
05/10/2008, 02:57 PM
|
عضو مجموعة أقلام زرقاء | | تاريخ التسجيل: 16/10/2007 المكان: قلب ســامـي
مشاركات: 690
| |
ٌإرهــاب الملاعب ،، من الشيشة إلى الليزر و آخرتها حدايد ،، يـــاقـلب لا تحزن قد يعقّب البعض على خروجي عن النص الذي يفترض أن يكون من تخصصي
وهو الحديث عن الهلال و أحواله و كل ما يتعلّق به ،،
و إن فكرت بذلك
فسأكتفي بكلمةٍ واحدةٍ تلخّص وضع الهلال في مباراة نجران وهي : هلالنا يفشّل
إنّها الكلمة الوحيدة التي تليق بزعيمٍ أعمدته غير قائمة ،، و قوامه غير متناسق
فوضع هلالنا كان مخزياً لدرجة أنّي شككت في أنّ ما أشاهده هي إحدى العروض المسرحية التي لم يتم عرضها في أيّام العيد .
لكنّي لن أخوض في الحديث عن (( المسزحية ))
بل سأتحدث عن (( الفيلم السينمائي )) الذي أصبح عادةً موسميّةً لفريقٍ يلعب بأسلوب [ يا أفوز ،، يا أخرّب ]
فمباراة الكابلي الشهيرة مروراً بمباراة خليل جلال و انتهاءاً بمباراة القحطاني .. وما دار بداخل دور العرض التي اكتست صفرةً لطّخها الحاضرون بدماء الإرهاب النصراوي ..
حتى غدا النصراويّون جلّهم من ضمن قائمة المطلوبين أمنيّاً
أتحدث وفي خاطري آهاتٌ على ما رأيت ،، ليس تضامناً مع الشهداء من جماهير الأندية و الذين راحوا ضحيّة الإرهاب الأصفر ،،
إنّمّا هي آهاتٌ على مسيّري رياضتنا الذين وصلوا إلى قمة مراحل الضعف الأداري و الإفتقار لمبادىء القيادة
أهو خوفٌ من أن يكونوا ضحايا لإرهاب أولائك ،، أم هو إنتماء لهم ؟؟
فحينما ابتكروا ظاهرة تحويل الملاعب إلى (( قهوةٍ شعبيّة )) بإدخال الشيشة التي كانت هي الشرارة الأولى لعمليّاتهم التخريبيّة التي تلت تلك و التي لم تكن لتحدث لولا دعم مسيّري رياضتنا لهم ..
(( وهم معروفون باسمائهم و انتمائاتهم و مواقفهم ))
و لا يشترط أن يكون دعمهم بالوقوف معهم و تشجعيهم على مثل هذه الأعمال
لكنّ السكوت هي إحدى علامات الرضى التي تعني التضامن مع هذه الفئة ....
كيف لا و الإرهابيّون و أقصد النصراويّون أضاءوا شمعة (( التخريب المدرجاتي )) حتى أصبحت عادة إيقاف المباريات من أجل استعراض بعض أعمالهم التخريبيّة عادةً لازمةً لهم ،،
ومباراة الكابلي و القحطاني خير دليل
حتى أنّ مخرجي تلك العروض السينمائية وهم : فيصل بن عبدالرحمن و طلال الرشيد
أصحوا ينفسّون عن قذارة معدنهم بالقذف و الشتم عياناً بياناً ،، و كبير الرياضيّين متخفٍّ خشية أن يجرح مشاعر (( الفئة الضالة رياضيّاً ))
و لن يحاججني أحدٌ إن اكتفيت بعبارة (( الفئة الضالة )) و طمست كلمة (( رياضيًّا ))
فهي بذلك ستصبح أكثر ملائمةً مع التمادي الأصفر الذي نشاهده ،،
فحينما ينتهي الأمر بهم إلى إدخال بل إلى اقتلاع (( حدائد الملعب )) و إدراجها من ضمن قائمة المواد التي (( لم )) يتم ضبطها أمنيًّا
فسأنصحهم بإدخال (( مدفع ناري )) ووضعه بجانب رابطتهم لاستخدامه وقت الحاجة (( وياكثر أوقات حــــاجتـــــهــم ))
و لا تتعجّبوا إن فاجأكم فيصل بن عبدالرحمن بقيادة (( مدرّعة حربيّة )) ويدخل بها إلى الميادين التي أصبحت في ظل تلك الصورة أشبه بـ((فلوجة )) العراق و (( غزّة فلسطين ))
فالرياضة أصبحت هي المتنفّس الوحيد لنا ،، و التعصّب هو ملح هذه الرياضة ،، (( و رياضةٌ بلا تعصّب ليست رياضة ))
لكن أن يتحوّل التعصب إلى إرهابٍ و حروب شوارع فهذا لا يليق بنا
وما أقوله ليس خوفاً منهم ،، فنحن قادرون على تقليدهم وشد الإنتباه لنا كما يريدون ذلك لهم ..
لكنّنا أمام رادعٍ يمنعنا من ذلك
و نحن ننتظر أن يعلن سلطان بن فهد الجهاد حتّى نقف بوجههم ،، لكن يبدو بأنّه هو من يغذّيهم بمثل هذه الأفكار التخريبيّة
(([ويطلع منها زي الشعرة من العجين)) نـــــتــــــاتــــــيـــــــــف : * حتى في غمرة أفراحهم بالتعادل الذي (( حُقِّق )) لهم ،، ظل الهلال و جماهيره و إعلامه كابوساً يلاحقهم لا نعلم متى سيفيقون منه !!!! * إلى لجنة الإنضباط .. هل ستستيقظين من سباتك أم أنّ عينيك ستبقى مترصدةً لردة فعلٍ زرقاء لن توازي بأي حال من الأحوال أفعال
(( الفئة الضالة رياضيًّا )) !!! * رفقاً بنا ياهلال .. فالقادم أصعب ، و لتكن مبراة نجران درساً نأخذ منه العبر .. ، كم أتمنى ألاّ تكون الدروس قاسيةً علينا كما هي حصّة نجران المؤلمة !!!!!! خـــــاتـــــــمة :
يارياضتنا ،، لن نتخلّى عنك
لكننا سنقف مع جماهير الأندية الأخرى في وجه (( الإرهاب الأصفر ))
وسنرفع راية الإنتصار ونقول :
الله آكبر ،، الله أكبر و ليخـــــســـأ الخاســئـــون
و ستبقى ف قلوبنا عبارة : من الشيشة إلى الليزر ،، و آخرتها حدايــــد ... ياقلب لا تحـــزن نـــــايـــــف الــــغـــامــــدي |