[السهم القناص]

الاكتفاء بالحد الادنى في مجلس الادارة ( 7 أعضاء )

من اهم نتائج مجلس الادارة في الاجتماع ليوم امس

وجهت نظر تحتمل الصواب والخطأ ..

وسأدلي برأئي حول مجلس الادارة المقترح رقميا ( 11 ) عضو وهو الذي يعتبر الحد الأعلى لقائمة مجلس الادارة بعد التعديل الجديد ..

فلو نظرنا للكيان الهلالي ككيان وليس مجرد العاب كرة قدم لادركنا حينها انه يحتاج الى اكثر من 20 عضو مجلس ادارة نظر ما تقدمه تلك الالعاب من نتائج ذهبية مقترنة ببطولات موسمية ..

لذا اقترح من سمو الامير عبدالرحمن ان يعيد النظر في الاكتفاء بالحد الادنى والبحث مجددا عن اعضاء اكفاء لتكملة الحد الاعلى المقرر بـ ( 11 ) اداريا بعيدا عن اداري الالعاب المختلفة ..

فمثلا لدينا العاب جماعية وفردية .. وكل لعبة لها جزئيتها الخاصة بها والتي ربما لا يلم بها عضو مجلس الادارة الحالي .. فمثلا ان يكون الدكتور القناص مشرفا لجميع الالعاب فانا اعتبره عملا شاقا ومرهقا ومتعبا واكيدا سيعود بدون نتائج مفيدة على جميع الالعاب ..

فلو اوكلت لعبتا السلة والطائرة بالذات لمشرف واحد فقط .. والالعاب الفردية جميعها قسمت بين عضوين اخرين وكرة القدم مستقلة بعضويتها ( لانها تعتبر الاهم ) وامانةالصندون عضو مستقل والعلاقات العامة مستقل والمركز الاعلامي مستقل وامين عام النادي مستقل بالاضافة الى الرئيس ونائبه لوصل العدد تقريبا الى ( 10 ) أعضاء ومن ثم تحدد الاداريين لكل لعبة عن طريق المشرف العام او مجلس الادارة ... وبهذا يكون الهلال على الاقل لا يعاني اداريا من قلة الاعضاء .. ولو العدد مفتوح من الرعاية لقلت ان هناك العابا في النادي تستحق لوحدها مشرفا عاما عليها ومتخصصا فيها ..


موبايلي والشراكة الاستراتيجية مع الهلال

من الطبيعي جدا لو اراد جمهور الهلال ان يصل عقد موبايلي مع الهلال الى ( 100 ) مليون سنويا فهو يستطيع ذلك .. فهو من زلزل الارض من تحت اقدام ملاك الاي ار تي والاتصالات وغيرها من الشركات التي كانت سابقا تسعى لشفط ما في جيب الجمهور الهلالي .. واعطاء الهلال منها قيمة لا توازي 5 % من ذلك الشفط ..

حضرت موبايلي بأكبر عقد في حينه .. وتركت خيارات الزيادة بيد الجمهور الهلالي .. فحددت 50 % من الاشتراك في خدمة الرسائل يذهي ريعها للهلال ولم تبخل علينا في ذلك .. وتبقى الكرة الآن في ملعب المشجع الهلالي .. فهو من يستطيع دفع ذلك الرقم الى اكثر من الـ ( 70 مليون ) سنويا .. وبحسبة بسيطة جدا ..

لو اشترك على الاقل ( 500 ) الف من مشجعي الهلال بخدمة الرسائل واكتفى بباقة واحدة فقط لاصبح حصة الهلال سنويا ( 76 ) مليون ريال بدلا من الـ ( 40 ) سابقا .. ولو اشترك ذلك المشجع بباقتين فقط لزاد الدخل الى ( 112 ) مليون سنويا .. اذا الامر متروك بيد المشجع الهلالي .. وحينها يفكر الشخص هل الهلال يستحق منا التضحية بـ ( 12 ) او ( 24 ) ريال شهريا ليصبح دخله السنوي ما بين ( 76 الى 112 ) مليون اولا يستحق .. !!!

فلا اعتقد ان احدا منكم يعشق الهلال ويقول لا يستحق .. فهو يستحق ويستحق اضعافا مضاعفة
فـ رقم مثل ( 12 او 24 ) ريال شهريا لا تؤثر في ميزانية اي شخص مهما بالغ فيها ...


الظاهرة وكرهـ جماهير وصحافة الاصفرين له

كلنا نعلم جيدا كرهـ ذلك الجمهور وتلك الصحافة المغلوب على امرها لظاهرة الهلال الامير ( محمد بن فيصل ) ..

عاش الظاهرة بيننا ( 4 ) سنوات من عمره .. وجعلها ارهاقا والما وتعبا لاسعاد ملايين الشعب الهلالي الكبير .. عكس تلك النسبة والضئيلة جدا والتي لا تتجاوز الـ ( 25 % ) من سكان المعمورة والذين يكنون كل كرهـ وحقد على الظاهرة .. لان جعل الفارق كبيرا بين الزعيم وانديتهم الصفراء مثل مطبوعاتهم ..

لقد عاش الظاهرة طيلة 4 سنوات وهو يواجه اكثر من جبهة .. تحاول ايقاف المد الهلالي .. ولكنها تصطدم بأمواج الزعامة وشموخ الهلاليين كالعادة وتعود منكسة ومطأطأة الروس كالعادة والخذلان عند كل مواجهة .. فقد حرمهم ذلك الزعيم في عهد الظاهرة حتى اصبحت بطولاتهم ولو طبقت نظرية زوغبي في احصائها خلال 4 اعوام سابقة لما وصلت اليه كما ما وصلت اليه جماهيرهم ..

فلقد اكتسج الزعيم خلال الـ 4 سنوات ما بنسبته 55% من بطولات المملكة في حين قسمت الـ 45% الباقية بين كلا من ( الاهلي والشباب والاتحاد والنصر ) .. هل عرفتم الفرق الآن ..؟؟؟

انها تلك النسبة والتي جعلت منهم عند سماعها لا يرغبون سماع علم الاحصاء بكامله