اعزائي الاعضاء الحلوين أولا السلام عليكم
ثانيا كل عام وانتم بخير
ثالثا اليكم الجزء الرابع بالصور (مع تقديم الشكر لمشرف العالمية في منتديات سامي الهلالي محمد على احضاره الصور)
ليف ياشين
(العنكبوت الأسود)
من مواليد 22 اكتوبر 1929 .
بدا مشواره الكروي مع نادي دينامو موسكو عام 1953 واحرز مع فريقه بطولة الدوري الروسي 4 مرات والكاس مرتين.. قام ياشين بممارسات رياضية كثيرة فلعب كرة السلة والطائرة وهوكي الجليد,ولكنه تميز كحارس مرمى كرة قدم. لعب ياشين 78 مباراة دولية وكانت مباراته الدولية الاولى امام السويد عام 1954 وفاز منتخب بلاده 3/2 .
وعن انجازاته .. احرز ذهبية دورة ملبورن الاوليمبية عام 1956 ..وصول فريقه القومي الى الدور ربع النهائي لكاس العالم 1962 . واحرز مع منتخب الاتحاد السوفييتي المركز الرابع في مونديال 1966 لتكون ثالث مشاركة له في بطولة كاس العالم .. واحرز مع منتخب بلاده ايضا المركز الثاني لكاس الامم الاوروبية عام 1964 بعد خسارتهم في المباراة النهائية امام اسبانيا 1/2 . وفاز ياشين بلقب احسن لاعب في اوروبا عام 1963 . لعب لاول مرة في كاس العالم وعمره 29 سنة . واخر كاس عالم لعب فيها كان عمره وقتها 37 سنة . اختير ضمن احسن 11 لاعبا في تاريخ كرة القدم.
يعتبر الكثيرون ان حارس المرمى الروسي ياشين هو احسن حارس مرمى في تاريخ اللعبة. وهو انقذ اكثر من 100 ضربة جزاء في مشواره الطويل مع ناديه ومع المنتخب السوفييتي .ويتميز ياشين باستمرار بقدرته الهائلة على التركيز في اصعب المواقف . ولكن التالق اللافت للعنكبوت الاسود ياشين لم يستمر في كل المباريات . ولا ينسى الجمهور السوفييتي اخطاءه في تهائيات كاس العالم.
اولا في عام 1962 . في نهائيات كاس العالم في شيلي تقدم المنتخب السوفييتي على الفريق الكولومبي الضعيف 4/1 .ولكنه لم يحافظ على تقدمه وتعادل 4/4 بعدما وقع ياشين في اكثر من خطاء . ودخل مرماه هدف من ضربة ركنيه مباشرة . وفي الدور ربع النهائي خسر الاتحاد السوفييتي من شيلي وخرج مبكرا من البطولة. ودخل مرماه هدفان اولهما من ليونيل سانشين من ضربه حرة وثانيهما من ايلاديو روخاص.وكلاهما جاء من مسافة 30 ياردة . وكان الثاني من خطاء فادح لياشين لدرجة ان لاعب شيلي روخاص ذهب اليه ليشكره على الهدف.
وبعد 4 سنوات وفي نهائيات كاس العالم التي اقيمت في انجلترا 1966. اجمع الصحفيون على انتخاب ياشين كاحسن حارس مرمى في البطولة وفي العالم. ولكن هذا التقدير لم يكن حائلا دون النهاية غير الطيبة لياشين والفريق السوفييتي في البطولة. وكان الفريق السوفييتي خاسرا امام المانيا الغربية في الدور نصف النهائي صفر/1 عندما انطلق الالماني فرانز بيكنباور بالكرة وسددها من خارج منطقة الجزاء. نظر يا شين الى الكرة بثقة وهدوء وهو متاكد انها في طريقها الى خارج المرمى. ولم يفعل شيئا لانقاذ الكرة. تابع الكرة فقط بعينيه وهي تتجه الى داخل المرمى هدفا ثانيا لالمانيا. وخرج الفريق السوفييتي من نصف نهائي كاس العالم 1966. وهو احسن ترتيب وصل اليه السوفييت.
شكرا لمتابعتكم
والى اللقاء مع الجزء الخامس و(مدرب الانجازات)