حصيلة الدوري الإيطالي 2006 /2007
انتهت بطولة الدوري الإيطالي بكل ما حملته من أحداث ومباريات, انتهت بسلبياتها وإيجابياتها, ويجب أن نعترف أن إيجابيات الكالتشيو هذا الموسم تجاوزت سلبياته، فليس صحيحاً أن غياب اليوفينتوس أضعف المسابقة أو قلل من الندية والحماسة في مبارياتها، كما أنه ليس صحيحاً أن انفراد الإنتر بقمة الترتيب العام منذ بداية المسابقة وحتى الأسبوع الأخير دليل على انعدام التنافس، وإلا فبماذا نفسر أن فريقاً مثل ميلان بدأ الموسم وهو مخصوم منه ثمان نقاط ورغم ذلك استطاع أن ينهي الموسم في المركز الرابع. وإذا قال البعض إن ميلان بما يضمه من خبرات ونجوم وحشد جماهيري وإمكانات مادية لم يكن صعباً عليه أن يستعيد مستواه ويعوض فارق النقاط سريعاً، فماذا سنقول عن فيورنتينا الذي تعرض في بداية هذا الموسم لمحنة حقيقية بخصم 15 نقطة كاملة، ورغم ذلك استطاع النادي الذي قدم فنياً واحد من أفضل مواسمه على الإطلاق، أن يعوض النقاط المخصومة ويحقق 58 نقطة إضافية وضعته في المركز الخامس وهو مركز متقدم للغاية بالنسبة لهذا الفريق. لغز فيورنتينا وريجينا والمثيرأن فيورنتينا تحديداً يمثل لغزاً فنياً، فالفريق حقق الموسم المنقضي، ورغم كل ما عاناه، نتيجة أفضل بكثير عما حققه في المواسم السابقة، فعلى سبيل المثال في موسم 2004 / 2005 نجا الفريق بأعجوبة من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية عندما جاء في المركز 17 برصيد 42 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن بريشيا أقرب الهابطين إليه.
كذلك لانستطيع أن نغفل ريجينا الذي احتل المركز الـ14 برصيد 40 على الرغم من أنه بدأ الموسم وهو مخصوم منه مقدمأً 11 نقطه، وقتها توقع جميع الخبراء أن هذا الفريق هابط إكلنيكيا منذ بداية الموسم ورغم ذلك استطاع هذا الفريق أن ينقذ نفسه ويصل إلى النقطة 40 بفارق نقطة واحدة عن كييفو أقرب الهابطين إليه.
ومما لاشك فيه أن دوري بقوة وحجم وعراقة الكالتشيو لابد أن ندرسه دراسة جيدة بالأرقام والإحصاءات لنقف على المستوى الحقيقي الذي قدمه لاعبو الفرق في بطولة تعد من أهم بطولات الدوري الأوروبية.
وسنحاول من خلال هذا التحليل الإحصائي أن نتعرف على خبايا وأسرار الفرق المشاركة ببطولة الدوري الإيطالي، ومن أفضل الفرق هجوماً واقواها دفاعاً، ومن هي الفرق التي فقدت الكثير من لاعبيها نتيجة حصولهم على بطاقات صفراء وحمراء، وما هي أهم الفرق التي بدأت الموسم بمستوى منخفض فنياً ثم تصاعد المنحنى الفني لآداءها، وما هي أهم الفرق التي بدأت الموسم بداية واعدة ثم هبط مستواها تدريجياً، وغيرها من الأرقام التي نعتبرها وبحق كشف حساب هام نختتم به هذا الموسم الطويل والشاق للكرة الإيطالية.
الإحصاءات العامة للبطولة نقدم في البداية بطاقة تعريفية للدوري الإيطالي، حيث احتضن هذا الموسم 380 مباراة انتهت 266 مباراة منها بفوز أحد الفريقين بنسبة 70%، وانتهت 114 مباراة بالتعادل بنسبة 30%.
ومما ميز هذا الموسم تقارب نسبة المباريات التي حققت فيها الفرق فوزاً خارج ملعبها مع نسبة المباريات التي فازت فيها الفرق على ملعبها، حيث فازت الفرق التي لعبت على ملعبها في 173 مباراة بنسبة 65% من المباريات التي انتهت بفوز أحد الطرفين، مقابل 93 مباراة فازت فيها الفرق خارج ملعبها بنسبة 35% من نسبة المباريات التي انتهت بفوز أحد الطرفين.
حالات التعادل أما المباريات التي انتهت بالتعادل فكما ذكرنا سابقاً هي 114 مباراة، والجيد في هذا الرقم أن التعادل السلبي، وهي أسوء نتيجة يمكن أن نشاهدها في عالم الساحرة المستديرة، ليست هي النسبة الأغلب في تعادلات الدوري الإيطالي هذا الموسم، فقد انتهت 39 مباراة بالتعادل 0 – 0 بنسبة 10.2 % من إجمالي المباريات الملعوبة في البطولة ونسبة 34.2 من عدد المباريات التي انتهت بالتعادل.
أما التعادل الإيجابي 1 – 1 فقد انتهت به 48 مباراة بنسبة 12.6 % من إجمالي المباريات الملعوبه في المسابقة، وبنسبة 42 % من إجمالي المباريات التي انتهت بالتعادل.
كما انتهت 22 مباراة بالتعادل 2 – 2 بنسبة 5.78 % من إجمالي مباريات الكالتشيو، و19.3% من إجمالي المباريات الملعوبة. أما نتيجة 3 – 3 فقد تكررت خمس مرات فقط خلال هذا الموسم.
أما الأسبوع الخامس عشر للبطولة فكان أكثر الأسابيع التي شهدت تعادلات سلبية هذا الموسم، حيث انتهت ثلاث مباريات بالتعادل السلبي هي كالياري - بارما، وسامبدوريا - سيينا وميلان - تورينو.
أكثر النتائج التي تحققت في الدوري الإيطالي |
النسبة المئوية من عدد مباريات الدوري/ | عدد مرات تكرارها/ | نتيجة المباراة |
13.2 | 50 | 1-0 |
12.6 | 48 | 1-1 |
10.2 | 39 | 0-0 |
7.63 | 29 | 2-0 |
6.84 | 26 | 2-1 |
6.84 | 26 | 0-1 |
5.78 | 22 | 2-2 |
5.78 | 22 | 1-3 |
5.52 | 21 | 1-2 |
4.93 | 15 | 0-2 |
3.68 | 14 | 3-0 |
|
التحليل العام لجدول المسابقة فرض الإنتر سيطرته الكاملة على قمة الترتيب العام للمسابقة منذ بداية الدوري وحتى نهايته، وجاءت هذه السيطرة ترجمة صادقة لأداء الفريق على ملعبه وخارج ملعبه، فعلى ملعبه كان الإنتر أكثر الفرق تحقيقاً للنقاط، حيث فاز في 15 مباراة وتعادل في 3 وخسر مباراة واحدة، هي مباراة روما الشهيرة التي خسرها حامل اللقب 1 – 3 .
وحقق الإنتر 48 نقطة من أصل 57 نقطة متاحة له على أرضه، أي أنه فقد على ملعبه تسع نقاط فقط.
وقد يعتقد البعض أن روما هو أفضل الفرق بعد الأنتر على ملعبه، ولكن هذا غير صحيح فالأفضل بعد الإنتر هو فيورنتينا الذي فاز على ملعبه في 15 مباراة وتعادل مبارتين وخسر مبارتين محققاً 47 نقطة، أي بفارق نقطة واحدة فقط عن الإنتر، وهي نتيجة رائعة لهذا الفريق بكل المقاييس.
أما روما فقد جاء في المركز الثالث، من حيث عدد النقاط التي نجح في تجميعها على أرضه ووسط جمهوره، حيث جمع 43 نقطة من 13 فوزا وأربعة تعادلات وهزيمتين.
قاع البطولة نترك قمة الجدول ونذهب إلى صراع الهبوط من القاع، والذي شهد احتداماً رهيباً بين ست فرق كانت تتنافس فيما بينها حتى الأسبوع الأخير للهروب من دوامة الهبوط. وهذه الفرق هي بارما الثاني عشر برصيد 42 نقطة وكتانيا الثالث عشر برصيد 41 نقطة ورجينا الرابع عشر برصيد 40، وبنفس رصيد ريجينا جاء كل من سيينا الخامس عشر وتورينو السادس عشر وكالياري السابع عشر، أما كييفو فقد هبط بفارق نقطة واحدة حيث جمع 39 نقطة فقط.
ومما يدع للاندهاش أن كييفو حقق على ملعبه 27 نقطة، وجاء في المركز الـ15 من حيث الترتيب العام للفرق على ملعبها، بينما حقق تورينو على ملعبه 22 نقطة فقط ليأتي في المركز قبل الأخير في جدول الترتيب العام للفرق على ملعبها، أما خارج ملعبه فكان أداء لاعبي كييفو كارثياً على الفريق وجماهيره حيث حققوا 12 نقطة فقط من أصل 57 نقطة، أما تورينو فقد حقق 18 نقطة خارج ملعبه ليأتي في المركز العاشر، وهو موقف غريب لهذا الفريق حيث استطاع أن يعوض خارج ملعبه نتائجه السيئه على أرضه ووسط جمهوره.
والواضح أنه لايمكن أن ينافس فريق أو يبقى في دوري قوي مثل الدوري الإيطالي دون تحقيق أكبر عدد من النقاط خارج ملعبه، ودليلنا على ذلك أن فريق مسيينا متذيل الترتيب العام حقق أربع نقاط فقط خارج ملعبه.
الأكثر فوزا وتعادلا وبنظره عامة على جدول المسابقة نجد أن أكثر الفرق تحقيقاً للفوز هو الإنتر، حيث حقق 30 انتصار تلاه روما بـ22 انتصار ثم فيرونتينا بـ21 انتصار ثم الميلان بـ19 انتصار.
أما أكثر الفرق تعادلاً فكان ريجينا وتعادل في 15 مباراة تلاه سيينا وأتالانتا وتعادلوا في 14 مباراة وبالتأكيد فأن أقل الفرق تعادلاً هو الإنتر حيث تعادل مباراة واحدة فقط تلاه روما حيث تعادل في سبع مباريات ومما لاشك فيه أن سقوط روما في فخ التعادلات الكثيره اضاع منه فرصة المنافسة على الأقل على اللقب حتى الأسابيع الأخيرة.
أما أقل الفرق انتصاراً في الكالتشيو فكانت ميسينا وأسكولي، حيث حققا خمسة انتصارات تلاهما كالياري وكييفو وسيينا وحققوا تسعة انتصارات.
أكثر الفرق تحقيقاً للنقاط على ملعبها |
عدد النقاط | الفريق | الترتيب |
48 | إنتر ميلان | 1 |
47 | فيورنتينا | 2 |
43 | روما | 3 |
39 | ميلان | 4 |
37 | إيمبولي | 5 |
36 | لاتسيو | 6 |
|
أقل الفرق تحقيقاً للنقاط على ملعبها |
عدد النقاط | الفريق | الترتيب |
17 | أسكولي | 1 |
22 | تورينو | 2 |
22 | ميسينا | 3 |
23 | سيينا | 4 |
27 | كاتانيا | 5 |
27 | كييفو | 6 |
|
أكثر الفرق تحقيقاً للنقاط خارج ملعبها * لاحظ فارق النقاط بين الأنتر ومن جاء بعده لتعرف لماذا حسم بطل الدوري اللقب لصالحه قبل نهاية المسابقة بعدة أسابيع |
عدد النقاط | الفريق | الترتيب |
49 | إنتر ميلان | 1 |
32 | روما | 2 |
30 | ميلان | 3 |
29 | لاتسيو | 4 |
28 | باليرمو | 5 |
26 | فيورنتينا | 6 |
|
أقل الفرق تحقيقاً للنقاط خارج ملعبها |
عدد النقاط | الفريق | الترتيب |
4 | ميسينا | 1 |
10 | أسكولي | 2 |
11 | ليفورنو | 3 |
11 | بارما | 4 |
12 | كييفو | 5 |
|
منحنى الآداء إنتر ميلان هو أكثر الفرق ثباتاً في المستوى فمنذ الأول من تشرين أول / أكتوبر 2006 وحتى نهاية المسابقة وهو يسير بخطى ثابتة وبنفس معدل تجميع النقاط، والملاحظ أن الفريق انخفض معدل تجميع نقاطه قليلاً في أخر شهرين من المسابقة وذلك بعد أن كان قد ضمن عملياً الفوز باللقب.
|
عدد النقاط التي تم تجميعها | الشهر |
10 من أربع مباريات | أيلول / سبتمبر |
10 من أربع مباريات | تشرين أول / أكتوبر |
12 من أربع مباريات | تشرين ثاني / نوفمبر |
15 من خمس مباريات | كانون أول / ديسمبر |
9 من ثلاث مباريات | كانون ثاني / يناير |
10 من أربع مباريات | شباط / فبراير |
9 من ثلاث مباريات | آذار/ مارس |
11 من ست مباريات | نيسان / آبريل |
10 من أربع مباريات | أيار / مايو |
|
ميلان هو أكثر فريق حدث ارتفاع في مستوى أداءه حيث بدأ البطولة مهتزاً إلى حد كبير، ثم استطاع أن يرتقي بأداءه مع توالي مباريات وأسابيع الدوري، لذلك نلاحظ أن منحنى أداءه سار بشكل تصاعدي حتى نهاية المسابقة.
|
عدد النقاط التي تم تجميعها | الشهر |
2 من أربع مباريات | أيلول / سبتمبر |
5 من خمس مباريات | تشرين أول / أكتوبر |
5 من خمس مباريات | تشرين ثاني / نوفمبر |
9 من خمس مباريات | كانون أول / ديسمبر |
7 من ثلاث مباريات | كانون ثاني / يناير |
10 من أربع مباريات | شباط / فبراير |
7 من أربع مباريات | آذار/ مارس |
15 من خمس مباريات | نيسان / آبريل |
2 من أربع مباريات | أيار / مايو |
|
باليرمو هو أكثر الفرق التي تباين مستواها بشدة هذا الموسم، فقد بدأ الفريق بقوة ملحوظة وكان منافساً قوياً لروما وإنتر في الأسابيع الأولى من المسابقة، حيث ظل بين الفرق الثلاث الأولى حتى منتصف الدور الأول. ليس هذا وحسب، بل إنه استطاع أن يحقق نتائج رائعة، منها الفوز خارج ملعبه على الميلان في الأسبوع السابع 0 – 2، وفوزه على فيرونتينا خارج ملعبه أيضاُ 2 – 3 في الأسبوع التاسع. وظل منحنى أداء الفريق يسير بشكل رائع وتصاعدي حتى الأسبوع 16، الذي مني فيه بهزيمة كبيرة أمام روما 4 – 0، ليبدأ منحنى أداء الفريق في التراجع بشدة بعد ذلك، حيث خسر من لاتسيو 3 – 0 ومن أمبولي 1 – 0 . و يعتبر الدور الثاني هو أسوء فترات الفريق في الكالتشيو هذا العام، حيث لعب الفريق 14 مباراة متتالية حقق الفوز في مباراة واحدة فقط أمام كاتانيا بهدفين مقابل هدف، وهي المباراة الشهيرة التي شهدت أحداث الشغب، التي أسفرت عن مصرع شرطي إيطالي ومن ثم تأجيل الدوري لفترة طويلة. |
عدد النقاط التي تم تجميعها | الشهر |
9 من أربع مباريات | أيلول / سبتمبر |
12 من خمس مباريات | تشرين أول / أكتوبر |
6 من أربع مباريات | تشرين ثاني / نوفمبر |
8 من خمس مباريات | كانون أول / ديسمبر |
4 من ثلاث مباريات | كانون ثاني / يناير |
6 من خمس مباريات | شباط / فبراير |
2 من ثلاث مباريات | آذار/ مارس |
5 من خمس مباريات | نيسان / آبريل |
6 من أربع مباريات | أيار / مايو |
|
ميسينا ( متذيل الترتيب العام ) هو الفريق الوحيد الذي حقق تراجعاً مستمراً منذ بداية المسابقة وحتى نهايتها، فلا يوجد أسبوع إلا وحقق ميسنا فيه عدد نقاط أقل من الأسبوع الذي سبقه، وذلك باستثناء شهري شباط / فبراير و آزار/ مارس، وهي ظاهره غريبه في المسابقة.
|
عدد النقاط التي تم تجميعها | الشهر |
8 من أربع مباريات | أيلول / سبتمبر |
4 من خمس مباريات | تشرين أول / أكتوبر |
2 من أربع مباريات | تشرين ثاني / نوفمبر |
1 من خمس مباريات | كانون أول / ديسمبر |
1 من ثلاث مباريات | كانون ثاني / يناير |
4 من أربع مباريات | شباط / فبراير |
4 من ثلاث مباريات | آذار/ مارس |
1 من ست مباريات | نيسان / آبريل |
1 من أربع مباريات | أيار / مايو |
|
الفوز المتوالي
أنتر ميلان هو أكثر الفرق تحقيقاً للفوز في مباريات متتالية، حيث حقق لاعبوه الفوز في 17 مباراة متتالية بدءاً من مباراته أمام ليفورنو التي أقيمت في 25 تشرين أول / أكتوبر عام 2006 وانتهت بفوزه 4 – 1 وحتى مباراة كاتانيا التي أقيمت في 25 شباط/ فبرايرعام 2007 والتي انتهت 5 – 2.
وجاء أودينيزي بعد ذلك ليكسر هذه السلسلة الذهبية عندما تعادل خارج ملعبه في ميلانو1– 1.
الهزائم المتعاقبة
ميسينا وتورينو أكثر فريقين تلقيا هزائم متتالية؛ حيث مني كل منهما بست هزائم متتالية، فيما بدأ ميسينا مسلسل التتابع لهزائمه ابتداء من 18 أذار/ مارس 2007 وحتى 21 نيسان/ أبريل 2007، أما تورينو فبدأ مسلسله بداية من 13 / كانون أول / يناير 2007 وحتى 24 شباط / فبراير 2007.
التعادل المتصل
بارما صاحب المركز الثاني عشر تعادل في أربع مباريات متتالية ليصبح بذلك أكثر الأندية التي تعادلت لمرات متتالية. والطريف أنه كرر هذا الرقم مرتين الأولى كانت منذ 3 – كانون أول / ديسمبر 2006 وحتى 20 كانون أول – ديسمبر 2006، والثانية كانت بداية 25 شباط / فبراير و حتى 11 آذار / مارس.
إحصاءات الأهداف
سجل في الدوري الإيطالي هذا الموسم 969 هدف بمتوسط 2.55 هدف في المباراة الواحدة.
أقوى هجوم في الدوري جاء الإنتر كالعادة في المركز الأول، حيث سجل لاعبوه 80 هدفا.
روما جاء في المركز الثاني وسجل لاعبوه 74 هدفا.
فيورنتينا المتألق هذا الموسم جاء هجومه في المركز الثالث بين أكثر الفرق تسجيلاً وسجل لاعبوه 62 هدفا.
أما الميلان فيبدو أنه تأثر كثيراً لغياب هدافه السابق شيفتشنكو، حيث سجل لاعبوه 57 هدفا، وجاء في المركز السادس في الترتيب العام لأفضل هجوم.
أضعف هجوم على الإطلاق في الكالتشيو كان لتورينو وسجل لاعبوه 27 هدفا، تلاه كالياري وسيينا وسجل لاعبو كلا الفريقين 35 هدفا فقط طوال الموسم.
تم إحراز 422 هدف في الشوط الأول.
تم إحراز 547 هدف في الشوط الثاني.
أكثر الفرق تهديفاً في المسابقة
|
عدد الأهداف التي سجلها الفريق | الفريق | الترتيب |
80 | إنتر ميلان | 1 |
74 | روما | 2 |
62 | فيورنتينا | 3 |
59 | لاتسيو | 4 |
58 | باليرمو | 5 |
57 | ميلان | 6 |
|
أقل الفرق تهديفاً في المسابقة
|
عدد الأهداف التي سجلها الفريق | الفريق | الترتيب |
27 | تورينو | 1 |
35 | سيينا | 2 |
35 | كالياري | 3 |
36 | أسكولي | 4 |
37 | ميسينا | 5 |
38 | كييفو | 6 |
|
قوة الدفاع
وفيما يتعلق بالتكتيكات الدفاعية نجد أن أقوى دفاع كان من نصيب فيورنتينا واستقبل مرماه 31 هدفا، تلاه لاتسيو ودخل مرماه 33 هدفا، ثم الأنتر ودخل مرماه 34 هدفا. أما ميلان فيأتي في المركز الخامس ودخل مرماه 36 هدفا.
وبالذهاب لأضعف دفاع في المسابقة نجد أن فريق ميسينا يأتي في المرتبة الأولى بدون منافس حيث استقبلت شباكه 69 هدفا، تلاه كاتانيا برصيد 68 هدف ثم أسكولي 67 هدف.
أقوى الفرق دفاعاً في المسابقة
|
عدد الأهداف التي استقبلها المرمى | الفريق | الترتيب |
31 | فيورنتينا | 1 |
33 | لاتسيو | 2 |
34 | إنتر ميلان | 3 |
34 | روما | 4 |
36 | ميلان | 5 |
43 | إيمبولي | 6 |
|
أسوء الفرق دفاعاً في المسابقة
|
عدد الأهداف التي استقبلها المرمى | الفريق | الترتيب |
69 | ميسينا | 1 |
68 | كاتانيا | 2 |
67 | أسكولي | 3 |
56 | بارما | 4 |
55 | أودينيزي | 5 |
54 | ليفورنو | 6 |
|
إحصاءات الهدافين
هداف الدوري الإيطالي هذا الموسم هو فرانشيسكو توتي قائد روما ولاعب وسطه المهاجم برصيد 26 هدفا، منها خمس ضربات جزاء.
يأتي في المركز الثاني مهاجم ليفورنو كريستيانو لوكاريللي في المركز الثاني برصيد 20 هدفا منها ثلاث ضربات جزاء.
و يأتي في المركز الثالث كريستيان ريجانو مهاجم ميسينا برصيد 19 هدفا منها خمس ضربات جزاء.
توتي هو أفضل لاعبي الوسط تهديفاً ( 26 ) يليه الإيطالي يوجينيو كوريني لاعب وسط باليرمو برصيد 10 أهداف، وهو يبلغ من العمر 37 عاما.
لوكاريللي مهاجم ليفورنو هو أفضل المهاجمين تهديفاً برصيد 20 هدفاً يليه كريستيان ريجانو مهاجم ميسينا برصيد 19.
أفضل المدافعين تهديفاً في الكالتشيو فهو ماركو ماتيراتزي مدافع الإنتر وقد سجل مع فريقه 10 أهداف هذا الموسم.
الكرواتي إيغور بودان مهاجم بارما هو هداف الشوط الأول في الدوري الإيطالي حيث سجل 11 هدفاً يليه لوكاريللي مهاجم ليفورنو برصيد 10 أهداف، بينما نجح توتي في تسجيل تسعة أهداف في الشوط الأول.
أما في الشوط الثاني فيتصدر توتي قائمة الهدافين بدون منازع وبرصيد 17 هدفا، يليه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش مهاجم إنتر ميلان برصيد 12 هدف.
الترتيب العام لهدافي المسابقة
|
عدد الأهداف | الفريق | المركز | اللاعب |
26 | روما | وسط | فرانشيسكو توتي |
20 | ليفورنو | مهاجم | كريستيانو لوكاريللي |
19 | ميسينا | مهاجم | كريستيان ريجانو |
18 | ريجينا | مهاجم | رولاندو بيانكي |
17 | ريجينا | مهاجم | نيكولا أموروزو |
17 | كاتانيا | مهاجم | جيوناتا سبينيزي |
16 | فيورنتينا | مهاجم | أدريان موتو |
16 | لاتسيو | مهاجم | توماسو روكي |
16 | فيورنتينا | مهاجم | لوكا توني |
15 | إنتر ميلان | مهاجم | زلاتان ابراهيموفيتش |
|
ملاحظات هامة
وهنا يجب أن نتوقف أمام شئ هام وهو أن الدوري الإيطالي وبرغم كثرة المحترفين فيه وخاصة في مركز الهجوم، إلا أن أكثر الهدافين إحرازاً للأهداف هم إيطاليين. وقد يعطي ذلك انعكاساً لقوة المنتخب اللإيطالي. ففي الموسم الماضي كان المهاجم لوكا توني في مقدمة هدافي الكالتشيو برصيد 30 هدفا، وفي الموسم النقضي تصدر توتي القائمة برصيد 26 هدفا. والمثير أن أفضل ستة لاعبين تهديفاً هم إيطاليين، بينما يأتي الروماني أدريان موتو كأفضل مهاجم غير إيطالي حيث سجل 16 هدفا منها هدفين من ضربات جزاء، وهو يحتل المركز السابع في قائمة الهدافين. أما الملاحظة الثانيه وهي شديدة الغرابة، تتمثل في أن معظم متصدري قائمة هدافي الدوري الإيطالي قد تخطوا الثلاثين من العمر، وهي ظاهرة تعطي درساً بأن العطاء في الملعب هو الفيصل لبقاء اللاعب في المستطيل الأخضر من عدمه. |
العمر | الجنسية | النادي | عدد الأهداف | اللاعب |
31 | إيطالي | روما | 26 | فرانشيسكو توتي |
32 | إيطالي | ليفورنو | 20 | كريستيانو لوكاريللي |
33 | إيطالي | ميسينا | 19 | كريستيان ريجانو |
24 | إيطالي | ريجينا | 18 | رولاندو بيانكي |
29 | إيطالي | كاتانيا | 17 | جيوناتا سبينيزي |
33 | إيطالي | ريجينا | 17 | نيكولا أموروزو |
28 | روماني | فيورنتينا | 16 | أدريان موتو |
|
روزينا منقذ تورينو
أما لاعب تورينو الإيطالي الشاب أليساندرو روزينا والبالغ من العمر 23 عام فيمكن أن نطلق عليه، وبحق رجل الدقائق الأخيرة، حيث كان أكثر اللاعبين تسجيلاً في العشر دقائق الآخيرة. والرائع في إنجاز روزينا أنه منح فريقه 12 نقطة هي بالتأكيد التي أبقت تورينو ضمن مصاف أندية الدرجة الأولى، ويمكن أن نطلق على هذا اللاعب أنه أكثر اللاعبين في الكالتشيو نفعاً لفريقه .
أهداف روزينا المؤثرة
|
دقيقة إحراز الهدف | النتيجة بعد هدف روزينا | النتيجة قبل هدف روزينا | المباراة |
الدقيقة 80 | 1 – 0 | 0 – 0 | تورينو – سامبدوريا |
الدقيقة 88 | 2 – 1 | 1 – 1 | تورينو – أتلانتا |
الدقيقة 77 | 1 – 0 | 0 – 0 | تورينو – كاتانيا |
الدقيقة 18 | 1 – 0 | 0 – 0 | تورينو – أسكولي |
|
إحصاءات البطاقات الصفراء والحمراء
دانييلى كونتي لاعب وسط كالياري هو أعنف لاعبي الدوري الإيطالي بدون منازع حيث حصل بمفرده على 12 بطاقة صفراء و3 بطاقات حمراء.
الكنغولي غابي مودينغايي لاعب وسط لاتسيو وجيامبييرو بينزي لاعب وسط أودينيزي هما أكثر اللاعبين حصولاً على البطاقات الصفراء حيث حصل كلاهما على 14 بطاقة صفراء طوال المسابقة.
البرازيلي فابيو سيمبليسيو لاعب وسط باليرمو هو أكثر اللاعبين حصولا على بطاقات حمراء حيث حصل على أربع بطاقات.
ميلان هو أفضل الفرق من حيث الروح الرياضية أو بمعنى أخر اقل الفرق حصولاً على بطاقات ملونة هذا الموسم حيث حصل لاعبوه على 66 بطاقة صفراء وثلاث بطاقات حمراء.
أسكولي هو أكثر الفرق حصولاً على بطاقات صفراء فقد حصل لاعبو الفريق على 119 بطاقة صفراء وست بطاقات إنذار ثاني.
لاتسيو وسيينا هما أكثر فريقان حصلا على بطاقات حمراء مباشرة حيث حصل لاعبو الفريقين على 6 بطاقات، ويأتي لاعبو فريقي أودينيزي وسامبدوريا في المركز الثاني برصيد خمس بطاقات.
يستحق ميسينا لقب ( فريق الإنذار الثاني ) فقد حدثت له تسع حالات طرد نتيجة حصول لاعبوه على الإنذار الثاني، بينما روما هو الفريق الوحيد البذي لم تحدث له أي حالة إنذار ثاني طوال الموسم.
لقطات هامه
أعلى نسبة حضور جماهيري طوال الموسم كانت في دربي مدينة ميلان الشهير بين فريقي إي سي ميلان وانتر ميلان وأقيم اللقاء على ملعب إي سي ميلان ( جوسيبي ميناتزا ) الذي استقبلت مدرجاته 79000 متفرج.
يبدو أن فريق إيمبولي هو أقل الفرق حظاً مع جماهيره فقد سجلت مباراتان استقبلهما إيمبولي على أرضه أقل نسبة حضور جماهيري حيث حضر 4500 متفرج فقط وكان ذلك في لقائي إيمبولي وكييفو – وإيمبولي ولاتسيو.
أكبر نتيجة حدثت هذا الموسم كانت في لقاء روما وكاتانيا والتي استضافها روما على ارضه وانتهت بفوز فريق العاصمة 7 – 0.
الطريف أن روما صاحب أكبر فوز على أرضه هو أيضاً صاحب أكبر فوز خارج ملعبه عندما تفوق على بارما 0 – 4 ، ويشاركه في هذا الرقم فريق العاصمة الإيطاليه الآخر لاتسيو الذي تغلب على تورينو 0 – 4 في تورينو.
أكثر مباراة شهدت أهداف كانت مباراة باليرمو وكاتانيا ( دربي جزيرة صقليه الملتهب دائماً) وانتهت 5 – 3 لصالح باليرمو.
أكثر الحكام تحكيماً في الدوري هذا الموسم هو الحكم ساكاني ماكسيميليانو
(Saccani Massimiliano ( وحكم 19 مباراة أشهر فيها 91 بطاقة صفراء وخمس بطاقات حمراء.
أكثر الحكام إشهاراً للبطاقات الصفراء هو فارينا ستيفانو (Farina, Stefano ) حيث أشهر 94 بطاقة صفراء.
الحكمان ماورو بيرغونزي (Bergonzi, Mauro ) و دي ماركو (De Marco, Andrea ) هما أكثر حكمان إشهاراً للبطاقات الحمراء حيث استخدم كل منهما اللون الأحمر تسع مرات.