[التمساح 10]

لا لبطولات الخليج عامةً وخاصةً بطولة مجلس التعاون للآندية. بطولات فقيرة جداً من الناحية الفنية وفقيرة جداً من الناحية الجماهيرية . ومن كل النواحي. بطولة قد نظلم والأكيد أننا نظلم مسمى البطولة عندما نطلقه على بطولات الخليج.
ولا أدري لمأذا مسؤلي الرياضة في وطنا الحبيب مصممين على المشاركة دوماً في مثل هذة البطولات والتي لا تناسب مكانة وسمعة الكرة في وطنا وما وصلت إليه. وأيضاً ماهي الفائدة التي ترجى عند المشاركة ... لا شي نهائياً. بل السلبيات أكثر بكثير من الإيجابيات إذا كان هناك أصلاً إيجابيات.

أولاً .. الفائدة الفنية معدومة جداً.
ثانياً.. يزيادة الشحن النفسي بين الجماهير لمشاهدتها أنواع من الركل والضرب والذي يدل على مافي القلوب تجاه منتخبنا وأنديتنا.
ثالثاً.. الضغط على برنامج إتحاد الكرة والأكيد على برامج الآندية وأرهاق اللاعبين بل إصاباتهم إثر الخشونة الدائمة من أندية الخليج تجاه لاعبي أنديتنا.
رابعاً.. سوء السمعة عربياً وأسيوياً عندما يفقد نادي سعودي أو المنتخب الوطني أحد هذة البطولات لأسباب الركل والضرب ومن ثما الإصابات.

وهذة نقطة من بحر من السلبيات. والأدلة على عدم فائدة بطولات الخليج مبارياتها سوى للمنتخبات أو للآندية فلا تجد غير الملل وغير التفنن في الضرب والتفنن في كيفية إضاعة الوقت. ومباراة اليوم خير دليل.

وأستغرب شديد الإستغراب من قبول إدارة الهلال المشاركة في بطولة أو مايسمى ببطولة آندية الخليج حيث الإصابات المتوقعة والتي سوف لا قدرالله تكون أحد أسباب إعاقة الهلال عن المحاولة لحصوله على كأس أسيا. أو الإستمرار في المراكز الآولى في الدوري السعودي والذي يعتمد على صف الإحتياط الجاهز. ولكن

أعتقد أن الإدارة تتمنى أي بطولة مهما كانت حتى تخفف من الضغط الجماهيري والإعلامي عليها بسبب تخبطات العام الماضي أو هفوات الموسم الحالي. فكان القرار بالمشاركة في أفقر البطولات على وجه الأرض.

أتمنى من مسؤلي إتحاد كرة القدم عدم المجاملة على حساب سمعة ومكانة رياضتنا بالمشاركة في بطولات لا تسمن ولا تغني سوى بطولات الخليج الفقيرة أو البطولات العربية فهما منبع الحساسيات والشحناء وإزدياد التوتر النفسي بين الجماهير . وأعتقد مافعله لاعبي منتخب العراق خير دليل.

كما اتمنى من إدارة الهلال الترفع بمعنى الكلمة عن بطولات مثل هذة والتي تشوه صورة الزعيم . وتفقده لاعبين هو في أمس الحاجة لهم في مسيرته في الدوري.

أتمنى