زوجتي تضربني أمام الأخرين .. رغم أنه يجرح مشاعري ..!!
ليتني أجد من وقتكم دقائق نحلق سويا بين لجج هذا الخبر الذي نشرته بعض الصحف الألكترونية والتي تقول حروفــه :
إقتباس
في واقعه غريبة من نوعها تقدم مواطن سعودي بشكواه لمحكمه مكة المكرمة العامة للإصلاح متهما زوجته بضربه مرارا وتكرارا أمام الأخرين ,
وذكر الزوج المضروب أنه يوافق أن تقوم بضربه بدون وجود طرف ثالث ولكنه يرفض تعرضه للضرب أمام الآخرين وخاصة أقرباء زوجته ,
هذا وقد صرحت الزوجة بأنها قامت بضربه ولم يغضب منها في مره من المرات ولكنه غضب هذه المرة نظرا لقيامها بضربه أمام أحرين .
خبر طريف أليس كذلك ..!!
لكنه بكل تأكيد يحمل بين طياته حقبة جديدة ولنقل أنقلاب عسكري تقوده فتيات القرن الحادي والعشرين .. لتمسك بزمام الأمور ..!!
رغم طرافة الخبر ..!!
إلا أن تلك الصورة أصبحت واقعا ملموسا .. نتلقف قصصها من منابع تجمعها وأعني أهل الفصل بين الأزواج .. دهاليز المحاكم ..!!
فمن شاهد بعض تلك الملابس المزركشــــة بكل ألوان الطيف ( طيحني .. وسامحني يا باب .. )
والتي يرتديها عدد من شبابنا الذي لم ينسى أن يتدلى ذلك السلسال الأنيق على صدره .. والتي لم تستطع تلك الملابس إلا أن تستر جزء منه ..!!
وعلى ضفاف شارع التحلية أو أحد فروعه في مملكتنا الحبيبـــة تدور الرغبة في تبادل الأدوار ..!!
و في نفس المساحة ..!!
ولكن حين تدير نظرك لبرج الفيصلية أو المملكة أو مثيلاتها سوف تشاهد الطرف الأخر ..!!
فخشونة صوتها وهي تزمجر في ردهات الأسواق ملوحة بذراعيها كما يفعل كليب في غاراته .. تدرك ان تبادل الأدوار رغبة جامحــة بين الطرفين ..!!
وفي كل مرة يلازمني سؤالا : هل يمكن أن تكون تلك الصورة لأي من الجنسين حلم للطرف الأخر ..؟
الأجابة بكل تأكيد نعم ..!!
ولولا أختلاف الأذواق لبارت السلع .. ولكل ساقط لاقط ..!!
وأقصد أن كل من خرج عن المألوف .. حتما سيجد لصوته صدى يشد من أزره ..!!
ففي كل زمن .. وفي كل عصر شطحات تناقض زمنها .. ولكنها مرت كما مر غيرها لتندثر بأهلها فلم يكن لهم في صفحات التاريخ سوى عرابيد العصر ..!!
ولن يكون عصر التكنلوجيا إلا ذروة الجبل شموخا في شطحات أبنائه .. وفتياته ..!!
فسرعــة تناقل تلك الصرعات التي يعج بها العالم جعلت أبنائنا معقلا حقيقيــــا لتلك التناقضات التي تحاول أن تنتشي به علها تنفك من شعورها بالنقص الذي يلازم أبناء عصور الأنحطاط والضعف ..!!
فلو دخلوا جحر ضب لدخلتموه .. شعار للتبعيــــة والضعف الذي آلت إليه الأمـــة بعد سنوات من شموخ مبادئ وقيم طافت أرجاء البسيطــــة تعلن أن لكل زمن رجال ..!!
لأجدني مجبرا أن أتساءل من سيكون الرجل في تلك الموجــــة المتلاطمـــة والرغبة الجامحـــة في تبادل الأدوار
( من يرتدي يطيحني .. أم من شمرت عن ساعديهـــا تلوح بهما كما يفعل كليب في غاراته ) ..!!
قفلة
لا أدري .. لمـــا تلك الأبتسامة لازمتني وأنا أكتب المقال..!!
أعتقد أن مرور طيف أم عبدالعزيز له دور
ما أقول إلا يا الله سترك
ابو عبدالعزيز .. سعدت بهذا التواجد الغالي الى نفسي
لن تكون هذه الصرعة بأذن الله بين جوانب مجتمعاتنا العربية في فئته السوية ،،،
كما اننا لا نستطيع ان نعمم هذا السلوك النشاز على العلاقات الزوجية الحالية والمستقبلية ،،،
الأصل كما تعلم يا غالي ان العلاقة بين الزوجين يجب ان يسودها الأحترام والتفاهم من كلا الطرفين .. وفي حال عدم توافق الأطراف فأمساك بمعروف او تسريح باحسان ،،،
من طاح سرواله واعتذر من والده !! او تلك الفتاه التي ارادت ان تتمزق عضلاتها ويخشن صوتها هذه نماذج مريضة هي في حاجة الى العلاج قبل ان تكون في حاجة الى العقاب ،،،
هنالك امراض اصبحنا نسمع بها والأخصائيين النفسيين اقدر منا على وصفها تتحدث عن نوع من الرجال يهوى ان يجد نفسه مبطوحا في الأرض واللكمات توجه اليه ميمنه وميسرة مع قليل من الكفوف والركل والزباط " باليمني " في مظهر لا تقبله المرأة الحرة على نفسها !! هذا النموذج هو حاله نفسية مرضية في حاجة ماسة الى العلاج الناجع لها ،،،
شكرا هذا الحضور المميز الذي اعتدناه من قلمك المبدع
الأصل كما تعلم يا غالي ان العلاقة بين الزوجين يجب ان يسودها الأحترام والتفاهم من كلا الطرفين .. وفي حال عدم توافق الأطراف فأمساك بمعروف او تسريح باحسان ،،،
نعم صدقت .. ولكن الأمر الآن أصبح مشكلة تفوق الوصف ..!!
حلم جميل يصبح بين ليلة وضحاها كابوس مفزع لكلا الطرفين .. وقبل أن أسرد الهدف من طرح الموضوع أود أن تقرأ تلك الحروف لتدرك حجم الخلل الذي أحدثته تلك المتغيرات :
عهود الراشد ( الوئام ) جدة :
في إحصائية حديثة صادرة عن وزارة العدل السعودية حصلت ( الوئام ) على نسخة منها تشير الى ان عدد حالات الطلاق الصادرة من الوزارة من خلال صكوك طلاق من محاكم المملكة بلغت 24428 حالة طلاق مثبتة في سجلات المحاكم، وأظهرت الإحصائيات الرسمية الصادرة عن مختلف محاكم المملكة خلال عام واحد فقط .. وكان إجمالي عدد عقود الزواج التي تمت في المملكة خلال عام 1427هـ بلغ 115549 .
فتلك المتغيرات الأجتماعيــــة سبب مباشر في أرتفاع نسبـــة الطلاق .. فعدم معرفة الشاب بدوره الحقيقي عندما يصبح رب اسره .. وكذلك عدم أدراك الفتاة لما هو مطلوب منها عندما تصبح سيدة لبيتها القادم .. بل إن ترك الأمر على أنها بداية مرحلة ( ج ، س ) خلل لا بد من تداركه .. كما أن التوافق الفكري والأسري والأجتماعي مطلب ملح .. بل أن الثقافة الزوجيـــــة يجب أن تدخل المناهج الدراسيـــة .. فتلك الحساسية المفرطـــة والخجل من طرح المشكلة والتعامل معها بكل أيجابيـــة يجب أن يرحل الى غير رجعـــــة ..!!
ولقربي من بعض قيادي الجهات القضائيـــة والأمنية
استطيع أن أقول أن التعتيم الذي نمارسه بحق كل تلك المشاكل السلوكية كارثة بحق أبنائنا وبناتنا .. وكل ذلك لأجل أن يقال شعب مثالي والحقيقــــة كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. فتلك الملابس تجوب في كل مدن المملكة ولم نسمع صوت توجيه .. فمن يلوم شاب أنجرف ولم يجد من يمد العون له .. سوى بقريح ..!!
جهل مقيت يوقف برنامج تلفزيوني لأنه لامس خلل نعاني منه .. لأجل ( وش يقولون عنا الدول الثانيــــة ) ..!!
فتلك السياســــة التي قلبت الموازين ووسعت من انتشار الرذيلة .. وسمحت بتفشيها .. يجب أن يصف عليها لبنات اللحــــد الى غير رجعــــة .. وبكل أسف مجتمعنا يسير بصورة مخيفـــة نحو انفلات خلقي وثقافي غريب .. في ظل صمت يسود المجتمع وكأن الجميع سلم أن السفينــــة لم يعد لها باب عودة ..!!
أخي .. ليس الأمر تبادل أدوار بقدر ما هو خلل في النبية الفكرية والتي تحتاج الى صنفرة وغسل بديتول وكرولكس حتى يتسرب ذلك التخلف الذي لازمنا منذ زمن ( حنا أفضل خلق الله ) .. رغم أن الحقيقــــة فضيحــــــة ..!!
شهـدت قبل قليل اخـي الظاهرة .. زوج ضرب زوجتـه أمامي , سآلت الدمـاء وأنا اشاهدها لم تـقل أية كلمة , وقفت صآمدة خوفاً منـه لآ أعـــلم لمآ السبب ؟؟
من تجآرب الحيـاة عرفت أن المرأة مسلوب حقها من المجتمع ..
إذا كانت المرأة ترى أن ضربها لزوجها علاج .. فأعتقد أن فقدت جزء من متعــــة الحياة قد تكون مجبرة كما تظنين ولكن ثقي أن المسكينــــة كبرت على حياتها الزوجيـــة أربع لا ركوع فيها ..!!
أما ضرب الزوجــــة فقد يكون له مبرر شرعي .. رغم أني أظنه قطع لكل حبال المودة .. فالحياة الزوجيـــة يجب ان تكون حب وتبادل مشاعر وصدق عاطفــــة ..!!
أما حقوق المرآة .. أختي ثق أن البيئة هي من تحدد تلك الحقوق أن لم يكن لها نصيب في المنهج الشرعي بل تسير على خطى التقاليد .. فهناك بيئات سلبت الرجل حتى العصمة .. وهناك بيئات منعت المرآة حتى اسم يلق بها ..!!
ولكن وبشكل عام .. هناك انجراف في اعطاء المرأة حقوق لا تليق بها تحت مظلة ( حقوق المرأة ) ..!!
نعاني في هذا الزمن من شيء ٍ إسمه ( تناقض..)
و مخالفة الواقع ...!بشكل فظيع
في كلّ شيء..
..(تجي مكاني وأجي مكانك )..وكأننا نلعب لعبة حريم ..!
البنت صارت ولد والولد صار بنت .. -> أحلفي
الزبدة ماحد قادر يتأقلم مع واقعه ْ..
ولا أحد يستطيع توزيع المهام بما يتناسب لكل من الجنسين.. عنّي أنا..أصبحت أفكر(.. بكل شيء..)..كأني نسيت..أنّي خلقت لأكون أمّا وربّة بيت قبل
(..كلّ شيْ..).. إلا آخر ما أفكر فيه هو
الزمن تغيّر .. .يصعب إستعادة التوازن بين عشيّة وضحآها..
الامر يحتآج قرونا ً طويلة ليعمّ السّلام منازلنا .. ونرتاح ..ونحس أن كل واحد يعرف وش قاعد يسوّي
بصراحة ..
الدنيا تمّر بفترة أشبه بالمخَاض ..وسينقلب كل شيء قبل أن تعود المياه لمجاريهآ.. أبو عبدالعزيز
الخبر (يضحّك) صراحة وأشعر بإن هذا الرجل مجنون أو أنّه مختل عقليا ً..!
أو الزوجة مريضة ..وهو يعطيهآ على قدّ عقلها..
الله يعينك على هواجيسِك ..
ماستغرب بكرا أخوي يستأذني يطلع من البيت ولا لا
هل يمكن أن تكون تلك الصورة لأي من الجنسين حلم للطرف الأخر منهما ..؟
ربما تبادل البعض الأدوار ! الا أن حُكمنا على تبادل الجنسين الدور , هو مقصور
في إطار معين .. فـ مثلاً هل يعني تشجيعي لفريقي المفضل هو التباس بين الأنوثة
والرجولة ؟
أو دخول الرجل للمطبخ يعني التباس ما بين مهنة المرأة والرجل ؟
اتمنى منك التوضيح أكثر ..
ولك الف شكر ,,
بدايــــة اعتذر لك لتأخر ردي ..
لا ليس المقصود المشاركة في المهام أو الهوايات المناسبة لكلا الطرفين
بل أعني التنازل عن المقومات الأساسية للشخصيـــة الحقيقـــة للرجل أو المرأة وعن رغبة وقناعــــة .. أما تلك الأعمال والممارسات اليومية أو الهوايات المناسبة لكلا الجنسين .. فلم تكن مقصودة بحروفي ..!!
ولعل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم .. حين سابق عائشة مر عليك ..!!
أما تشجيع الفتاة لنادي معين .. أتوقف .. فليس لي علم أدلو به هنـــا
والأقرب أن لدي علم .. ولكن رغبة في عدم انجراف الموضوع .. أو تحويله الى نثر حروف لهوى .. جعلني أحجم ..!!
اخوي الظـــــاهره الخبر ليس بتلك الغرابه لكن الغرابه تكمن في شكوى الرجل
ضد زوجته فالرجل العربي بشكل عام لايحب ان يظهر ضعفة امام أحد حتى لو كان حقا يعاني
أذكر قرأت احصائيه من جهة رسميه في احدى المجلات تقول بأن قرابه النصف من الرجـال يتعرضون للعنف من زوجاتهم سواء كان جسدي او نفسي
في المجتمعات العربيه لكن القليل منهم يتقدم بشكوى لأنها عيب كما يعتقدون ان يتقدم بشكوى ضد أمرأه !!
وليتني اتذكر المكان الذي رأيت فيه اخبر لأحضره هنا
فالحل الوحيد لعلاج جميع المشاكل مع المرأه هو العنف ضدها
وماحالات الطلاق التي نراها إلاخير دليل على ذلك
ع ايه حــــال الرجل الذي تضربه زجته ليس برجل
وحتى لو تبدل الدور كما هو الحاصل غالبا يعني
يضرب الزوج زوجته فهو ايضا ليس برجل
لأن الحياه الزوجيه توافق وعشره وليست ((غابـــــه)) تضربني واضربك
تحيتي لك على هذا الموضوع الغير مستغرب لكن دعنا نقول جرئ
برايفت لهلاليه من زمن اخر:
اؤيدك فيما قلتيه تماما فالكثير لا يفرق بين ماقلتيه فهذا ان دل لى شئ يدل على قله درايته لذا هالنوعيه انا اتعب في النقاش معهم << خليته برايفت لأن ماذكرتيه اعتقد ماله دخل بالموضوع بس حلو لانه منك