[ٍS7EVA]

الضغوط تتزايد على بيرلسكوني
ميلان يواجه شبح الفشل المحلي

ميلان يعاني هذا الموسم محليا

عمرو محيي الدين (mbc.net)

أثار فشل فريق ميلان الإيطالي في تحقيق الفوز على أرضه ضمن الدوري المحلي للمرة الخامسة رغم مرور تسع جولات من المسابقة موجة غضب كبيرة بين جماهيره، خصوصا عقب الهزيمة أمام روما في "سان سيرو" بهدف نظيف.

وازدادت الضغوط على إداراة النادي بعد احتلال الفريق المركز الـ13 في جدول ترتيب "الكالشيو" الإيطالي برصيد 10 نقاط وبفارق 11 نقطة عن إنترميلان المتصدر وحامل اللقب، وهو بالتأكيد موقع لا يليق بمكانة وتاريخ ميلان، حامل لقب النسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا.

وتخشى جماهير الميلان من أن يواصل الفريق هذه النتائج خلال الفترة المقبلة مما يعني انعدام الأمل في المنافسة على لقب الدوري المحلي، وقد يتطور الأمر إلى الدخول في دوامة الهبوط.

واعترف كارلو أنشيلوتي المدير الفني للميلان في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي عقب مباراة روما بالأزمة قائلا "لسوء الحظ يمر الفريق بأوقات عصيبة وعلينا أن نجد حلولا في أقرب وقت، فموقف الفريق ونتائجه في الدوري ليست بالجيدة إطلاقا وهو أمر يجب تغييره".



ورغم أن روما كان يلعب بدون نجمه الأول فرانشيسكو توتي بسبب الإصابة إلا أن فريق العاصمة نجح في تعميق جراح ميلان بهدف أحرزه دانييل دي روسي من ضربة رأس، لم يستطع البرازيلي نيلسون ديدا التصدي لها.

وعلق أدريانو جالياني نائب رئيس الميلان على ما يمر به الفريق قائلا "من الصعب أن أجد أي شرح للنتائج السلبية التي تحدث مؤخرا، ولا أجد سوى أن أقول إنها فترة سوداء بدأت منذ انطلاق المسابقة".

وسعى جالياني إلى طمأنة الجماهير بتأكيده أن مشوار الدوري ما زال طويلا ومن المؤكد أن المستوى والأداء سيتطوران وكذلك الترتيب، مضيفا "ليس من المقبول ألا نساند الفريق في تلك المرحلة، خصوصا أن ميلان يحتل صدارة مجموعته في دوري أوروبا".

والغريب في حال ميلان أن الفريق يحتل صدارة مجموعته الرابعة في دوري الأبطال الأوروبي برصيد ست نقاط وبفارق الأهداف عن شاختار دونتسيك الأوكراني، ولكن جماهيره يهمها المنافسة على لقب المسابقة المحلية الغائبة عن النادي منذ موسمين.

ويركز المتابعون للكرة الإيطالية على ضرورة قيام سيلفيو بيرلسكوني رئيس النادي بإجراء تعديلات كبيرة في الصفوف، وذلك بشراء صفقات جديدة شابة تستطيع أن تواصل الإنجازات خلال السنوات المقبلة، خصوصا أن متوسط أعمار اللاعبين في الوقت الحالي يصل إلى 31 عاما، مثل الهولندي كلارنس سيدورف وباولو مالديني وأليساندرو نيستا وفيليبو إنزاجي.

إلا أن مسؤولي النادي يرفضون الاعتراف بارتفاع معدل أعمال الفريق، ويصرون دائما أن اللاعبين لا يعانون إطلاقا من ذلك، والدليل على ذلك هو الحصول على لقب دوري أوروبا العام الماضي على حساب ليفربول الإنجليزي.

ويسعى بطل أوروبا منذ فترة للحصول على خدمات البرازيلي رونالدينيو والإيفواري ديديه دروجبا، خصوصا بعد توتر العلاقة بين الأول وناديه برشلونة الإسباني، وأعلن الثاني رغبته في الرحيل عن ناديه تشيلسي الإنجليزي بعد رحيل مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.

إلا أن المفاوضات لم يتم حسمها ولكن في حال استمرار النتائج السلبية للنادي الإيطالي ستكثف الإدارة من مفاوضتها للحصول على خدمات اللاعبين.