المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى الرياضة العربية و العالمية
   

منتدى الرياضة العربية و العالمية خاص بمتابعة أحداث الرياضة العربية و العالمية

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 02/07/2008, 03:32 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 21/05/2006
مشاركات: 239
Icon18 زيـدان في وصيـته ::: يمنـح روزيسكـي كل ثروتـه ..!

بسم الله الرحمن الرحيمfficeffice" />

تولّدت لدي قناعه خلال الفتره البسيطه الي فاتت من خلال الموضوع السابق " بقولكم عنه بعدين " .. حينما كان النقاش يتكلم عن سبب كراهيه الكثيرين حسب وجهه نظري لطريقه لعب المنتخبين الايطالي والالماني .. ورغم تحفظي على بعض الردود خصوصاً " المتهجمه " لكن الكثيرين تكلموا بالمنطق واسلوب المحاججه العقلاني مما جعلني اعيد التفكير مرة اخرى فيما قلت.
القناعه .. او المثل الذي تولّد وتجدّد لدي نابع من قياس ذلك الهجوم على منتخبي المانيا وايطاليا على نفسي قبل كل شيء ، فأنا أولاً لا أحب أي لاعب من المنتخبين سواء طلياني او الماني ماعدا توتي الغائب الاكبر .. بالاضافه لبعض الردود التي سلطت الضوء على خفايا كنت قد غضضت الطرف عنها " ناسياً لا متعمداً " مثل – محبة منتخب بأكمله لأجل لاعب واحد فقط كما ستفهمون في الفقره التاليه.
سمعتوا اكيد اللي يقولون / لأجل عين تكرم مدينه.؟
قياس ذلك على نفسي أعني به بأني لأجل { زيدان } وحده عشقت فرنسا وأحببتها .. أحببت منتخب فرنسا الكروي وساندته على الدوام .. وعشقت ميادين باريس والشانزيليزيه وشارع جورج الخامس والسادس والعاشر .. عشقت المطبخ الفرنسي والأكلات الفرنسيه الغنيّه بالصلصات المذهله .. وقرأت عن دور العرض والعطورات الكبرى كـ / ديور وشانيل وإيف سان لوران .. أحببت متحف اللوفر وغضبت وتضامنت مع الفرنسيين الأصيلين عندما حاولت الإمارات ونجحت بعد ذلك في بناء فرع للوفر في أبو ظبي.
.. وافتتنت بكل ماهو فرنسي .. كل ذلك بسبب ( زيدان سامحه الله ).
وبعد رحيله واعتزاله .. أصبحت فرنسا بلد العطور والجمال ، بلا لون ولا طعم ولا رائحه ..!
لن اغضب إذا – إتهمت بالسطحيه .. فليس ذنبي أني ( تفتّحت عيناي وأحببت وعرفت الكرة العالميه ) في وقت كان فيه – زين الدين زيدان سيّدها الأول..!
لذلك فإنه لا يُمكن أن ألوم – مشجعي المانيا او ايطاليا بالذات ، لأنهم تعلقوا وعشقوا ( منتخباً بأكمله ) دون النظر لأسماء لاعبين معينين ، عشقوا كرة ( الفوز والإنتصار ) وليس في ذلك مايعيب.
الاعتراف بالخطأ فضيله .. وهنا اعترف بأني قد ظلمت كثيرين منهم ، فقد نختلف بكل شيء سوى في – مسائل الحـب والعشق .!
لكن ورأيي هذا لا يعني بأني سأحب المنتخب الايطالي يوماً ما .. ابداً ابداً.
خلونا نقفل صفحه إيطاليا وألمانيا وننتقل لموضوعنا الثاني.

فبسم الله مره اخرى /
بعد رحيـل ملك الكرة وأفضل صانعي اللعب في العالم أجمع زيدان ( مره اخرى ) .. الذي تشعر وانت تشاهده يداعب الكرة .. كمشهد ثنائي يجمع عاشقين ومغرمين ببعضهما البعض ومتفاهمين لأبعد الحدود.

لذلك وبعد رحيله .. وما إن أعلن " بائع الورد " زيزو إبتعاده عن الملاعب رسمياً حتى تاهت معشوقته – الكرة وأصبحت تتهاوى بين أرجل وأقدام الجزارين اللذين لم يقدروها كما فعل زيزو من قبلهم .. فعاندتهم هي الأخرى وأضحينا نشاهد كرة قدم { صناعيه } يتحكم بها روبورتات آليـه دون وجـود أية جاذبيـه إلا فيما ندر.
كنت شخصياً أعقد الأمل على لاعب فـذ وصانع لعب من الطراز العالي كي يعيد لنا شيئاً مما افتقدناه .. وهو ملك رومـا توتي ، فالأخير مجنون بكل ماتحمله الكلمه من معنى على صعيد بناء الهجمات وتمويلها .. بل والتهديف بكل لون وشكل.

اقول ذلك حتى وإن افتقد توتي ( لإنسيابيه زيزو ) ومراوغاته وسهوله الدوران وتغيير الاتجاه فجأه .. حيث توتي ابطأ بعض الشيء ولا يمتلك سلاسه المراوغه كما يفعل زيدان .. لكن ورغم ذلك ظل هو الأبرز من وجهه نظري في صعيد صناعه اللعب الحقيقيه.
وبرهن توتي على ذلك حتى وزيدان يلعب .. فقد أوصل فريقه روما لبطوله الدوري والوصافه لخمس مرات على ماعتقد .. عدا عن الوصول لدور الثمانيه في دوري أبطال اوروبا ، والأهم من كل ذلك { بـاتـت الذئـاب المفتـرسه تقدّم تحت قيـادته } أجمـل وأروع فريق في الكالتشـيو دون منازع .. ( ألحين بنبلش بالميلانيين ) .. حتى ظن البعض أن روما فريق تائـه ظل طريقه ووجد نفسه في إيطاليا بدون مقدّمات ..!
لكن الأهم ليس ذلك .. بل هو حصول توتي ورفاقه على كأس العالم الأخيره ، في وقت أكّد فيه كثيرين على أهميه دور توتي كقائـد فعلي للمنتخـب وبرهن على ذلك في ضربه الجزاء القاتله أمام استراليا.
والفارق هنا .. مستوى تأثير قائد قلعه الذئاب على المنتخب ككل ، والكل شاهـد كيف هو مستوى خط منتصف ايطاليا في يورو 2008 الأخيره بدون الفتى المدلل للأزوري والاصوات الحاليه التي تطالب بعنف – بضروره عودته.
عدا عن تصريح مارادونا في العام 2004 إن لم تخني الذاكره عندما تدهور مستوى ريال مدريد مع ( لوكسمبورغو البرازيلي ) والله ماذكر .. لكن مارادونا قال وقتها بتصريح يشهد له العالم أجمع {{ اجلبوا توتي لريال مدريد وأضمن لكم عدم خسارته ابداً }}
لكن مادعاني لتغيير هذه النظريه ( وهي ان توتي خليفه زيدان ) هو ان الأول أضاع جُل عمره في فريق واحد وبقي وفياًَ له على الدوام وهو روما مع أنه كان بإمكانه النجاح الساحق في فرق أكبر وأقوى على مستوى القاره ( البارسا او الريال او حتى تشيلسي مثلاً ) وهذا الشيء هو ما جعل رصيد توتي من البطولات مع الفرق ضعيف جدا ولا يوازي إمكانياته بل إني اجزم بأن عدم منافسه توتي على أفضل لاعبي العالم ( وهو يستحق ) هو تواجده في فريق متواضع بالنسبه لإمكانيات الملك.
لذا فقد بلغ توتي الآن الـ 31 من العمر وهو سن بإعتقادي قد لا يشفع له بتقديم الكثير – وأعني بذلك إمكانيه انتقاله – المستحيله لفريق آخر .. وقد يمتعنا فقط مع الأزوري في حال عودته المتوقعه.
كل تلك الأسباب جعلتني أصرف النظر عن توتي وافكّر بلاعب آخر .. بحثت مطولاً فلم أجد أفضل من ( الغامض نسبياً ) لكثيرين منكم .. هو قائد منتخب تشيكيـا ولاعـب الأرسنال الانجليزي " تومـاس روزيـسكي ".

فيمتلك اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً .. إمكانيات تؤهله للبروز والنجوميه أينما حل ، وكثير من المتابعين بدقّه أشاروا إلى امكانيه ان يكون احد افضل لاعبي العالم البارزين لولا لعـنة الإصابات.
روزيـسكي الذي خسرتــه تشيكيـا في بطوله أمم اوروبا الاخيره وكان من أسباب تدهور مستوى المنتخب ككل ، كيف لا وهو اللاعب الاوحد بعد اعتزال إسطورة تشيكيا ورمزها الكبير بافل ندفيد.
شاهدنا ضياع تام لوسط التشيـك في البطوله الاخيره بعدما كان أهم خطوطها واكثرها حيويـة .. وشاهدنا فيه التوهان بغياب اللاعب البارع الذي بإمكانه – كما زيدان تغيير نتيجه المباراه فجأه ودون سابق إنذار.
ووصل روزيـسكي او موتسارت الصغير كما يلقّب .. إلى قمه المجد مع منتخب بلاده حينما منحه بطاقه التأهل لكأس العالم الاخيره في المانيا بعدما سجّل هدف الفوز الوحيد في المباراه الفاصله مع النرويـج.
يعتبر أحد افضل من يسدد من خارج منطقه الجزاء في الكرات المتحركه .. وله عديد الاهداف مع المنتخب بذات الطريقه كهدفه في مونديال المانيا ضد منتخب أمريكا.

الدفاعات الامريكيه مع حارسها تفشل في التصدّي لقذيفه بعيده المدى من روزيسكي كهدف ثالث.


لعب موتسارت الصغير مع نادي سبارتا براغ منذ 98م وحتى 2001م وانتقل بعد ذلك لفريق بروسيا دورتموند الألماني .. وانتقل في 2006م إلى فريق سيمنحه كل الشهره والنجوميه وهو الآرسنال الانجليزي.

لذلك .. ترقبوا روزيسـكي وشاهدوه جيداً مع ارسنال الإنجليزي في المواسم البسيطه المقبله .. ولا انسى ايضاً الاشاره إلى ضروره متابعه تشيكيا في تصفيات كأس العالم القريبه القادمه ، وستكون تشيكـيا بقياده عملاقها روزيسـكي أول المتأهلين.
بس عساهم ينقلون كأس العالم الجاي لأوروبا حتى نشاهد إستضافه وملاعب وأجواء زي النـاس.

..
لحد يجي يقول لاعب عادي ووو الخ .. ياليت الي متابعين بدقه يطرحون رأيهم في روزيسكي القائد وصانع اللعب .. والهداف ايضاً.
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:58 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube