[أيام الثنيان]

بسم الله الرحمن الرحيم

إعلان الشلهوب لخبر توقفه عن الركض دعاني للحديث عن هذا النجم الخلوق الذي تشرفت بأن أكون أحد أصدقائه ..

لاأدري كيف أسطر الحرف .. للتعبير عما يدور في داخل صديقي فأنا أعرف كل مايريد أن يعبر عنه من نظر عينيه قبل أن يتكلم ..

والآن أعيش معاناة صعوبة الحديث وأعلم أنه لم يدفعني أحد للحديث عن صديقي !!

ولكن فعلاً احتجت لهذه الكتابة لاأدري عن سببها !! ولكن أكتشفت أنها ستكون أسطري للتخفيف عن وطأتي على الأقل أنا شخصياً ...

على العموم لااريد الإطالة فالنجم محمد الشلهوب بقلبه الأبيض كسب قلوب الجميع وليست فقط الجماهير الهلالية ..

ولكن محمد بإختصار مر بظروف صعبة جداً .. وكلنا نعرف تفاصيلها وليس من المناسب أن نعود للخوض فيها .

ويجب أن يعلم الجميع ان الإعلام لم يقف كثيرا مع هذا النجم كما حصل عليها الكثير من اللاعبين على الرغم أنه يفوقهم مستوىً وخلقاً .. حين كان في قمة مستواه وعطائاته وهذا لم يكن منذ زمن بعيد لم يأتي احد لينصف الشلهوب ويعطيه حقه المشروع كما أخذه وهو ليس بمستواه الذي أصبح فيه الجميع يصطاد في الماء العكر ..واكثروا من النقد متناسين كل ماحدث لهذا النجم .. الذي سيظل في عيني نجم رضي الجميع ام أبي حكمت فيه عاطفتي قبل قلبي أم لم أحكم ؟؟ هذه قناعتي ..



ختاماً لاأملك الكلمات التي تعبر عن حزني لصديقي محمد ولكن هي مشاعر أخوة أردت أن أبوح عنها حتى تخفف عن مفاجأة محمد لنا ليلة التتويج ومن ثم أعود لأبارك أي خطوة تكون في صالح الشلهوب من النادي اما بإراحة اللاعب أو إقناع اللاعب بالإستمرار واؤوكد على قضية القناعة ..


مايحز في نفسي ان مستوى الشلهوب كان في تصاعد مستمر في الايام الاخيرة على العموم كل الدعوات والأضرع ترفع للسماء للدعاء لهذا النجم الخلوق المحبوب الموهوب أن يتجاوز كل ظروفه الخاصة بكل خير ..

وياصديقي أحزنتني ولكن بمعزة من تحب إبقى وإن ارتحت قليلا فعد بمعزة من تحب لتبقى ..