
30/05/2008, 10:07 PM
|
 | كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |

لا تحـــزن ايها الظــاهـرة .. وما أروع عرسنا .. ولاعليك عبدالرحمن .. ويكفي أنك بندر ..!! أيهـــا الظـــاهـرة 
يا راحلاً وجميل الصنع يتبعــه .. أبدا وربي لم تنصفك الأقلام .. وقسوة النكران ..!!
لا أراك أيها الفارس إلا رمز وفاء سنت له الرماح .. لتبكي أنفاسك رد الجميل ولكن ..
ترجل أيها الظــاهرة ودعك من كل صوت غرد ينهش في شموخ القمم ..!!
نعم ترجل و أياك أن تدير ظهرك لصوت الحقد حين سل الخنجر .. وتوسد على أريكة المجد وأكمل الصف .. فبك الصف يكتمل ..!!
أيها الظــاهرة
كنت سيدا في قلاع الزعامة .. كنت حرا طليق الحرف .. كنت هامة تلامس عنان العطاء ..!!
وحسبك أن العيوب تعد .. لتصغر هامتها في بحر عطاك .. ومن يسلب البحر حين تلج الأمواح بسخائه ..!!
ترجل أيها الفارس فلقد كنت قلبا ينبض عشقــا في زمن قل فيه الباذل ..!!
ترجل أيها الفارس وهل يضر السماء صوتا يدوي في أطرافها ..!!
ألم ينصفك التاريخ قبل أن تدندن حروف العابثين ..!!
ألم تنصفك البطولات قبل أن تلوح في الأفق حربة الغيور ..!!
ألم تنصفك العقول قبل أن تطيش الأهواء في لياليها السود ..!!
فدعك إذا من حروفهم .. وترك لهم الحقد ونزف الكذب .. وبضاعة التلون .. فلقد نحت اسمك في قلب أوراق الزعيم ظـــاهرة رغم أنوف الكارهين ..!!
فلاعليك ..!!
فلقد كنت صفحات في منظومة المجد الأزرق .. حين نحت اسمك في قلب لآلئ ثمان .. كلهن تحكي من تكون ..!!
فوداعا شمس حان غروبها .. وداعـــا هامة لاح على جبينها عرق عشق سيذكره التاريخ مابقي في الكون ( زعيم )
فكم أحبك ابا سلطان .. وحسب ..!! عرسنــا الليلة ..!!  لمة شمل .. وتكاتف أخوة .. ووحدة صف ..
هي نغمة نتلذذ بها وحدنا دون غيرنا .. لا يهم من يكون الربان فمركب مجاديفه العشق لن تمزقه الأهواء ولن تركن لحرف شنآن يدس لغته النتنه بين السطور ..!!
فسيري يا قلاعي حيث شئتي فأما درع يحمي الدار .. وأما عاشق ينتظر دور عطاء ..!!
لا يهم من يكون ..!!
فكلاهما رأس ومضغة .. لا غنى عنهم فإن كان أحدهم الرأس ترامت الأضلاع للأخر ليكون نبض الفؤاد ..
فمرحبا بك ومن كنت ..!!
فلك الحروف تسامر أحلامك لترسم تاريخ مجدك الذي دب هذا المساء ..!!
فمرحبا ملك شعبنا الأزرق .. ولك السواعد ونبض الفؤاد تشد المئزر ..!!
عبد الرحمن .. لا عليك ..!!  فلم نكن نلهث خلف سراب ..!!
ولم نكن حجر تعثر المسير .. أو صوت نشاز ندندن على لغة التصيد .. وفخاخ التشفي ..!!
بل عضد لساعد ( فاستعن بالله ) وشد المحزم فمعك شعب يتوقف النبض إن كدر الهم بالك .. و يلج الليل إن ترامى الحزن بدارك .. وتلتف حولك الرجال إن تلاطم الموج بركبانك ..!!
لا عليك .. عبدالرحمن ..!! فخلفك شعب يحمل كل حزن ولا يمس لك جانب .. وهل يليق القلق بهامة خلفها شعب الزعيم ..!!
فسر يارعاك الله بشعبك حيث شئت ولن تجد إلا أحزمة شدت العزم لتخوض حيث تريد .. وحرك المجادف عنوة نحو كل حلم ولن تخذل بأذن الله .. ومحال أن تركن الرجال حين يشتد المسير ..!!
لا عليك .. عبدالرحمن ..!! مهما جال الهم وأناخ .. ومهما كبرت الأحلام وترامت ..!!
فشعبك .. وأن غرد بكل حلم .. وقيد كل مجد .. وتأمل كل لقب .. سبقى وفيا معك القذة بالقذة ..!!
وقلب صفحات التاريخ .. وهل تجد غير رجال على قلب رجال ..!! فهل يكفي لتزيح الهم أيها الفارس النبيل ..!!
ابا فيصل ..!! لاح الهم في أفق من قبلك مرات ومرات .. وأثقل الحزن من قبلك مرات ومرات .. وترامى القلق على اطراف محيى من قبلك مرات ومرات ..!!
ولم يسلم من لسع النحل من نشد الشهد زادا .. والهمة بذر من أمـّـل في أجود الثمر .. فكن هي .. تكن أنت من نريد .. وهنا بيت القصيد .. بل أطنه انفاس شعب الزعيم ..!!
ايهـــا الشهم ..!!  كنت للزعيم .. فكان لك الشعب بأكمله ..!!
ففي كل ركن من قلاعنا يدوي صرير اسمك هنا بندر .. وهنا بندر .. وهنا بندر ..!!
كنت لبنة مع كل لبنة .. وسوارا تشد المعصم لكل ساعد ..!!
وستبقى بأذن الله .. هامة شامخة بشموخ الزعيم ..!!
وحسبك أيها الشهم أنك بندر .. وكفى ..!!
‘‘
‘‘
وغدا لنا لقاء بأذن الله
‘‘
‘‘
الظــاهـرة |