[ف ي ج و]

لم ينتهي العرس العالمي المتمثل في مونديال ألمانيا2006 إلا و قد بدأت رائحة الفضائح و المحاباة تخرج من مقر الأمانة العامة للإتحاد السعودي لكرة القدم المتمثلة في(أمينها) فيصل العبد الهادي الذي صار اسمه ملازمًا لأي فضيحة تخص الرياضة السعودية و كرة القدم تحديدًا فبعد أن كان يرأس الجهاز الإداري لمنتخبنا الوطني(منتخب فضيحة ألمانيا) يطل على الوسط الرياضي من جديد من خلال منصب إداري كبير في إتحاد كرة القدم و كأن ما فيه في البلد إلا ها لولد؟ هذا الأمين الذي كان يرأس لجنة التحقيق في أكبر فضيحة تمر على الكرة السعودية(تزوير عقد نور) و بسبب التوصيات التي رفعت لأمير الرياضة و الشباب الذي حل لجنة الفضايح لأنها لم تصدر أي إجراء صارم حيال تلك الفضيحة و كون لجنة جديدة و كانت قراراتها صارمة و لم يكتفي (الأمين) بتلك الفضيحة بل و يصدر قرار العفو في نفس اليوم الذي أكمل فيه نور نصف المدة و حتى أن خبر العفو عن نور قد سرب قبلها بشهر فكيف تكون الأمانة يا أمين ؟
و لم يكتفي بهذا الحد بل و صار شغله الشاغل هو الهلال و كل من ينتمي له من رئيس و جمهور و لاعبين فبعد قصة سامي و نواف المشهورة قام بتقسيم الملعب في لقاء الهلال و الوحدة 50-50 و لم نشاهده في مباراتين قبل و بعد لقاء الهلال و قام بإصدار خطاب استنكار ضد تصريحات رئيس الهلال لأن رئيس الهلال لم يسكت على فضائح الأمين و سكت عن غيره عندما قال ضمير الحكم في إجازة.

ارحل يا عبد الهادي فملفك أسود و ملطخ بالفضائح.

همسات:
· كيف ترتقي كرتنا السعودية و تواكب عصر التطور و فيها من هم على خطى الأمين .
· الهلال مر من نفق الوحدة بالخبرة و أقصد بها خبرة النهائيات.
أين طلال آل الشيخ و الدكتور حافظ المدلج من رئاسة الأمانة التي باتت فاقدة لأمانتها و كما يقول المثل فاقد الشيء لا يعطيه يا أمين.