[العمدة الجديد]

تجد الكثير من الكتاب والصحفيين يقدمون للقاءات الزعيم مع منافسيه في المباريات المحلية بعبارات تنم عن ان هنالك ندية وتنافسية.

فمباراة الزعيم القادمة ضد (فريق النصر من الرياض) - هذا افضل وصف يليق بالفريق - هي مباراة عادية بالنسبة للزعيم ولا تعني اكثر من ((3)) نقاط يضعها الزعيم في رصيده ليؤكد انفراده بصدارة الدور التمهيدي لبطولة كاس خادمين الحرمين الشريفين والميزة الاساسية في ان المتصدر لا ينافس في دور الاربعة.

اما غيره من المنافسين القريبين والبعيدين فهمهم يتراوح بين الابتعاد عن (شبح الهبوط) - نسال الله العافية - ومحاولة التشبث بمنطقة الامان والوسط اوالمنافسة في دخول المربع الذهبي الذي اصبح في النظام الجديد (مثلثا) ذهبيا.

ووصف هؤلاء واؤلئك بانهم ند الزعيم او حتى منافسه وغريمه فيه ظلم بحق هؤلاء وارهاق لهم مما يكلفهم غاليا دون مبرر.

وكيف تكون هنالك تنافسية وندية والبون بين الزعيم وغيره من الاندية المحلية شاسع ويتسع يوما بعد يوم بفضل الله تعالى ثم بفضل رجال وهبوا كل ما يملكون من مال ووقت وجهد لهذا الكيان بالاضافة الى نجوم افذاذ تنجبهم الرحم الازرق دون توقف - بحمد الله - وجمهور اقل ما يوصف به انه (الرقم الصعب) الذي لا يمكن تجاوزه.

نداء:

رحمة بالاندية المحلية ورأفة بجماهير تلك الاندية نرجوا من الصحافة المحلية ان تقلل من مانشيتاتها الصارخة التي تسبق مباريات الزعيم المحلية.