[ناقد رياضي]

كلنا شاهدنا تلك الحركة (المخجلة) التي قام بها لاعب الاتحاد ( الحسن كيتا) اثناء خروجه من الملعب بعد طرده من قبل حكم المباراة في الشوط الثاني من مباراة الشباب والاتحاد على نهائي الكأس 0هذه الحركة الغريبة جدا في ملاعبنا والتي لم يسبق لنا مشاهدتها حتى في ملاعب الدول الغربية (المنحلة) خلقيا هذه الحركة (الشاذة) من لاعب (شاذ) لم يحترم نفسه أولا ثم لم يحترم مكانة المناسبة وحجم الحدث وايضا لم يحترم راعي هذا المحفل الرياضي الذي حضر ليشارك أبناءه فرحتهم ويفرحون بلقاءه
لكن وبكل أسف جاء هذا (الكيتا) ليعكر صفو هذا اللقاء بحركته التي تخدش الحياء والذوق والتي جاء بها معبرة عن نفسه و شخصيته المنحلة فهي لا تمثل خلق الشاب السعودي المسلم الذي تربي في أحضان التربية السليمة المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف

الكيتا بخروجه عن النص في هذه المباراة أرسل رسالة واضحة للرئاسة العامة لرعاية الشباب (ان الشق أكبر من الرقعة) وأن العقوبات التي أصدرتها لجنة الانضباط في حق كل من خرج عن النص في المباريات الرياضية في هذا الموسم لم تكن مجدية وان إيقاف أي لاعب قام (بالبصق) أو الضرب من مباراة إلى مباراتين ما هو إلا (إستراحة محارب لذلك اللاعب الهمام) من ضغط المباريات وبالتالي تكون فترة الايقاف (الموقته) بمثابة (مكافئة) له على صنيعه

نعم العقوبات لم تكن رادعة ولم تؤتي ثمارها والسبب (ضعف العقوبة) في الأساس بسبب الألية (الهشة) التي بنيت عليها ولهذا تمرد ( المارقون) وتفشى المرض والضحية (القيم والمبادي والاخلاق والروح الرياضية)

والان وبعد (حركة) الحسن الكيتا (الجديدة) ما هو موقف المسؤلين في رعاية الشباب هل نرى قرارات جديدة تعيد النظر في لائحة العقوبات ؟؟؟

وهل نرى عقوبات جديدة تصل إلى حد الشطب؟؟؟

وهل نرى إصدار تأشيرة خروج نهائي للحسن الكيتا وأمثاله من ملاعبنا؟؟؟؟؟

علينا أن ننتظر وإن غدا لناظره لقريب0