[فيصل العبدالله]

أن المتتبع لتاريخ الطواغيت والفاراعنة يجده ملياً بالإحداث والعبر التي تجعل من الأنسان الراشد أن يتأمل فيها الشئ الكثير ........
ولعلكم تعلمون جميعاً قصة فرعون مصر ...... لما طغى وتجبر وظلم وكذب على الله تعالى .. وما لحقه من هلاك بعدها هو ومن تبعه

ولعلي هنا أعرج على فرعون من نوعاً آخر ( فرعون الرياضة ) الذي أستخف قومه وأعلامييه وجماهيره ..... فهذ الفرعون الذي قاد نادي الأتحاد لهلاكه كما فعل فرعون بقومه، وما فعله من أهانات متتالية لرجالات الهلال ، لأمور يتغلب عليها الطابع الشخصي ومن أبرزها الحقد المتأصل فيه على الهلاليين وجماهيره ورجالاته كما ظهر ذلك جلياً في تصرفه الأخرق الأخير وهو بحسب زعمه يثأر من الصفعات التي أعطيت له بطرق محترمة من رجالات الهلال ، وكان الأولى به إن يبادر لمصالحة الجماهير الهلالية بعد عدة حركات قذرةبدرت منه أبتداءً بالزائري وأنتهاء بمزايداته على ياسرالقحطاني ، بدلاً من حفر قبره بيده ......( بعد أن تواردت أنباء عن مستقبلة ليس على المستوى الرئيسي بل على المستوى التجاري أيضاً ) وكان الأجدر أيضاً أن يحاسبه جماهيره وأعلامييه المحسوبين على نادي الأتحاد على هذا التصرفات الرعناء التي جعلت مستقبله ومستقبل نادي الأتحاد في الميزان،ولكن هذه الجماهير وعبيده من الأعلاميين يكافئه بدل من ذلك في التصفيق له والبحث عن مبرارات لتصرفاته الا مسئوله ، ويطلقون يده القذرة تعبث بمستقبل الكرة السعودية ، الأمر الذي يعني أن هؤلاء القوم لايملكون من أمر انفسهم شيء، على خلاف ما تدعيه وسائل إعلامهم المسيسة بعقله هو ، وبذلك استحقوا أن يوصفوا بما وصف الله به قوم فرعون : ((فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ)) (الزخرف:54) .

ولم يكن فيهم رجل رشيد يقول لهم كما قال مؤمن آل فرعون لقومه : ((يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءنَا)) (غافر:29).

ولو تمعنتم بقصص التاريخ ونهايتهم لراهنتكم على بداية النهاية لهذا الفرعون وعلى ذلك أقسم بالله

أخوكم
أبو عبدالله