[مسهر الليالي]

يـــاســـر القحطـــانـــي ...

هــــداف مــن طــراز ثانــي ... يحقق لجمهور الــزعيــم الأمــــاني ... ويــعـــزف لهـــم أحــلــى الأغـــااانــي ...


علـــقــت له أروع اللافتات .. وغنـــيـــت لــه أجــمــل الهتـــــافـــــات .... وكــتــبــت لــه أصــدق الــعــبــــارات ....


وســطــرت لــه أرقــى الأبيات ... عــشــنـــا مـع أهــدافــه أمتع اللحظات ... وحــقــقــنا معه أسمــى الأمنيـــات ...


فزنــنا معه بأغــلى البطولات ... وحـــاز عـــلــى أعــلى الشـهـادات ... من كـــتـــاب الجـــرائـــد والمــجــلات ...


هــو أغـــلـــى النــجـــوم .... قــــنـــاص فــي الــهــجــوم ... ويــتــمــخــطر أمــام الخــــصــــوم ...


ســبــب لدفــاعــاتهــم الــهــمــوم ... وعــلـــقـــت شــبـــاكـــهــم مــنـــه أمـــر الــســمـــوم ...


في الــبــدايــة طلبــه الاتـــحـــاد ... ففــضل الســعادة والإســعاد ... وكــثــر علــيــه الحســـاد ...


عــلـــم في رأســه نــاار ... يعـــرف بــكــل مافــي الكــرة مــن أســرار .. يــخــتــرق الدفــاع وكأنه الســيف البتار ...


أو كــالســيــل المـــوار ... فيــخــترق الأســوار ... ويعــتمـــد الحــصـــار .. بــروح الإصرار ... وأمـــل الانتــصار .. الى أن يحصل الإنكســـار ...


أن يحـــصــل الإنـــكـــســـار ...


كــتـــب لــه الشــعـــراء ... ووقــف لفــنـــه الأمـــراء ... وذهـل للعبه مــن فــي كــرة القــدم من خــبــراء ...


فهنيـــئــاً للـــهـــلال بــقــائــد الأفــراح ... ومــن يثــبت في الخــصــوم الجــراح ... ويــطعــن بالأهداف أمثال الرمـاح ...


وهنيــئـــا للهــلال بزملائــه البــرعـــاء ... أبنـــاء الصحــراء ... يقــفــون في الملعــب في أماكنهــم زعمــاء ...




كتبت بقلم أخوكم / مســـهـــر الليالي .


أبــو ريــمـــاااااس .