[ما عاد تفرق]

استبشر أنصار الزعيم بترشيح الإدارة الهلالية الجديدة ، وأصبح التفاؤل يسودهم بأن زعيم آسيا الأول سوف يحافظ على مكتسباته وصولاته وجولاته ، وفي صباح كل يوم مشرق ينتظرون أن يسمعوا ما يسرهم عن زعيمهم ، ولكن لا يزال الهدوء يخيم على ناديهم ، أهو الهدوء الذي يسبق العاصفة أم ماذا ؟
بدأت الأندية تشحذ هممها وترمم فريقها ونادينا لا يزال في سبات عميق بإستثناء بعض الصفقات التي تعد على أصابع اليد الواحدة ، وأكرر الأستفهام السابق أهو الهدوء الذي يسبق العاصفة .
يا عبد الرحمن بن مساعد و يا أعضاء إدارته أناديكم فرداً فردا الهلال أمانة بأيديكم فلا تبخلوا عليه ، أنتم أمام جمهور لا يحب ناديه بل يعشقه حتى النخاع ، جمهوراً تعود على القمة والذهب ، فهو أي الجمهور يريد أن يستمر فريقه صديقاً وفياً للمنصات .
عبد الرحمن بن مساعد أناديك بأسمك بصفتك رئيساً لعشقنا الأول ثق تمام الثقة أنك أمام جمهور لا يرحم ولن يسكت في حال الإخفاق ( أعلم أن التوفيق بيد الله ) ولكن نحن نريد العمل ولا يلام المرء بعد اجتهاده .

ــ الاعب الأجنبي وما أدراك ما الأجنبي لا نريده فقط مسألة تكملة عدد ، أو لاعب الساعة الأخيرة من فترة التسجيل ، نريد الاعب الذي يستطيع حمل الفريق على عاتقيه بإخلاصه وتفانيه وآدائه ، نريد الاعب الذي يحضر الجمهور للأستمتاع بأدائه ، نريد الاعب الذي يتحدث الخصوم والمنافسين عنه قبلنا ، وأنتم بحكم خبرتكم أعلم منا في هذا .
وختاماً أرجو من الجميع المعذرة على ما تضمنه كلامي من قسوة ولكن يشهد الله أن ما سطرته نابع من عشقي وغيرتي على فريقي الزعيم