[طير نجد]

منذ إستحقاقنا اللعب في كأس العالم للأنديه .... وإلغائها من قبل الفيفا في تلك السنة ... منذ ذلك الوقت وتحديداً .. بعد فوزنا ببطولة آسياء .... زارني ليلتها ذلك الحلم ..... ليس حلم الوصول لكأس العام للأنديه .... فلم نتعود من الزعيم أن تكون هذه طموحاته فقط ........ بل الجلوس على زعامة أندية العالم بتحقيق هذه البطولة ..... ولم أفكر يوماً من سوف نقابل .... لثقتي الكبيره أن الزعيم سوف يفعل شيئاً عظيم هناااك .... يجندل الخصوم .... ويخطف الكأس ويعود به لأرض الوطن .... ليثبت أن الزعيم لايصل لمرحلة لمجرد أن يُقال بانه وصل ... بل تلتصق به زعامة العالم لقباً عن طريق تتويجه بكأس هذه البطولة... وليس لقباً فقط لمجرد اللعب امام تلك الانديه بغض النظر عن النتائج ...!

قولوا عني حالم مجنون ..... أو شخص خياله عانق النجوم .... وربما تُكسر رقبته لكثرة نظره في السماء .... ولكن ماذا أفعل ..... أشجع الزعيم ...... لا لا لا أعشق الزعيم .... بل أكثر من ذلك ..... شيء لا يوصف أبداً .... لم أشعر قط بأنني أشجع الزعيم كما يحدث بين جمهور وناديه في كل بقاع الكره الأرضية ... الأمر شعور داخلي إنتماء قبل كل شيء ..... انظر للسماء وزرقتها نهاراً فأتذكر الزعيم ... وفي الليل أراقب القمر من أول الشهر حتى يكتمل ولا أرى شبيه له سوى الزعيم .... أذهب للبحر .. أرى امواجه .... فترتسم امامي اهازيج وهدير جمهور الزعيم .... حُبك صالحني على الدنيا .!!

الزعيم هذه السنة يبشر بخير كثير قادم في الأفق بإذن الله ..... بوادر الخير تأتيني في أحلامي ... فقد عاد ذلك الحلم العالمي وزارني بعد مباراة أبها .... استبشرت خيراً .... صليت الفجر ورفعت يداي داعياً الخالق عز وجل أن تكون خزينة النادي متزينة بكأس العالم للانديه ..!!
قولوا معي :
يا رب