[pipars5]

بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام...
ترددت قبل أن أكتب موضوعي هذا لكم...لكن قلت أكتبه لعله ينال إعجابكم، فتقبلوه وإن كان فيه خطأ فمن نفسي والشيطان...

***

كلنا نرى إدارة الهلال الجديدة،ونرى أنها تسير بإذن الله في الطريق الصحيح ، فهي تعمل بعيداً عن الضوضاء وعن الفلاشات القاتلة، ونرى اختياراتهم الموفقة بإذن الله تعالى...
و لعل من أهم ما حصل هو اختيار النجم سامي الجابر عضواً في الإدارة الجديدة...

:: المحترف الجديد " رونالد رالديس"...

هذا اللاعب متميز فيما أرى وما رأت الإدارة في جوانب كثيرة منها:
.:. البنيان الجسماني: فهوطويل القامة عريض الأكتاف وهذا من أهم مميزات المدافع التي من الأفضل توفرها فيه...
.:. السرعة: وهذا مهم في التعامل مع المهاجمين خصوصاً المهاريين منهم والسريعين كذلك...
.:. التعامل مع العرضيات: وهذه خاصية مهمة نادرة التوفر في لاعبي السعودية واشتكى منها باكيتا كثيراً سواء مع المنتخب أو مع الهلال.
.:. التمركز الصحيح:وهذا ما يميز اللاعب كثيراً ... و فيلهو يقول بأن من أبرز أسباب ولوج الأهداف هو التمركز الخاطئ من المدافعين.
.:. الارتجال البعيد عن الخشونة: فاللاعب يلعب لعباً دفاعياً رجولياً بصلابة لكن دون ارتكاب ما يشوه جمال الكرة.
.:. برود الأعصاب واللعب بثقة: وهذا يريح كثيراً في مباريات شدة الأعصاب،و لكن يخاف منه أن يلعب هذا اللعب وبجانبه نكبة .
.:. التفاني في تخليص الكرة عن المرمى: فاللاعب يحاول التخليص قدر المستطاع وربما يؤذيه المهاجم أحياناً.
.:. التركيز : فاللاعب يبحث عن الكرة أكثر من أقدام اللاعبين، و يختار طريقة التخليص المناسبة حتى أن له تخليصات رائعة بالطريقة التي أهواها "التخليص بالصدر"...
.:. اللاعب لديه خبرة ممتازة فقد لعب في الدوري البرازيلي والارجنتيني،ولعب مع منتخب بلاده وهو شاب في العشرين من عمره تقريباً وهو الآن قائد للمنتخب، وأيضاً احتك بالمنتخبات الكبيرة " البرازيل والارجنتين والإكوادور" وهي منتخبات لها ثقلها... كذلك فإن اللاعب لعب في محفل كبير وهو كوبا أمريكا...

***

:: لا يرحل طارق التايب فهو شيء كبير للهلال ولجمهور الهلال... اتركوه من أجلنا، إن لم يكن من أجل مستواه...
::عبد الله البرقان... الحسيني... الدعيع... رحيلهم كارثة، يكفينا رحيل سامي وحتى هو ما قدر على الفراق ورجع لنا من جديد...
:: نحن قادمون على الآسيوية... والمنتخب قادم على التصفيات... هل سيكون هناك تعارض؟ لا أعلم وأتمنى ألا يحدث... فما أجمل أن يرفع الأزرق كأس آسيا، وما أروع الأخضر حين يخوض أدغال إفريقيا...