[السهم القناص]

عند كل العالم يقول المثل .. ومن الحب ما قتل ..

ولكن

المثل عند النصراويين والذي ينطبق عليهم قولا وعملا

ومن الحقد ما قتل ..

قد نرى ضحايا .. وخاصة من صغار السن اللذين اجبروا على تشجيع النصر من ولي امرهـ .. او عن طريق شقيقه .. اما بغسيل مخه كعادتهم .. وانا متأكد انه من الداخل يقول ( وش الله بلاني بتشجيع النصر ) ..

مواقفهم كثيرة ولو اردت نثرها ( على وزن ... ) لاحتجنا الى صفحات كثيرة تدل دلالة واضحة على ما تحمله قلوبهم تجاه كل ماهو هلال من ادارة الى لاعبين الى جماهير ...

ولكن مع الحدث طبعا لابد ان نتطرق على كلام الصغير ( سعود عبدالعزيز ) محاولين جاهدين افساد الحدث الكبير ( اعتزال ) الاسطورة سامي الجابر .. بكل الوسائل .. والتقليل من قيمة المهرجان وما يستحقه الجابر .. !!!

العتب كل العتب على قناتنا انها مازالت تمارس هوايتها في استقبال مثل هؤلاء المنبوذين الا من محيطهم الذي اصبح وحيدا ويغرد خارج السرب بجماقته المعهودة .. حتى تخلى عنهم اقرب صديق لهم سابقا .. صحفي الاتحاد .. الا من اتباع البلوي فقط ..

فمداخلة جمال عارف تنم عن مدى المحاولة الجاهدة لتلتطيف الاجواء بين الاتحاد وشقيقه الهلال .. فعهد الكذب والدجل والانتقاص انتهى يا ( سمسار ) البلوي وبوقه .. !!!

لا يجدون ما يتحدثون به عن ناديهم وتجدهم يحشرون انوفهم واجسادهم في كل صغيرة وكبيرة تخص الغير .. ولكنها العادة وطبيعة الحقد تجعل منهم اضحوكة في زمن اجتماع الجميع على تكريم الاسطورة ..

فمرة بيان ومرة اخرى اتهام ومرة اخرى تقليل من حجم هذا وذاك .. فهذه الاساليب قد عفى عليها الزمن .. واصبح هدف الرياضة لدينا .. التجميع والتقريب .. وليس كمبدأ النصراويين .. التفريق والفتنة ..!!!

لقد اننكشفت كل حيلهم وتربصهم بالهلال عن طريقهم او تحريض غيرهم .. والذين استفاق غيرهم وهم مازالوا على نهجهم ثابتون ..!!!

اتمنى من كل قلبي ان يستمروا على الحال وعلى نفس المنوال .. ليتضح للجميع انهم بؤرة الفتن ومنبعها لرياضتنا الشريفة والعفيفة ..

اتمنى ان يستمر حقدهم وغيرتهم من الهلال ليتضح للجميع مدى نقصهم وقدراتهم الاددارية والفنية والصحفية .. اما م الجميع ..

فمن كان مغمضا عينه سابقا حتما لن تبقى مغمضة .. فرياضتنا تحتاج منا الكثير لاجتثاث افكار هؤلاء العصابة .. والذين وقعوا في شر اعمالهم .. وخاصة من اقرب الناس لديهم ..

فمزيدا من الغيرة والحقد حتى لا تبقى لكم قائمة بين مجتمعنا الطاهر النبيل والشريف ..
حتى يصل بكم الحال في يوما ان تستحي ان تنطق بتشجيعك النصر بين مجموعة من الرفاق ...

!!! ... مع السلامة ... !!!