بسم الله الرحمن الرحيم 
لو قلت عنه بأنه نجم قادم بسرعة (الباتريوت) فقد أهضمه حقه , ولو قلت عنه أنه أحد أعمدة فريقه وركيزة من ركائزه  فقد  
أحمله مسئولية مبكرة قد لا يتحملها عاتقه وهو في هذا السن , يصنع الفارق بالرغم من حداثة سنه وقلة خبرته , يصنع  
الفارق وهو ضمن كوكبة من النجوم , لا أريد أن أقول عنه بأنه الفيلسوف القادم , لأن الفيلسوف يوسف الثنيان أسطورة هذا 
الزمان ولن يتكرر ! 
إنه النجم الواعد أحمد بن محمد الفريدي نجم المنتخب السعودي ونادي الهلال وأحد المواهب السعودية التي تعول عليه  
الجماهير السعودية عامة والهلالية خاصة الكثير في قادم السنوات . 
وبالرغم من ثقتي بفكر وعقلية وثقافة هذا اللاعب إلا أنني أخشى عليه من مقبة النجوم ( الغرور )  ولكني متيقن تمام  
اليقين من خلال ما قدمه الفريدي حتى الآن بأنه يسير بخطى ثابتة صوب النجومية , ولكن من السهل الوصول إلى  
النجومية لكن من الصعب جداً المحافظة عليها .  
ملحوظه : سبق أن تم نشره لي هذا المقال في صحيفة الرياضية  
وعلى دروب المحبة نلتقي . .