[من أكون]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما أدري أقولكم هاردلك على التعادل ..
أو أقول مبروووك نظراً للمستوى اللي قدمه فريقنا !!...

عموماً الحمد لله والشكر على كل حال

لن أتكلم عن اللاعبين والمدرب كثيراً في هذا الوقت بالذات فجميعهم أكبر بكثير من انتقاداتنا.. فهم وحدهم من يستطيع ( زف ) الهلال للعب على النهائي ..

ولكن عودنا الزعيــــــــم على أن لانرضى بالتعادل في أي حال من الأحوال ..
لكن اذا كان فريقك لم يقدم المستوى بالشكل المطلوب .. خصوصاً أمام فريق لم يدع لك أي فرصة لتهاجم .. فهل نعتبر تعادلنا بمثابة الفوز؟!

بهذه النتيجة .. قد نبدأ من جديد ونهيئ الفريق لمباراة الإياب وكأن هذه المباراة لم تحدث ..
لكن نظراً لإيقاف ( التايب ) و ( القحطاني ) وكثرة الإصابات هل نحن قادرون على الفوز؟!..
أم أننا فقدنا الأمـــل؟!

فـ بوجود ياسر والتايب الفريق لم يقدم أي شيء وأحرجه الخصم واستطاع السيطرة عليه وإيقافه !..
فـ كيف سيكون الحال في غيابهم؟!
هل ضاعت البطولة؟!
أم أنها تكون ( خيره ) ليأتي البدلاء ويزفون الفريق إلى المباراة النهائية .. هذا ما أتمناه ويتمناه أي مشجع هلالي ..

فلقد تعودنا على أن الزعيـــــم لايقف على لاعب واحد فربما البديل يكون أفضل من الأساسي ..
قال تعالى (( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ))

سؤالي الآن / هل نادي الشباب هو من سيخرج الهلال من كأس ولي العهد ومن الدوري ؟!
فالحصول على البطولتين يتطلب الفوز فقط ولا غير الفوز على نادي الشباب
( وهو ليس فريق من السهل الفوز عليه لا أريد أن أتكلم عنه كثيراً فجميعكم شاهد المباراة )
فيجب علينا احترامه وأن ( نحسب له ألف حساب )
فهل نستطيع أن نتخطاه نحو البطولتين أم أنه سيوقف زحف الزعيـــم !
هل الزعيم قادر على ذلك؟!
أم أنه فقد فرصة اللعب على نهائي كأس ولي العهد وتصدر الدوري .. فالطريق إلى تلك البطولتين يمر بمنعطف الشباب..
هناك الكثير من التساؤلات التي لا يستطيع الإجابة عليها سوى الزعيـــــــــم..

كل أمنياتي بأن يأتي من ينسينا طارق و ياسر ويزف الزعيم كـ ( العاده ) نحو النهائي والظفر بالبطولة
فالأمل بالله ثم بلاعبيننا كبير
دعواتكم وحضوركم ومساندتكم لفريقنا .. فاللوم والسب لن يفيد الفريق بأي شيء

ملاحظه / جميع ماذكر في الموضوع يعبر عن وجهة نظر الكاتب .. قد يتفق معي البعض ويختلف البعض الآخر .. لكن الاختلاف في الرأي لايفسد في الود قضية .. فإن اختلفنا يجمعنا حب الزعيـــــم

وأخيراً إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
تقبلوا تحياتي