعانيه من الوجل .. ويا لكثرة ما تعانيه أوما تستجديه .. فحَـلٌ فردي .. أوهدفٌ عكسي .. أو خطأ قانوني .. هذا بالضبط ما تعنيه ( إلا إذا ) !! أما سوى ذلك فلاشئ يُذكر .. سوى عشوائية .. تخبط .. وواقع يكشفه ما عليه ، من انفعال وعصبية .. جبنٌ وخوف .. أفكار وقناعات لا تتغير مهما تبدلت الظروف .. اختراعات جديدة .. أو قل عنها كرة قدم جديدة .. تغيرت معها المفاهيم .. وأصبح المفضل فيها كل ما هو عقيم .. فيها الدفاع سيد الأوضاع .. لا سواه ولا غيره حل .. أما الوسط فزحمة وملل .. ( إلا إذا ) .. وعن هذه اسألوا الرقم 14 لتعرفوا الحل ..





أما المقدمة .. هناك حيث تهتز الشباك .. فقمة الشحوب .. لا زالت كماهي العيوب .. وحيداً وحيداً .. ستظل وستبقى وحيداً .. حيث العزلة .. والخطورة المُقيدَة ..( إلا إذا ) .. وهذه المرة ليس غيره الرقم 20 لديه الجواب .. فهو العدة والعتاد .. متى ما كان على الحال المعتاد ..




أما الرقم 1 فياله من رقم .. إن جاء دوره .. وحان موعده مع : ( إلا إذا ) .. كيف لا وهو أسد العرين .. والحامي الأمين ....


وتستمر القصة هكذا .. وتدور العجلة هكذا .. مع المعشوق .. ذو اللون الأزرق .. في العهد الجديد .. إذ تغير العهد وتبدل .. فلم يعد للأزرق ذاك البريق .. في عهد القادم من بلاد الرومان .. لم يعد الحال كما كان .. لم تعد لهيبة معشوقنا مكان .. ( إلا إذا ) ..

تسديدة أخيرة :

جماهير الزعيم أخاطبكم ( وأنا منكم ) هذا الموسم وعلى هذا الحال ..لا تبالغوا في انتظار الفرح .. لاتتفاءلوا دائما بمقدم الفَـرَج .. لست متشائما لكنه الواقع .. والحال الراهن .. فمدربكم يا زعماء جبان لا يعي بمن يلعب .. ولا مع من يلعب .. ولأي جماهير يلعب .. وللمعارضين ممن يتغنون بداهيته المزعومة لهم أن يعودوا للمنافس ( الأوحد ) ونتائجه وتعاقداته الهجومية ولو مع لاعبين ( نصف مستوى ) !! ولكم القياس .. ولتتذكروا أن الحسابة بتحسب واللي ما يأكل بيده ما يشبع ، ونحن لا حسابة ولا مستوى مقنع ( إلا إذا ) كان لأصحاب الأرقام ممن ذكرت رأي آخر..

فإلى متى نعيش تحت رحمة( إلا إذا ) ؟؟؟