[التمساح 10]

وقفة ( 1 )

الغريب أن نادي كبير وعملاق وزعيم أسيا لم ينجب بعد النعيمة . والبيشي . والأحمد لاعب قلب دفاع يمكن عليه تعقد الأمال والأماني للدفاع عن شعار الهلال.

حتى خالد أبو نيان ... وشويش الثنيان. لم يكونوا على مستوى الأماني الهلالية فرحلوا مبكراً.
ومنذ زمن ليس بالقصير والنادي الكبير الهلال يجلب لاعبين أجانب أو محليين من آندية آخرى في هذا المركز الحساس والمهم جداً وهو ( قلب الدفاع )

جلب ليتانا . وتفاريس وقبل تغاريس لاعب إفريقي لا توجد فيه ميزة سوى ضخامة جسمه وأنا للأسف ناسي أسمه

ومن المحليين... على رأسهم العملاق المخلص عبدالله الشريدة . واللاعب أحمد خليل. وحالياً ماجد المرشدي.والهليل

والمصيبة أن إنتاج الهلال في لاعب فقير جداً كمستوى فني ومهاري وهو (المفرج )

فأين تكمن العلة ... ياهلال ... هل في الإداري الكشاف الماهر.. أم في نضب معين المواهب في حواري الرياض.


وقفة ( 2 )

المعروف في سابق الوقت أن كابتن الفريق له دور مهم جداً سوى خارج اللعب أو داخل المستطيل الأخضر.

داخل المستطيل .. هو التوجيه. التشجيع. معرفة متى يسرع اللعب . ومتى يجعله بطي. مناقشة الحكم في أي خطأ يقع على الفريق.

وخارجه... هو الصلة المهمة لنقل توجهات الإدارة . وطلبات اللاعبين.

أم في نادي الهلال فالكابتنية أصبحت تشريف . وليس بتكليف. أي أن اللاعب الأقدم هو كابتن الفريق دون مراعاة لموقعه في الملعب. وأهمية دوره . ويذكرني هذا بالكابتن ودوره في فرق الحواري سابقاً وقد يكون لأحقاً حيث تمنح لكبير السن في الفريق.

أنا لا أعترض على الدعيع من ناحية خبرته. وأخلاقه. ولكن إعتراضي في موقعه كحارس مرمى بعيد البعد عن دور الكابتن الحقيقي . ولنا في سامي الجابر الدليل الواضح في وظيفة الكابتن.

أتمنى منح دور الكابتن للاعب نواف التمياط. أو تفاريس. أو الغامدي أو أي لاعب يقوم بالدور المثالي للكابتن.


وقفة ( 3 )

أتمنى من إدارة الهلال السعي بكل جهد في التعاقد مع اللاعب عيسى المحياني فهو لاعب قناص ورأس حربه ممتاز متى ماوجد صناع اللعب المهرة بحجم الشلهوب. والتأيب. ونواف إذا رجع. وياسر القحطاني . فهذا اللاعب عقده على وشك الإنتهاء وهو قد بلغ الرابعة والعشرون . وإذا أقتنعت الإدارة فإن اللاعب وطريق الوصول إليه بعيد عن إدارته سهل جداً عن طريق العبد الفقير إلى الله ... أو عن طريق صديقه اللاعب عبداللطيف الغنام. أتمنى أن تكون نظرتنا إلى المستقبل فهذا اللاعب وأمثاله هم المستقبل إذا وجدوا الرعاية والإمكانيات الكبيرة بحجم إمكانيات الهلال.