[سمو ويُسر]

شرفناك يا باكيتا ولكنك لا تفهم ؟

إن صح ما نقل عن باكيتا فإنني أوجه هذه الكلمات له بدون تحية ولكل زعيم هلالي مع التحية :
باكيتا مدرب كرة قدم مغمور أشهره الزعيم يوم أن شرفه بتدريب رجاله الذين امتلأت قلوبهم بحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم رجال يجدون حلاوة حياتهم بصلاتهم التي هي لقاء مع ربهم مهما احتلت الكرة مساحة كبيرة من حياتهم ولكنهم يفهمون ويعلمون بأن مردهم إلى الله سبحانه فهم يبحثون عن ما عند الله تعالى من جنات النعيم قبل أن يبحثوا عن البطولات التي روضوها بك وبدونك .
باكيتا استمع إلي جيداً : لو حصل لاعبونا على البطولة وهم لا يصلون فهم في نظر دينهم ووطنهم ومليكهم ليسو أبطالاً لأن دولتنا وكافة ما يتبعها من قطاعات ومنها قطاع الرياضة محتكمة إلى شرع الله تعالى أولاً وأخيراً .
باكيتا : اعترف أنت بالخطأ والفشل في هذه البطولة ، ولكن نحن ولاعبونا الأبطال لم ولن نفشل ما دام كتاب الله هادينا وسنة نبيه عليه السلام نبراس حياتنا .
كان البعض حزيناً لفقدان البطولة ولكن نقول لينقلب هذا الحزن إلى فرح بأبطالنا المؤمنين قبل أن يكونوا لاعبين وإن كنا نعلم أن هذا النادي بالذات ولله الحمد منذ القدم يتمسك منسوبيه بإقامة الصلاة والاعتزاز بها في كل وقت وفوق كل أرض رحلوا إليها سواء مع الهلال أو مع المنتخب الوطني وفي أنديتنا الأخرى الخير والبركة إن شاء الله ولكن نقول هذا بحكم اطلاعنا على حال الزعيم أكثر من غيره .
وإنني أوصي ظاهرة الرياضة رئيس النادي الأمير / محمد بن فيصل بإحضار من يليق بالهلال خلقاً وأدباً مع اعتبار الأمور الفنية .
ولا أنس أن أوصل شكري لقائد الزعيم / سامي بن عبدالله الجابر وزملائه اللاعبين فأقول أصالة عن نفسي ونيابة عن محبي الهلال / ما خاب من رجا ربه والربح ربح الآخرة مهما كانت الأمور فكل بطولات الدنيا لا شيء أمام جنة الله ونعيمه .
وتقبلوا تحيات أخيكم / سمو ويُسر .
ثلث الليل الآخر 10/6/1428هـ