[هلالي الروح]

نجومنا والحل الصعب

في درة الملاعب للزعامة بقية ودرس من دروس الزعماء ولنجومنا عادة مع الحل الصعب فهو عادتهم وهواية لهم والتاريخ يشهد على ذلك سواء مع الزعيم أو مع النتخب

فنذكر في كأس آسيا 96 في مباراة الصين عندما كان المنتخب متأخراً بهدفين ولم يجد وقتها مدرب المنتخب فينغادا سواء ابن الزعيم الاسطروة يوسف الثنيان يملك الحل الصعب ليخرج المنتخب من عنق الزجاجة وكعادة الزعماء كان الفيلسوف في الموعد وأتئ بالحل الصعب ويتأهل منتخبنا الى نصف النهائي.


ومن منا لايذكر نهائي كأس الملك عندما كان الشباب متقدماً على الزعيم ومع نهاية المباراة وعندما بداء الشبابيون وغيرهم يتبادلون التهاني بالفوز ولكن هيهات !!! فالذئب سامي الجابر كان حاضراً وسبق صافرة الحكم وأطلق الحل الصعب ويعدل ميزان الزعامة بهدفه الخرافي من منتصف الملعب ليتربع الزعيم على كرسي الزعامة ويحصل على الكأس من عنق الزجاجة.

ومن دروس نجومنا مع الحل الصعب نهائي البطولة الاسيوية مع جابيلو الياباني عندما كان الزعيم متأخراً ومع مرور الوقت ولم يبقى سواء بضع دقائق قال من لايعرف الزعماء أن البطولة ذهبت من يد الزعيم ولكن كان لنجومنا موعد مع الحل الصعب ليقلبوا المباراة على الفريق الياباني ويحصدون الذهب.


وما هذه الامثلة الا غيض من فيض من تاريخ نجومنا مع الحل الصعب



وللتاريخ بقية في درة الملاعب ليعود الزعماء الى هوايتهم ( الحل الصعب ) ليزداد نور الزعيم توهجاً ولتكون فرحة محبيهم أعظم وحسرة خصومهم أقسى و أمر.

فكونوا على الموعد آيها الزعماء