[ياســر الكاســر]

مُقدمة

انهم المستقبل الواعد للبريميرليج للدوري الاكثر اثارة والأكثر شعبية , شُبان صغار يتألقون في سماء هذه البُطولة العريقة ويُقدمون كل ما يملكون وهم في بداية المِشوار نحو النُجومية ونحو الأمجاد والبُطولات الكبيرة ,لاعبون المستقبل لا يزال أمامهم للمُضي قُدماً نحو الأفضل وأن يكونوا الأفضل في هذه البُطولة العريقة , هم شباب خدموا فريقهم وكأنهم من أصحاب الخبرة بالبريميرليج لكنهم على العكس في البداية , جميع ما سنتحدث عنهم لم يتخطوا العشرين من أعمارهم فقط انهم بالفعل ثروة كبيرةً ومستقبل عظيم للبريميرليج العظيم نُجوم الجميع بدأ يعشقهم ومواهب ان كُتب لها التوفيق فـ انها ستسجل اسماءها في أساطير البريميرليج الانجليزي فلنبدأ جزءنا الأول من موضوعي المتواضع فقط .



[ ! اسطورة كُرة القدم المُنتظر .. استاذ المراوغات ! ]



الإسطورة القادمة لكرة القدم كما يقول أغلب النقاد وجميع المتابعين لاعب من كوكب آخر يمتلك جميع مقومات اللاعب المثالي وربما أكثر يصفه الجميع بالخيالي وبُمستقبل الكرة البرتغالية وخليفة فيجو لاعب استاذ بفن المُراوغة سريع جداً يمتلك مهارات فردية يصاب كُبار المدافعين أمامه بالذهول من فنه ومهاراته وسرعته الكبيرة رشيق ومتوسط البنية صاحب جسم مثالي يُعتبر صفقة العُمر بالنسبة للمان يونايتد ومن الخبير فيرغسون الذي استقطبه للأولد ترافورد بعدما أُعجب به في لقاء ودي ضد ناديه السابق سبورتنغ لشبونه , وفي موسمه الأول أهداه فيرغسون الرقم 7 بعد خروج بيكهام الى ريال مدريد لثقته الكبيرة في هذا النجم المُنتظر المزعوم وقدم مستويات رائعة في الموسم الأول له حيث شارك في أول لقاء له مع المان كبديل في الدقيقة الـ 60 أمام بولتون وحينها كان المان متقدماً بهدف دون مقابل وبعد دخوله استطاع فرض نفسه وصنع هدفين وتسبب بركلة جزاء وبعد هذه المباراة وصف الجميع رونالدو بالمكسب والبطل , وبعدها شارك اللاعب في بطولة الامم الاوربية 2004 في بلده وكان يحلم بتحقيق البطولة التي لم يكتب لبلده البرتغال ان تكون بطلةً لها في يوم من الأيام وقدم مستويات رائعة بالبطولة لكن مفآجأة البطولة اليونان أبت الا أن تحرم رونالدو من حلمه بفوزها بالنهائي 1 – 0 , وفي موسم كأس العالم والبطولة الأهم عالمياً شارك رونالدو لأول مرة بالبطولة ولفت الانظار بمهاراته الساحرة لكن المشوار انتهى أمام زيزو ورفاقه أمام فرنسا في نصف النهائي وبعدها خرجوا مرفوعي الرأس بالمركز الرابع أمام ألمانيا , أما عن رونالدو وهذا الموسم فإنها قصة كبيرة يخوض موسماً خيالياً بكل مافي الكلمة من معني فـ إلى حين كتابة الموضوع سجل هذا الساحر 16 هدفاً بالبيريمير ليج بالرغم من أنه ليس مهاجماً صريحاً , انه بالفعل اسطورة قادمة حقيقية كسبها دوري الاثارة البريمرليج يٌدعى كيريستاينو رونالدو .



[ ! قائد أرسنال المُستقبلي .. صانع اللعب الحقيقي ! ]



قائد أرسنال المُستقبلي أثبت وجوده هذا الموسم وأكد أن فينغر أصاب عندما استقطبه من هناك من اقليم كاتلونيا الاسباني بعد أن قدم هذا النجم أداءً رائعاً جداً في بطولة كأس العالم للشباب واصبح هدافاً للبطولة برصيد 6 أهداف وهذا ما جعل فينغر يُفكر كثيراً بجلبه إلى أرسنال ونحن نعرف من هو فينغر وهوسه الكبير بشيء اسمه اللاعبين الشباب , كان مهاجماً عندما كان يلعب في المُنتخب الاسباني لكن فينغر قام بتحويله الى المكان الصحيح الى المركز الذي أبدع فيه هذا الموسم إلى مركز المحور , يُعد أصغر لاعب في تاريخ أرسنال والأكثر من ذلك أنه يُعد أيضاً أصغر هداف في تاريخ الفريق أيضاً , لعب مع الفريق الأول وهو لا يزال في مُقتبل العمر لا يملك الخبرة الكافية لكي يلعب بجوار هنري و فييرا و كامبل وبيريس أصحاب الخبرة الكبيرة في الملاعب وقدم في موسمه الثاني له وفي موسم 2005/2006 بالتحديد مستوى رائعاً جداً لنجم صغير لا يتعدى الـ 18 من العُمر فقط , ويعلم جميع الارسنالية واليوفاوية وفييرا بالذات ماذا يعني لهم يوم الثلاثاء 28/3/2006 الذي دمر فيه فابريجاس كل ما هو يوفاوي وقدم مستوى هائلاً جداً وأخرج يوفنتوس من دوري الأبطال بهدف سحري وصناعة أروع لـ هنري في تلك الليلة قام الطالب بتعليم استاذه فييرا دروساً من الفن الجميل ولعل ما يُميزسيسك فابريجاس أنه اكتسب الخبرة في سن صغيرة جداً حيث لعب نهائي دوري الأبطال وهو لم يُكمل الـ 19 أمام برشلونه في تلك الليلة التاريخية في فرنسا التي خسرها أرسنال 2/1 من أمام الساحر رونالدينهو ورفاقه , وبسبب هذا التألق الكبير منه اختاره العجوز أراغونيس ضمن صفوف المنتخب الإسباني المُشارك في كأس العالم ليُعتبر أصغر لاعب إسباني يُشارك في كأس العالم وشارك هذا النجم الشاب في كأس العالم وقدم مستوى طيباً في هذا المحفل الكبير الذي لا يتكرر إلا مرة واحدة كل أربع سنوات لكن الخُروج كان ينتظر فابريجاس واسبانيا من أمام فرنسا في دور الـ 16 من البطولة , لكن فابريجاس يعلم أنه ما زال ينتظر الكثير من البطولات بعد أن ينضج ويُصبح أكثر خبرة بمثل هذه البُطولات , بعد البطولة عاد لفريقه الأصلي أرسنال وتفآجأ بقرار فينغر وثقته الكبيرة به عندما أهداه الرقم "4" رقم القائد العظيم باتريك فييرا لكن ومع مرور الأيام أثبت أنه خير خلف لخير سلف عندما قدم هذا الموسم أداءاً مذهلاً وكان صانع ألعاب من الدرجة الأولى بعدد كبير جداً من التمريرات الصحيحة وصناعته الكبيرة للأهداف وخاصةً أن أغلب أهداف الفريق تكون منه ومن جهده الكبير وصنع ما يقار الـ 12 هدف ان لم أخطئ , إنه بكل بساطه اكتشاف فينغري عظيم إنه قائد أرسنال المُستقبلي سيسك فابريجاس ويا حظ البريمير ليج بك يا فابري .



[ ! موهبة أكاديمية ليدز . . ملك الرواق الأيمن ! ]



المكسب الكبير للنادي اللندني توتنهام هوتسبيرز المراوغ الفنان السريع المتفان يتجاوز اللاعبين والخصوم بكل سهولة ويسيطر على الكُرة بشكل رائع سريع جداً يقوم بالعمل المطلوب منه وأكثر كـ جناح أيمن , اللاعب الذي يعد أصغر لاعب شارك في البريميرليج عندما كان يلعب لـ ليدز يونايتد حيث كان يبلغ من العمر 16 عاماً و 129 فقط , لينوون الذي يُعتبر من خريجي أكاديمية ليدز يونايتد انتقل الى توتنهام بـ مبلغ 1 مليون جنيه فقط نظراً لتدهور الاوضاع المالية لنادي ليدز يونايتد الذي يقبع حالياً بالدرجة الأولى من الدوري الانجليزي , وأصبح لينون معشوق جماهير توتنهام الأول نظراً لما يمتلكه من مهارات رائعة , وأحرز لينون هدفه الأول في البريميرليج في 18 مارس آذار أمام برمنغهام سيتي ورشح في نفس الموسم لجائزة أفضل لاعب شاب بالدوري لكنها بالأخير ذهبت إلى واين روني وبعد هذا الموسم الرائع اختاره السويدي زفن جوران أريكسون ضمن التشكيلة المتوجهة إلى ألمانيا لخوض غمار منافسات بُطولة كأس العالم 2006 وكان اختياراً موفقاً من أريكسون حيث كان لينون على أتم الاستعداد للبطولة الكبيرة حيث اختير كـ أفضل لاعب في اللقاء الودي ضد بيلاروسيا في الـ 25 من مايو قبل كأس العالم بـ 15 يوماً فقط , شارك لينون في كاس العالم كـ بديل في مُباراة منتخبه أمام تيرنداد توباغو وقدم مستوى رائعاً حتى أنه ظهرت بعض الاقتراحات ليكون لينون كـ لاعب أساسي في الجناح الأيمن بدلاً من بيكهام , كما لعب لينون ضد البرتغال في ربع نهائي البطولة كـ بديل للقائد ديفيد بيكهام المُصاب لكن منتخب بلاده خرج من البرتغال بركلات الترجيح حيث لم يوافق لينون على تنفيذ ركلة الجزاء للخوف الكبير الذي يحمله واستبدل بجيمي كاراغر الذي سدد الكرة , وطوى لينون صفحة كأس العالم ليستعد مع فريقه توتنهام لموسم جديد رائع حيث يٌقدم لينون إلى الآن مستوى رائعاً وكبيراً بالنسبة إلى عمره الصغير حيث لا يتجاوز الـ 20 من العُمر وقام بصناعة الكثير من الأهداف للفريق بعرضياته الرائعة وسرعته المُذهلة وخاصةً أمام تشلسي في الستامفورد بريدج عندما قدم مستوى لينون مستوى مذهلاً واستطاع احراز هدف الفوز لفريقه وهذا ما جعل تشلسي نفسه يٌفكر باللاعب الموهبة كثيراً الا أن لينون أسكت الجميع وأعلن ولائه للسبيرز عندما جدد معهم حتى العام 2010 براتب من المتوقع أن يصل إلى 40.000 في الاسبوع الواحد , فهنيئاً لنا جميعاً بهذه الموهبة الشابة التي ستبقى في البريميرليغ لتنثر ابداعاتها الموهبة آرون لينوون .



[ ! المفآجأة الانجليزية .. سيد الأهداف القادم ! ]



اللاعب المفآجأة الانجليزية الشابة الذي أصبح يمتلك شعبية كبيرة بين أوساط المُشجعين الارسناليين وحتى غير الارسناليين , اكتشاف من اكتشافات فينغر العظيمة لاعب ساوثامبتون الذي قدم مع فريقه مستوى رائعاً جداً وأحرز الكثير من الأهداف مما جعل الكثير من أندية البريميرليج تطارده وتطلبه إلا أن لفينغر وتخطيطه الذكي دور كبير في انتقال ثيو والكوت إلى أرسنال في الـ 20 يناير من العام 2006 وكان يبلغ من العمر حينها 16 عاماً مما جعله أغلى لاعب في هذا العمر في تاريخ كُرة القدم البريطانية , لكن فرص اللعب لم تُمنخ له أبداً نظراً لسنه الصغيرة لكن هذا لم يمنع من وجوده في التشكيلة كـ احتياطي لأول مرة في الـ 7 من فبراير 2006 أمام بورتسموث وأيضأً في التشكيلة لمُباراة ريال مدريد في دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوربا في مُباراتي الذهاب والإياب , وفي الـ 16 من مارس وفي عيد ميلاده السابع عشر وقع والكوت عقده الاحترافي مع الآرسنال كلاعب مُحترف إلى 2008 , وبعدها كانت المفآجأة من قِبل زفن جوران أريكسون عندما اختار والكوت رسمياً ضمن قائمة اللاعبين المغادرين لـ ألمانيا من أجل نهائيات كأس العالم بـ ألمانيا 2006 اولم يُصدق الجميع الخبر وظنوا انها اشاعة الا أن اريسكون أكد ذلك , اللاعب نفسه لم يُصدق الخبر وطار فرحاً بعد تلقيه هذا النبأ المُهم حيث لم يتوقع أبداً اختياره وخاصة أنه لم يلعب دقيقة واحدة مع أرسنال في نفس الموسم ومع وجود اندرو جونسن و ديفو المتميزين وبالرغم من ذلك سافر والكوت إلى ألمانيا كـ مُتفرج فقط ولم يلعب دقيقة واحدة بالبطولة لكنه اكتسب خبرة الكأس العظيم والأجواء هناك , بعد هذه البطولة الكبيرة عاد والكوت إلى لندن ليستعد للموسم الجديد أو موسمه الأول كـ لاعب مع الآرسنال وظهر والكوت لأول مرة في البريميرليغ في أول لقاء لـ أرسنال بالدوري أمام استون فيلا وقام بعمل العرضية التي سجل منها جلبيرتو سيلفا هدف أرسنال الوحيد وهدف التعادل وبعدها تلقى المديح من مشجعي أرسنال الانجليز لأن والكوت الوحيد في أرسنال انجليزي مع هويت , وشارك والكوت لأول مرة كـ أساسي مع أرسنال في اللقاء ضد 14 اكتوبر 2006 ضد واتفورد على ملعب الامارات , وبعد كل ما قدمه والكوت تم اختياره من قبل الـ بي بي سي للشخصية الرياضية الصغيرة الأكثر شعبية , والكوت بالرغم ما قدمه طوال تلك الاشهر لم يستطع احراز هدف وحيد مع أرسنال منذ قدومه وأصبح هذا الأمر مقلقاً بالنسبة للمشجعين إلى أتى موعد الفرحة حينما أحرز والكوت هدفه الاول مع أرسنال في نهائي كأس الكارلنج كب ضد تشلسي في الـ 25 من فبراير على ملعب الألفية بـ كارديف , الجميع ينتظر هذا الاكتشاف الفينغري العظيم في آتي الأيام ليكون من ضمن نجوم البريميرليج الغير محدودة .