
20/08/2007, 12:11 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 26/03/2003 المكان: U.S.A
مشاركات: 2,011
| |
[ -- لنـعـيد الصياغة .. الهلال الكيان له الأولوية والأهمية -- ] بسم الله الرحمن الرحيم
معشر الزعماء .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بعد التحية والسلام والسؤال عن الحال والأحوال ،، مدخل : قبل الخوض في غمار الكلمة، وقبل الإبحار بين دهاليز السطور ، لا بد من الوقوف لحظة عند الهلال وإن أردت أن أستوفيه في التعريف فإنه ذلك الكيان والصرح الشامخ ، صاحب البطولات والإنجازات الفريدة والحصرية ، وصاحب أكبر جماهيرية بين الأندية السعودية كافة ، حتى وإن أراد البعض دحض هذه الحقيقة ، لكن لا يهم فلا يرمى غير الشجر المثمر ، والإنتقاص عادة عشقها البعض حتى أدمنها، إلا نحن بنو هلال ، عشقنا الذهب ونبقى صامتون والأرقام هي المتحدثة عن نادي الهلال. الهلال وعبر تاريخه أولى بإهتمام القائمين به حتى وصلوا به إلى ما هو عليه الآن من تفرد في القمة وصاحب أكبر إنجازات على المستوى الآسيوي والمحلي .. وبالأرقام.
ما دعاني أكتب هذه السطور رغم إبتعادي عنها لفترة ليست بالقصيرة ، هو حال الهلال الآن ، وهو حال أشبه بأن يكون أحجية الجميع تقدم وطرح الحلول الوافية والتي يؤمن أنها ستنتشل هلالنا وحاله الشبيه بحال سوق الأسهم ، لكني أراها ويراها غيري ممن وقف وهلة مع النفس حلولا غير مجدية ، أو بعبارة أخرى غير متفحصة لوضع الهلال الحقيقي كون المعلومة مستترة وغير واضحة تماما ، حتى نقف ونفند الإخطاء إن وجدت ونحاول أن نوجد لها حلولا جذرية ، إبتعادا عن الحلول الوقتية التي تجلب الفائدة في الأمد القريب عنه في البعيد.
قرأت الكثير من السطور وسمعت الحوارات التلفزيونية ، ومن خلالها أكاد أجزم ان محاور الحديث بين الجماهير الهلالية هي حول نقطتين أساسيتين ، ألا وهي محمد بن فيصل ، كونه رئيس الهلال وقائد ربان السفينة ، الآخر هو سامي بن عبدالله الجابر ، أسطورة الهلال وصاحب الإنجازات المتعددة سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
سأبدأ من خلال النقد الذي وجه من قبل الجماهير الهلالية على أبو سلطان الظاهرة. يؤخذ على أبو سلطان عدم تواجده مع الفريق الأول ، وتمتعه بإجازة طالت خارج المملكة العربية السعودية وتحديدا في الولايات المتحدة الأمريكية. تباعاً، فشل الهلال في جلب أكثر من لاعب كان محط إهتمام الإدارة الهلالية ، لا الفنية ، وهذا خلل إداري ، كونه أغفل جانب مهم في علم الإدارة سماه العالم الأمريكي فريدرك تايلور (التخصص وتقسيم العمل)، فالإحترافية كم يسميها البعض هي تكاد تكون منعدمة في إدارة محمد بن فيصل رغم تحقيقها لبطولات عدة ، لكن وعلى مبدأ المثل القائل (هرج بالماضي نقصان بالعقل) ، ولأن الهلال مقبل على بطولة الجميع متعطش لها ، وما نريد هو العمل في الحاضر وتفعيل التخطيط الإستراتيجي الممتد لسنوات عدة والذي يرتكز على خلق المستقبل والحفاظ على القمة ، هذا من جانب . من جانب آخر ، لوحظ على إدارة الأمير الظاهرة مؤخراً وبالتحديد في السنتين الآخيرتين الشح المالي الذي تسبب بشكل أو بآخر بفشل جلب الصفقات (العالمية) التي كان يُنادى به. كلنا يعلم أن الأندية السعودية وبالذات الهلال أصبح يخلق مساحة ويستقل بميزانيته من خلال الدخل القادم من جوال الهلال وقناة الزعيم ، وشركة صلة ، وغيرها مما جعل ميزانية نادي الهلال ميزانية مستقلة شكلاً ، ملحقةً مضمونا وواقعاٌ. حقيقةً حال الهلال قبل عقود الإستثمار أفضل مما هو عليه ، ولا أعلم لما ، وما هو الخلل لانني كمشجع ، وبإنعدام الشفافية واللتي هي المأخذ الثالث على إدارة سموه لا أستطيع أن أعرف أو حتى أن أحاول أن أستكشف لماذا قبل عرض صلة الإستثماري (المجحف)، ورفض عرض موبايلي.
مع ذلك، أخلق لهذا الأمير الشاب العذر ، وهذه نظرة المتأمل ، كون المعلومة غير مكتلمة أو منعدمة إن صح القول، فقد يكون يجابه ظرف طاريء أو ما شابه ، أو لعله يكون السكون الذي يسبق عاصفة الإنجازات وأولها العالمية. أيها الظاهرة، نحن ننتظرك ونعلم أن الصياغة بيدك وتعلم أمرها ولا يخفيك أهميتها ، فالهلال له الأولوية والأهمية.
أما المحور الثاني ، فهو يتعلق بالنجم الأبرز والأسطورة سامي الجابر، الذي وللموسم الثاني على التوالي يتواجد بباريس دون أن نعلم متى سيعود وينضبط في التمارين حاله كحال أي لاعب يلعب لكيان عظيم وهو الأهم ، كون سامي مهم. ما تردد إلى مسمعي ، دون الوقوف كثيراً عند الإستفسار عن سبب غيابه ليجاب السائل بأن ليس كل ما يعلم يقال  ، بأن سامي يريد المبلغ المتبقي من المال وهو 2 مليون ريال متبقي قيمة عقده الـ 3 مليون. يحق لسامي ما يحق لغيره ، هي مقولة قد اتفق عليها، لكن إن مست بالكيان الذي أخرج سامي ويوسف والنعيمة وغيره من النجوم وبمصلحته فهنا واجبي كمحب لكيان لا للاعب مع عشقي له ، تحتم عليّ وفي خضمّ الحرب الباردة الممارسة حاليا أن أقف وأنادي لهذا النجم بأنه الرجوع يا ذئب .. ومن ثم المطالبة فسامي أنت كتاب تاريخ ، فلا تمزق صفحاته. (سامي رمز الوفاء) ... ذات مرة قرأتها في صحيفة وأدرك معناها ، وأعلم أنك تدركها أكثر مني ، فأوجه نفس النداء الموجه للظاهرة لك. ختاماً، سطوري اعلاه هي ما تمثل وجهة نظر كاتبه، ودعوة مني لجماهير الهلال بأن نعيد صياغة الهلال ، ذلك الكيان الذي نحب ، ونطرز له حروفنا حباً وعشقاً ، ونردع أفكار يحاول البعض زرعها كونها أعشوشبت في أفكارهم وأصبحت تجري مجرى الدم في عروقهم. فالهلال الكيان له الأولوية والأهمية.
أتمنى أن لا أكون أسهبت فأمللت، ولا أوجزت فأخللت.
تحيه عطره ،،
أبو كــادي
اخر تعديل كان بواسطة » أبـوكـــادي في يوم » 20/08/2007 عند الساعة » 02:22 PM |