[امبراطور الساحة]

أشتقت إليك فاعلمني
أن لا أشتاق..
علمني كيف أقص جذور
هواك من الأعماق..
علمني كيف تموت الدمعة
في الأحداق..
علمني كيف يموت القلب
وتنتحر الأشواق..

...

ليس هناك من جديد يذكر
سوى أنني أشتقت إليك..
علمتني المستديرة أن أعشقك
وأن أشتاق إليك..
بضعف ماأمتعتنا بفنونك..

...

لاتسألني لماذا أعشقك؟
ولاتسألني متى أحببتك؟
ولاتسألني عن سبب إشتياقي..
لأنني عندما رأيت فنك تبعثرت
جميع أوراقي..
هل أشكر المستديرة
لأنها عرفتني على فنك..
أم أشكر القدر أنه عرفني عليك..
لقد أرتسمت إبداعاتك
في أحداقي..
وأختطت حروف إسمك
في قلبي..
فبعد كل هذا لا أعشقك..

...

صحوت على إيقاع
فنك وإبداعك..
إطلالتك تشرح خاطري
فأبوح بخواطري..
وأشتاق أكثر..
إبداعك يدفعني
أن أكتب..
أن أبوح..
أن أحلق في اللامدى..
شاركني القلم في عشقك
فأصبح لايكتب إلا أسمك..
فلم يخطيء قلبي
عندما نبض بعشقك..

...

أشتاق لك في الدقيقة
ستون مرة..
وفي المرة مليون مرة..
فكيف لي أن أعيش
عالم المستديرة بدونك
ولو دقيقة..
أشتاق ويأخذني الحنين
الى إبداعك فأبكيك..

...

صعب على من شاهد
إبدعاتك أن لا يعشقك..
والأصعب
كيف لمن عشقك
أن يفارقك..
أنني أعترف
إبداعك شيءٌ مختلف..
أكبر مما أصف
أسمى مما عُرف..
أنني أعترف
إبداعك طوفان لايقف..
فدعني أعترف
إنك إبداعٌ مختلف..

...

كم عانقت الشوق
في غيابك..
وزرعت أمل لقائك
بعد رحيلك..
ذكريات الماضي
تعصرني وتجعلني
أتعثر في مسافاتي..
بعد أن عشقتك
تغير كل شيء
في الأكوان..
توقفت الأرض
عن الدوران..
أنكسرت عقارب
الأزمان..
أصبح النهر مالحاً
وغدى البحر
عذباً..
صار القمر شمساً..
والشمس أقماراً..
تغير طعم قهوتي
وعدت لزمن ولادتي..

...

أخاف أن يفرد
لك الغياب جناحيه..
فيأخذك الى البعيد..
أبعد من خيالي..
فلاأصلك حتى خيالاً..
لأنك أسطورة
من عالم جميل..
أقوى من عالمي..
رسمتك خيال
رسمتك حروف
ورسمتك أسطورة..

...

أشتقت إليك فاعلمني
أن لا أشتاق..
علمني كيف أقص جذور
هواك من الأعماق..
علمني كيف تموت الدمعة
في الأحداق..
علمني كيف يموت القلب
وتنتحر الأشواق..