[ناقد رياضي]

لاادري ماذا إقول عن هذا الزعيم الذي حير الكثير من متابعيه فمرة عطاء ونتيجة ومرة خمول وتقهقر وضياع هذا هو حال الهلال في الفترة الماضية

تقلبات متلاحقة تعصف بهذا الكيان الازرق يصعد تارة إلى القمة ويبهر المتابعين وسرعان ما ينتكس ويسقط إلى القاع
المستوى متذبذب والعطاء متقلب تدخل فيه (المزاجية) واللعب بالأعصاب ولا أقول التخاذل ولكن البرود واللامباة من بعض لاعبيه هي أحد اسباب مرض الهلال المزمن

فريق يقدم مستوى جيدا في مباراة ثم يعود في المباراة التالية ويقدم نفسه فريسة سهلة ولقمة سائغة للفرق المغمورة هذا يحتاج إلى دراسة الحالة النفسية للاعبيه في المقام الاول قبل دراسة حالة الفريق الفنية



النقطة الثانية التي اود ان اتحدث عنها تتعلق بالجانب الفني حيث من الملاحظ على لاعبي الفريق حالة(الارتباك) الزايد عند الهجوم العكسي على المرمى الازرق وخاصة خط الدفاع والشاهد الاخطاء الفادحة التي وقع فيها (تفاريس) ورفاقة في مباراة الكويت الكويتي حيث لاحظنا هفوات بالجملة كادت ان تصيب مرمي الدعيع بوابل من الاهداف لولا رعونة (فرج لهيب) وزملائه


النقطة الثالثة التي اود ان اشير إليها تخبطات المدرب الازرق وخاصة في التغيير غير المبرر وغير الموفق بنزول احمد الصويلح (المبتعد) كليا عن التشكيلة الزرقاء هذا الموسم وكان الاحرى باالمدرب ان يستعين بالخبير سامي الجابر عنصر الرعب للفريق المقابل ونزول سامي سيكون ايجابيا على معنويات زملائه داخل الملعب ومحفزا لهم ايضا سيكون مؤثرا على معنويات الفريق الخصم ويعيد حسابات مدربهم بالاضافة إلى ان الجابر يفتح الطريق لكل من القحطاني والشلهوب والتايب في اخذ مساحات ومواقع افضل داخل الملعب والضغط على الخصم وهذا ما شاهدناه في مباراة الحزم


عموما خسارة الهلال بالنقطة امام الكويت الكويتي ليست نهاية المطاف والهلال قادر على التعويض ولكن ما أود ان أوكد عليه يجب أن يتخلص الهلاليون من مرض المزاجية الذي بات ينهش الجسد الازرق