[أزرق كايدهم]

توطئه
المشهد الأول
الرئيس العام يصدر قرار بوقف كافة إنتقالات لاعبي الطائي إلى أن يتم ترشيح رئيس جديد خلفا لنواف السبهان ويمنع الأنديه من التخاطب مع اللاعبين
المشهد الثاني
بنفس اليوم ومن خلال جوال النصر وبيان رقم 549
النصر يعلن عن تعاقده مع لاعب الطائي أحمد عباس كلاعب محترف لأربع سنوات بعقد تجاوز المليونين ونصف
المشهد الثالث لإسدال الستار على المسرحيه الهزليه
بعدها بيوم
خطاب يصل للطائي من إتحاد كرة القدم وبصيغة الأمرغير القابل للتفاوض والتفاهم الرئيس العام يأمر إدارة الطائي بتنسيق اللاعب أحمد عباس دون قيد أو شرط وإسقاطه من كشوفات النادي
سابقه لم تحدث من قبل حتى بالدول المتخلفه كرويا
يسلب لاعب هاوي
بالقوه وبخطاب من أعلى سلطه رياضيه يحتوي على أمر صريح بإطلاق سراح اللاعب وتنسيقه ليمهد لنادي اخر الطريق لتسجيله دون أن يكون لناديه الأصلي أي حق بالمطالبه ولو بهلله فتلك مصيبه وكارثه وخرق واضح للأنظمه ومحاباة مكشوفه لنادي بعينه ونسف لمفاهيم ولوائح وبنود الإنتقالات بكافة أشكالها
للأسف بلغت الحضوه للنصر
مبلغ لايمكن تصورها وبات هذا النادي يشكل ببياناته وتهديداته ومشاكله وخروقاته وتعدياته على مصالح الغيروحقوقهم مصدر إزعاج وقلق دائم لمقام الرئاسه العامه لرعاية الشباب واللتي على مايبدو إتخذت من منح الحق لغير أهله أسهل الطرق لإخماد نار الغضب النصراوي المعتاد والمميز بالحده والصوت الجهوري والمتفرد بخلط الوهم بالحقيقه وقلب الحقائق رأس على عقب وتباع سياسة التظلم ونثر دموع التماسيح
إلى متى هذه الحضوه للنصر
وما مسبباتها ودوافعها ومن يعيد للطائي حقه المسلوب بجرة قلم ومن يعوضه عن ما دفعه لقيد اللاعب أحمد عباس وهل أصبح الصوت العالي والمزعج والجهوري والمتسلح بأقذر الألفاظ وأسوئها وأقساها هو المجدي للوصول للغايه مهما كانت الوسيله
للمثال لا الحصر
من قيد صالح المطلق وإبراهيم الشويع مجانا ودون مقابل بخدعه إنطلت على رئيسي الدرع ومارد وبوعود عرقوبيه
مرور بعقد ماطر الشهير والتزوير بمبلغه ومدته
إلى خطف دوصو وقصة الكوبري الشهير
والتوقيع مع عبيد الدوسري بنظام الإعاره دون علم ناديه وقبل أن يشاع النظام ويقر
إلى قرصنة حسن العتيبي وتسجيله بجنح الليل وعقده لا زال ساريا مع ناديه
ولغاية منصور الموسى ودفعه للتمرد على ناديه والتأمر مع أحد النافذين والمنتفعين لتنسيقه وهو الدولي المبدع مع المنتخب بأبخس ثمن
نهايتا بإجبار نادي طيبه الطيبه لإسقاط ريان بلال من كشوفاته قبل أن يستكمل مبلغ الإنتقال
والتغاضي عن الكثير من التصرفات المشينه كقضية علي نيفتي اللاعب اليمني البالغ من العمر 22 عام المعلقه واللذي شارك بدوري الناشئين ببطاقه مزوره
والشغب الجماهيري
والتعديات الشرفيه اللفظيه تجاه كل نزيه
والتشكيك بالذمم
والإسائه للكيانات الأهلي والهلال والشباب ببيانات لم يحرك المصدر المسؤل بتحادنا الفلته ساكنا
والتدخل بشؤن الغير وإحالة المنافسه لصراع وتنافر وعدائيه وتسجيل البحري ومساعد نداء والفتره الإحترافيه مقفله لإنقاذ الأصفر من الهبوط
وماتلاه من قضايا تزوير تواريخ توقيع الخيبري
والتغرير بيوسف الموينع والخليوي
والمحابات التحكيميه والمسلسل المكسيكي الممل نصر بلنتي والمشاركات العربيه لسابع الدوري وثامنه واللتي إنتهت بالخروج من أنديه مغموره لا وجود لها ولا تاريخ يذكر بسجلات الكره العربيه كالشباب الأردني وإسفي المغربي
وأخيرا وليس أخرا
قصة أحمد عباس وتسجيله عنوه وبأمر إتحاد كرة القدم اللذي فضل أن يكون خصما للطائي بدلا من أن يمارس دوره المفترض كمظله منصفه وعادله لا تصدر حكما بقضيه إلا بعد سماع الطرف الأهم والإطلاع على أوراقه الثبوتيه اللتي تجيز له الإحتفاظ بلاعبه أو بيعه وفق بنود صريحه تكفل له مشروعية الحصول على مردود مادي يتناسب مع ما أتاحه للاعب من إمكانيات لتطوير مستواه
التساؤل بطول الأرض وعرضها
إلى متى تصمت الأنديه الأخرى على مثل هذه التجاوزات الخطيره ولما يبقى بطلها النصر بعيدا عن العقاب ومن وراء حصوله على مبتغاه دون أن تطوله يد الإدانه بكل تحركاته
صرخة إستغاثه بلسان كل مسؤل
بات الخوف يدق أجراسه قلقا من سطوة النادي المحظوظ بمودة أصحاب القرار أو خوفهم من ضجيج وصراخ الأصفر البراق كفى تملقا وعبثا بالمنظومه الرياضيه لأجل عيون النصر فاللصبر حدود وما يحدث منذ سنوات ماهو إلا عبث مرفوض وممارسات معيبه بحق العداله والحياد
وللأنديه المتضرره أرفعو أصواتكم
وأحيلو النقاش لحوار طرشان لا فرق فيه مابين الصح والخطاء كما يفعل النصراوين وعندها فقط أضمن بل وأبصم لكم بأن حقكم من الأن فصاعد لن يضيع وإن أردتم وسمحت لكم مبادئكم وضمائركم أن تستولو على حقوق الغير فبشرو بها بارده مبرده كما يهناء بها المدلل النصر
المضحك والمثير للسخريه
أن النصراوين ولسنوات طويله تجاوزت الخمس وثلاثون عام يغذون أكذوبة أن الهلال هو النادي المدلل لمدارة ما يتحصلون عليه من خصوصيه وحضوه لا مثيل لها
ومن باب الرفق بهم
سنمنحهم دلالنا مقابل أن يمنحونا ظلمهم إن كانو بالفعل جادون ومقتنعون بما يرددونه ببلاهه طوال هذه السنين