السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذاكنت لا تحب البلوي فلماذا تهديه أجرك كيف؟
ألاحظ من بعض الأعضاء هداهم الله في بعض مواضيعهم عن البلوي أو الإتحاد
يسخرون منه ويغتابونه بألفاض لن تنقصه شيئا بل تزيده اجرا يوم القيامة وتنقص من أجرك مثل قولهم (التفخ البرميل رعي البلاوي) إلى آخره من الفاظ الشتم فهو في الدنيا سيزداد فخرا بنفسه لأنه استطاع أن يؤثر على خصومه وفي الآخرة يأخذ اجرك
وانت بطرح موضوعك أو ردك سيشاهده ممكن ألف شخص و كسبت إثما على إثمك لأنها تعد سخرية واغتيابا
فلماذا لانرتقي بأسلوبنا وطرحنا لنرتقي بأنفسنا وبهلالنا
وإليك أخي بعض الأحاديث والآيات التي تدل على كلامي
قال تعالى(يأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قو م عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرامنهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الأيمن ومن لم يتب فأولاءك هم الظالمون # يأيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولاتجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم # يأيها الناس إن خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير#
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حديث ما معناه ان الرجل يأتي يوم القيامة بأعمال كالجبال ولكن يدخل النار لأنه يكون قد سب هذا وشتم هذا وأكل مال هذا فيؤخذ من حسناته وتعطى لهم وأن فنيت حسناته أخذ من سيئاتهم وأعطيت له فيكب في النار
وحديث آخر سئل هل نؤاخذ بما نقول فقال وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم
وحديث آخر قال من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة
فلاعذر لك أخي بعد ماسمعتهذا الكلام كله وهو يعتبر حجة عليك يوم القيامة
وأرجوا من الإدارة التثبيت والفائدة للجميع
الوضع الشجري
