بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الكابتن العزيز / 
سامي الجابر                      المحترم.  
   وبعد,,,
 
أتمنى من الله أن تكون في أتم الصحة و العافية التي نرجوها لك و لجميع المسلمين

.
أكتب لك معاتبا و لكنه عتاب حبيب لطالما هتف لك و آزرك في فرحتك و محنتك.
أكتب لك و كلي ألم و أسى على فراقك يا معشوق الجماهير

. 
إنك لتعلم مالك من معزة في قلوب الهلاليين خاصة و السعوديين و العرب عامة.
و لكننا لم نكن نظن يوما بأنك قد تغادرنا بهذه الطريقة الوحشية و تتركننا معلقين
بين من ينفي و من يؤكد خبر إعتزالك. 
أظن بأنك أكبر من أن تتخفى و خصوصا في مثل هذه الأوقات لأننا عهدناك قويا 
و متوازننا و قد ظهرت لنا كثيرا لترد على المشككين فكيف لا ترد على المحبين المحتارين. 
و أخيراً: 
سامي إن كنت قد قررت الإعتزال فأنت رجل و بإمكانك الظهور و مواجهتنا و إن كننا نتمنى منك أن تبين لنا الأسباب وراء هذا القرار لأن تاريخك الناصع لا يتحمل إساءات من أحد أو تشكيك
و تدليس قد تغرق فيه سمعة أناس أبرياء و شرفاء. 
و هنا بدأ قلمي يتقطع

 و لساني يتلعثم

 و لا أدري ما أقول إلا: 
وفقك الله يا 
سامي فوق كل أرض و تحت كل سماء و أنا في انتظار الرد..  
و دمتم في رعاية الله....