[هلال هيوستن52]

حقيقة

الظاهر اننا ظلمنا دونادوني

فتأهل الطليان للنهائيات بعد الفوز بكاس العالم وابتعاد بعض النجوم المدرب ليبي

جعل مهمة ايطاليا صعبة ولكن دونادوني كان لها

واهل ايطاليا وفرنسا وابعد مفاجأة التصفيات اسكتلندا

خصوصا ان ايطاليا خرجت على يد رومانيا المنتخب الضعيف في تصفيات يورو 1984 وكانوا ابطال مونديال 1982

فهذه كانت مهمة صعبة على اي مدرب.

اذا لماذا لا تعطوا دوني الفرصة وتنتظروا وربما يرجع الملك ديل بييرو وتوتي

وتعود الكاس لايطاليا بعد 40 سنة هجران

000

واليكم هذا الموضوع المنقول

0000
000
00
0
بعد 16 شهرا متتالية عانى فيها المدرب روبرتو دونادوني المدير الفني للمنتخب الايطالي لكرة القدم بطل العالم 2006 من الانتقادات والتشكيك في قدراته تذوق المدرب الايطالي الشهير طعم الاشادة أخيرا وأفلت من سكين الذبح بعد تأهل فريقه إلى نهائيات كأس الامم الاوروبية القادمة (يورو 2008).

وامتزجت الانتقادات اللاذعة بعبارات التشكيك في قدرات دونادوني /44 عاما/ منذ أن تولى تدريب المنتخب الايطالي خلفا لمواطنه مارشيلو ليبي بعد انتهاء كأس العالم 2006 بألمانيا مباشرة والتي نال فيها المنتخب الايطالي اللقب للمرة الاولى منذ 24 عاما وللمرة الرابعة في تاريخه.

وتزايدت الضغوط على دونادوني بسبب اهتزاز نتائج الفريق في مجموعته القوية بالتصفيات المؤهلة ليورو 2008 في ظل وجود منافسه العنيد الفرنسي الذي خشر أمامه بضربات الترجيح في نهائي كأس العالم 2006 وارتفاع مستوى المنتخب الاسكتلندي بشكل لم يتوقعه أكثر المتفائلين.

وحتى ظهر يوم السبت الماضي كان المنتخب الايطالي مهددا بالخروج صفر اليدين من التصفيات المؤهلة ليورو 2008 حيث كان فوز المنتخب الاسكتلندي في مباراتهما بمدينة جلاسجو الاسكتلندية كافيا لإضعاف آمال بطل العالم في التأهل للنهائيات الاوروبية.

ولكن الهدف الذي سجله كريستيانو بانوتشي نجم الفريق الايطالي في الثواني الاخيرة من اللقاء حسم بطاقتي التأهل من المجموعة الثانية للمنتخبين الايطالي والفرنسي سويا وأطاح بالامل الاسكتلندي.

ولذلك يخوض المنتخب الايطالي مباراته الاخيرة في التصفيات غدا الاربعاء أمام منتخب جزر فارو بلا أي قلق في ظل تأهل الفريق للنهائيات بالفعل قبل الجولة الاخيرة من التصفيات التي تقام غدا.

ويضاعف من اطمئنان المنتخب الايطالي ودوناوني أن المواجهة ستكون أمام منافس خسر جميع مبارياته ال11 التي خاضها في التصفيات حتى الان وينتظر ألا يختلف الوضع في مباراة الغد.

ولذلك ستكون مباراة الغد فرصة أمام دونادوني لتجربة خطط جديدة ولاعبين جدد.

وحافظ دونادوني الذي خاض 63 مباراة دولية كلاعب مع المنتخب الايطالي على ثقته بنفسه وإمكانياته في الشهور الماضية ورفض الدخول في مصادمات مع منتقديه حتى انتزع مع الفريق بطاقة التأهل لنهائيات يورو 2008 لتكون أبلغ رد على هذه الانتقادات.

وقال دونادوني في تصريح لصحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الايطالية الرياضية "المجموعة الحالية قوية للغاية بفضل معنوياتها ربما أكثر من قدراتها الفنية. وبعد عام ونصف العام من تولي مسئولية الفريق أشعر بأنه اصطبغ بأسلوبي".

وأضاف "أشعر بأننا سنكون مرشحين للفوز بيورو ..2008 أفعل ما أشعر به دون أي تظاهر. ولم أترك التأهل ليورو 2008 يستحوذ على تفكيري. ولكن يجب أن أعرب عن اقتناعي بأن هذا الفريق هو الفريق الذي أنشده.. لقد شكلت هذا الفريق بالصبر والتماسك".

وعلى عكس علاقته بمنتقديه يحظى دونادوني بعشق لاعبيه له رغم شخصيته القاسية.

وقال أندريا بيرلو نجم خط وسط الفريق "لم يكن تولي دونادوني المسئولية بعد ليبي أمرا سهلا.. دونادوني لم يكن يمتلك الخبرة الكافية كما كانت المباريات الاولى للمنتخب الايطالي في التصفيات صعبة للغاية".

وقال "كنا نتفهم ضرورة أن نبذل مزيدا من الجهد. دونادوني حظي دائما بتقديرنا وثقتنا. لقد كان مسيطرا دائما على أوضاع الفريق وعلى اللاعبين منذ البداية لانه شخص رائع".

وكانت المباريات الأولى للمنتخب الايطالي في التصفيات صعبة للغاية ومنها المباراة التي خسرها أمام فرنسا 1/3 ولكن المنتخب الايطالي نجح أخيرا في التأهل للنهائيات قبل جولة واحدة من نهاية التصفيات حيث حقق الفوز في ثماني مباريات وتعادل في مباراتين وخسر واحدة فقط ليتصدر المجموعة برصيد 26 نقطة.

ويرجح أن يلجأ دونادوني على منح بعض لاعبيه الراحة من لقاء الغد أمام جزر فارو في مدينة مودينا الايطالية وقد يكون من بينهم المهاجمان لوكا توني وأنطونيو دي ناتالي ليمنح الفرصة إلى ألبرتو جيلاردينو والمهاجم الشاب رافاييلي بالادينو الذي لم يشارك من قبل في أي مباراة مع الفريق.

كما ينتظر أن يجري دونادوني بعض التغييرات في خطي الوسط والدفاع رغم أنه يتذكر جيدا حاجة فريقه إلى الفوز من أجل الحفاظ على قمة مجموعته في التصفيات أمام فرنسا التي تحتل المركز الثاني برصيد 25 نقطة قبل أن تحل ضيفة على أوكرانيا في مباراة أخرى غدا.