.. أسعـــد اللــــه أوقاتكــــم بكــــل خيـــــر ..
  كيف حالكم يا زعماء ويا زعيمات ..
  مثل ما وعدتكم هذا موضوعي الثاني ..
  بعنوااااااااااااان
    ( لا تحطمـــــــــك التوافــــــــــه!! ) 
  من عنوان الموضوع يمكنكم فهم ( لب ) الموضوع ..
  لكن قراءت الموضوع كاملا ستجعل الإستفادة أكبر ..
  إليكـــــــــــــــــــم :
    كثيرة هي العقبات التي تعترض طريقك كل 
  يوم خلاف مع صديق سماع كلمة جارحة 
  أخفاق في مهمة تعطيها كل وقتك وجهدك و تفكيرك و عقلك 
  و لكن هل سألت نفسك ؟!!
  هل يستحق الأمر كل هذا العناء؟!
  كم مرة سمحت لليأس أن يطرق باب قلبك؟!
  كم مرة نظرت إلى الكأس أمامك و قلت: إن نصف كأسي
 
  فارغ بدلاً من أن تقول: 
  إن نصف كأسي مملوء ؟!
  ما قيمتك إذا سمحت للتوافه أن تحطمك و تسحق كبرياءك!!
  أين عزيمتك عندما تفتح باباً للألم و الحزن و الهم
  و الإحباط كي يدخلوا إلى نفسك!!
  الحياة درب طويل تتخلله العقبات لن تعرف
 
  معنى السعادة دون أن تتجرع كأس المرارة 
  و لن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشل 
 
 و لن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم 
  هكذا هو درب الحياة
  عليك أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع المشي
 
  فاجعل من توافه الحياة أسباباً لنجاحك و ذخيرة لخبراتك
  فلن تجد طريقاً ممهداً يفتح لك ذراعيه بل ستعترضك 
 
 الكثير من العقبات بل وربما تصل لمرحلة 
  تشعر أنك غير قادر على المتابعة و تنادي كل ذرة 
 
 من كيانك أن تعلن هزيمتك
  فهل أنت شخص انهزامي؟!!
  هل ستتقبل هزيمتك بسهولة و تعلن استسلامك؟!!
  إذا كنت كذلك فأنت تستحق أن تحطمك التوافه !!
 
  لكي أكون منصف فقد مررت بلحظات أعلنت فيها 
 
 انهزامي و مررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه 
  الحياة بكل ما فيها من الألم و المشقة فماذا كانت النتيجة؟!!
  أصبحت إنسان محطم لا يستطيع جمع شتات نفسه
  كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي 
 
 و نظرة كفيلة بتمزيق مشاعري
  و عندما أفقت من غيبوبتي اختلفت نظرتي للحياة
  فأنا وحدي القادر على التحكم بالمسار 
 
 الذي أمشي به بعد إرادة الله 
  و أنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري
  أنت أيضاً بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد 
 
 و لكن هذه المرة ضع نصب عينيك أن تنتصر
  و لا تستسلم لهزيمة توافه حياتك ادفع بألمك 
 
 و إحباطك و قلقك و حزنك و جروحك بعيداً
  عن مخيلة رأسك فحياتك كنز ثمين لا تستحق
 
  أن تضيعها بين الهاويات ..
    ..؛؛.. وقفة ..؛؛..
   عش كل لحظة بحياتك ،، و كأنها آخر
 
  لحظة تلفظ فيها أنفاسك
  إبحث عن الحب ..
 
  عن الصداقة ..
 
  عن الإخلاص .. 
 
 عن الإنتماء .. 
 
 عن العائلة
  و لكن ضمن إطار التزامك بدينك و بنشأتك الإسلامية القيمة
  و تذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا رضا الله سبحانه و تعالى..
    أتمن أن تكون الإستفادة حاصلة للجميع ..
  ودمتم في حفظ الرحمن ورعايته ..