.
 .
 .
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
   
   ‘
 ‘
  كرة القدم , مجنونة , قانونها :
 تعامل معي بـ كثير من ( الجدية ) , ومزيد من ( القتالية ) ,,
 لأجعل من فريقك ( فائز ) , وربما ( بـَطل ) ,,!!
  ( بشرط )
  أن لا يتخلى عنك ( الحظ ) وأنت غارق في ( بربسة مدربين ) ,,!!
   ‘
 ‘
  في يورو 2008
   الجماهير : تصفق , تهتف , وتردد :
 فعلاً مجنونة يا مستديرة ,,!!
 ولأنها لا تعترف بـ ( الكِبـار ) , بل هي متمردة عليهم ,
 إذا هي تعشق ( المفاجئات ) , وتتلذذ بـ ( سقوط الكبار ) ,,
 ولأن سقوط الكبار فيه كثير من ( الدهشة ) ,,
 إذاً لهُ مذاق وطعم خاص ,,
 وأن يسقط بطل العالم ووصيفة , فذلك قمة ( الجنون المنطقي ) ,,!!
  ‘
 ‘
   ( هــــولـــنــدا )
   
 زيدينا ( متعة )
 أطربينا ( جمالا )
 واعزفي ( أرقى الألحان ) 
   
 كيف لا ,,!!
 وأنتِ من :
 حولت ملوك الدفاع إلى شوارع ( روما ) وكباري ( ميلان ) ,,!!
 وبـــ ( الثـــلاثـــــة ) ,,!!
  لتجعلي تلك الليلة ( ظلماء ) على ( أبطال العالم ) ,,
   فعلا ً :
   
 ما أجمل ذلك الفريق البرتقالي القادم من الدولة التي تقع تحت مستويات سطح البحر ,
  لم يتوقف عند هزيمة ( الأزرق ) ليردد بعض المتفائلين ( لم يكن يوم الطليان ) ,,
  حتى أتت الليلة حاملة في طياتها اختبار جديد ,
 ومحك حقيقي لتقييم ( مستـوى خــرافي ) قدمته فرقة ( فان باستن ) ,,
  ويا لهُ من تأكيد بصمت عليه ( طواحين هولندا ) في مباراة ( تاريخية ) وبـ ( هزيمة ثقيلة )
  لـ يلحق ( الوصيف ) بـ ( البطل ) ,
 وفارق الأهداف دائماً ( ثـــلاثــــة ) ,,!!
  وما فيش حد أحسن من حد ,,!!
   
 ‘
 ‘
   يا للعجب ,,
 يا للجمال ,,
 يا لروعة اللون البرتقالي ,,
   هو مزيج من متعة ( البرازيل ) ودفاع ( الطليان ) ومرتدات ( اليونان )
 وجماعية ( هولنـــــدا ) ,,
   
 ليلة في عالم كرة القدم ( مثالية ) وتحمل دروس بـ ( المجان ) :
  ( درس أول )
 في كيفية تجانس الفريق ,
 من حراسة المرمى إلى الدفاع الحديدي ,
 مروراً بـ منتصف ملعب منتعش بـ (عنفوان الشباب ) ,,
   
 ( درس ثاني )
 في ماهية القتال عن اسم الوطن ,
 وما أجمل أن تهطل ( أمطار ) العرق لأجل ( الوطن ) ,,!!
   
  ( درس ثالث )
 في علم التدريب الحديث وماهية أساليبه ,؟؟
 وكيف تختار ( عناصر ) توظفها لمصلحة الفريق ,, لا مجرد ( أسماء ) ,,!!
   
  ( درس رابع )
 هو أن ( الديوك ) تفتقد ( زيدان ) ,,!!
 وكما قال المعلق يوسف :
 ( وصيف بطل العالم ولكن بدون زيدان ) ,,!!
   
  ( قسماً )
  ليست فرنسا فقط ,, لا يا زيزو ,,!!
 إنما كرة القدم هي من تفتقد زيدان ,,!!
 ( أنا ) أفتقد ( زيدان ) ,, ( أنا ) أبحث عن ( زيدان ) ,,!!
 وأعطني ( زيدان ) ,, وعندها فقط ستستمع لـ ( صراخ الديــوك ) ,,!!
   
   ‘
 ‘
   كلماتي لم تكن من مشجع ( هولندي ) ,,
 بل هي رسالة ( إعجاب ) بـ منتخب ( شــاب ) ,,!!
 أذهلني بـ ( مستويات خرافية ) و ( انتصارات تاريخية ) ,,!!
          
           
   يجمعنا وقت ,, وتفرقنا أوقات ,, ويظل الود لكم باقٍ
   
   
   
   
   سكون الجرح